|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وراء شائعات انقلاب الشاطر على مرشد الإخوان.. «العريان»: إنها ألاعيب لأجهزة سيادية ومخابراتية بهدف شغل الجماهير.. و«الجماعة» صف واحد خلف قيادتها خيرت الشاطر و محمد بديع تطاير خبر انقلاب الإخوان على بديع، وتنصيب الشاطر مرشدا للجماعة، بشكل سريع على المواقع الإخبارية، وتداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى. كان الخبر أن انقلابا كبيرا جرى داخل جماعة الإخوان، حيث تم تنصيب خيرت الشاطر مرشدا عاما، بعد الإطاحة بالمرشد محمد بديع، وتزامن هذا مع أنباء باتجاه لتصعيد صلاحيات الشاطر داخل الجماعة، وإجراء بعض الاستعدادات تمهيدا للتعامل مع احتمال فوز محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، فى انتخابات الرئاسة. وبدا أن هناك دخانا يتصاعد من داخل الجماعة التى تخوض منافسة سياسية على أكثر من جبهة، وتنعكس المتغيرات السياسية والمناخات المتقلبة التى تعصف بالمشهد المصرى العام على فصيل مهم، وجماعة بحجم «الإخوان»، تؤثر وتتأثر بالواقع السياسى، وبالتالى فالانقلاب والتغيير والتصعيد والتباديل والتوافيق داخل الصف الإخوانى أمر طبيعى، مما يجعل خبر إبعاد مرشدها الحالى محمد بديع، واستبدال المهندس خيرت الشاطر به، طرحا غير مستغرب، لاسيما فى ظل انتقادات كثيرة تم توجيهها لــ«الجماعة» خلال الفترة الماضية. الدكتور كمال الهلباوى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين السابق، عضو التنظيم الدولى بأوروبا لفترة طويلة، كان من أشد المتحمسين لفكرة التغيير، مؤكدا فى مناسبات عديدة سقوط القيادة الحالية فى أخطاء جسيمة، وعدم تجاوبها بشكل مباشر مع الأحداث السياسية التى عاشتها مصر ما بعد الثورة، مشيرا إلى تعثرها فى العهد، ثم العودة والمنافسة على المنصب الرئاسى، برغم قدرتها على الحشد خلف الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وهذا خطأ إستراتيجى، كما أدان الهلباوى موقف القيادة الحالية فى تشكيل الجمعية التأسيسية، والخلط الواضح بين حزب الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد، وناشد الشباب بعدم الانقياد خلف القيادة الحالية، داعيا إلى احترام رؤية الشباب وتصعيدهم فى مركز اتخاذ القرار. الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام السابق، والذى اتخذ منذ استقالته من الجماعة الدعوة إلى تفنيد أخطاء القيادة الحالية، لا يترك سبيلا إلا ويعارض السياسة الحالية لمكتب الإرشاد، ومجلس شورى الجماعة، والقيادات القائمة على إدارة الأمور بالداخل، يؤيد فتح الملف واستبعاد شخصيات بعينها يعتبرها مسؤولة عما وقعت فيه الجماعة من سقطات سياسية خلال الفترة الماضية، ويرى التغيير واجبا حاليا. وفى معرض رده على تلك الشائعات حول الانقلاب داخل مكتب الإرشاد، وتنصيب الشاطر مرشدا عاما، أكد الدكتور عصام العريان، القيادى الإخوانى، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن ما يتردد عن انقلاب داخل الجماعة هو محض شائعات، وكلام فارغ لا أساس لها بالواقع، وعار من الصحة، واتهم أعداء الجماعة بأنهم وراءها، وقال إن أجهزة سيادية ومخابراتية وراء تضخيم تلك الاتهامات لتشويه صورة الإخوان المسلمين فى هذا الوقت بالذات ضمن محاولات متعاقبة بشكل منهجى ضد «الجماعة»، هدفها شغل الجماهير عن الأحداث الحالية، والطعن فى مسيرتنا لصالح أطراف أخرى معروفة. وأشار العريان إلى أن الإخوان المسلمين حاليا مصطفون صفا واحدا متماسكا خلف قيادتهم الشرعية التى تم انتخابها بمكتب الإرشاد بطريقة مشروعة، وأنهم يعملون برؤية واحدة ومنهج واحد، لافتا إلى أن محاولات المغرضين لا محالة فاشلة، وأضاف أن من يتحدث عن الديمقراطية عليه احترام نتائجها، والعمل وفق قواعد الممارسة النظيفة. كما نشرت بعض المواقع الإلكترونية خبرا حول لقاء تم بين الشاطر والعريان مؤخرا لإعلان الحرب على جهاز المخابرات العامة فى مجلس الشعب، بدعوى أنه يقوم بالثورة المضادة، نافيا أن يكون قد حدث هذا الاتفاق على الإطلاق. الأربعاء، 6 يونيو 2012 - 09:54 |
|