|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منع ياسر برهامي من الخطابة نقلا عن فيتو وصف البعض منع قيادات التيار السلفي من الخطابة واعتلاء منابر المساجد في صلاة الجمعة بـ"صراع المنابر" الذي نجحت فيه وزارة الأوقاف، ووضعت يدها على المساجد وحددت خطباء الجمعة ممن تخرجوا في الأزهر الشريف. فمنذ ثورة 25 من يناير 2011، اعتاد قادة الدعوة السلفية اعتلاء المنابر لإلقاء خطبة الجمعة، لكن الجمعة الماضي كانت المرة الأولى التي شهدت غيابًا ملحوظا في وجود قيادات السلفية بالمساجد لإلقاء خطبة الجمعة. حيث غاب كل من الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وغيرهم من الدعوة السلفية الذين اعتادوا إلقاء الخطب يوم الجمعة، وذلك تنفيذًا لقرار الأوقاف الذي نص على أن يكون خطيب الجمعة من أبناء الأزهر، وعدم قبول السلفيين لاعتلاء المنابر مرة أخرى. وكانت قائمة الأوقاف قد ضمت أبرز مشايخ السلفية الممنوعين من اعتلاء منابر المساجد للخطابة وهم: "الشيخ عبد الفتاح أبو إدريس رئيس الدعوة السلفية وأشرف ثابت عضو مجلس شورى الدعوة وأحمد فريد وعبد المنعم الشحات، أعضاء مجلس شورى الدعوة. وقد مُنع الشيخ محمد الزغبي، من اعتلاء المنبر في المسجد الكبير بمدينة كفرالبطيخ، وكذلك الشيخ مصطفى العدوي، أحد أبرز أقطاب الدعوة السلفية، والشيخ أيمن صيدح، الداعية الإسلامي الشهير، والشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الذي رفض مدير الأوقاف بدمياط صعوده على المنبر، إلا أنه لم يمتثل للتعليمات، مما جعل الشيخ محمد سلامة يبلغ أجهزة الأمن. وتمتلك الدعوة السلفية أكثر من 300 مسجد بمختلف المحافظات، ويلقى فيها قيادات الحزب خطب الجمعة دون اعتراض من قبل الوزارة، بعد أن حصلوا على تصريح من وزارة الأوقاف بالخطابة في تلك المساجد، وكانت وزارة الأوقاف قد حددت محتوى للخطب التي يلقيها السلفيون على منابر المساجد، غير أن الدعوة السلفية لم تلتزم بموضوع ومحتوى الخطب التي توزع على المساجد، حسبما ذكرت وزارة الأوقاف. وتعد هذه المرة الأولى التي تغيب فيها مشايخ السلفية عن مساجدهم، ويقول الباحث في شئون الحركات الإسلامية على عبد العال إن الدعوة السلفية نشأت بالإسكندرية في سبعينيات القرن الماضي بين عامي "72 ـ 1977"، على أيدي مجموعة من الطلبة، كان أبرزهم "محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، وسعيد عبد العظيم، ومحمد عبدالفتاح"، ثم ياسر برهامي وأحمد حطيبة فيما بعد، التقوا جميعًا في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إذ كانوا منضوين في تيار "الجماعة الإسلامية" الذي كان معروفًا في الجامعات المصرية في السبعينيات. ورفضوا جميعًا الانضمام إلى جماعة "الإخوان المسلمين" متأثرين بالمنهج السلفي الذي وصل إليهم عن طريق المطالعة في كتب التراث الإسلامي، ومجالسة شيوخ السلفية السعوديين خلال رحلات الحج والعمرة، وفقًا لعبد العال، ثم تأثرهم بدعوة محمد إسماعيل المقدم، الذي كان قد سبقهم إلى المنهج السلفي من خلال سماعه لشيوخ جمعية "أنصار السنة المحمدية" منذ منتصف الستينيات، وقراءاته لكتب ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهم. شرع محمد إسماعيل في تأسيس النواة الأولى من خلال درس عام كان يلقيه كل يوم خميس في مسجد "عمر بن الخطاب" بالإبراهيمية عام 77، وكان هذا الدرس بمثابة الملتقى الأسبوعي لهذه المجموعة الصغيرة إلى جانب حلقة أخرى بمسجد "عباد الرحمن" في "بولكلي" صباح الجمعة. منذ منتصف الثمانينات، أسست الدعوة السلفية معهد "الفرقان لإعداد الدعاة" في الإسكندرية عام 1986، كأول مدرسة إسلامية ذات منهجية سلفية لتخريج الدعاة، وشرع الدعاة السلفيون يشرفون عليه ويضعون مناهج التدريس لطلابه. وكان بعض قيادات الدعوة السلفية يخطبون من خلال مساجد السلفية، قبل ثورة 25 يناير وتحولت خطب الجمعة فيها إلى دعوات سياسية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ياسر برهامي لـ«السلفيين» |
الشيخ ياسر برهامى ! |
ياسر برهامي ممنوع من الخطابة في «ساحات العيد» |
ياسر برهامي يتقدم بأوراقه للأوقاف للحصول على تصريح الخطابة |
مارجريت عازر تشيد بمنع برهامي من الخطابة |