مارمرقس يميت الأسد واللبؤة بصلاته
† فقد كان مارمرقس سائرًا هو ووالده وفجأة ظهر لهم أسد ولبؤة، أي الموت محقق. ولكن مارمرقس كان قد تعلم الدرس. والده خاف وأصابه الرعب، وقال له: اهرب أنت يا بني واتركني للموت. بينما مار مرقس كان يعلم جيدًا أن هذه الضيقة تعني ان الله سيتمجد، المسيح سيتمجد وقال هذا لوالده الذي كان لا يزال يهوديًا ولا يؤمن بالمسيح. فوقف مارمرقس وصلى ورشم الصليب على الأسد ومات الأسد بل انقطع وجوده من هذه المنطقة، كانت منطقة صحراء ناحية الأردن. فتعجب والده من هذا وكانت هذه الحادثة سبب في إيمان والده.
† فالدرس الذي اختبره مارمرقس جيدًا طيلة حياته أن أي ضيقة تعني أن المسيح سيتمجد. الضيقة تعني أن اسم الله سيتمجد.