1. قد يبدو الطقس في مظهره انه مجرد وصايا وتحديدات وترتيبات ولكن في الحقيقة يحوى كنوزا غنية تتجلى عند التنفيذ والمواظبة بأمانة وشغف حيث ينفتح الإنسان على باب عطايا إلهية.
2. كلما زاد ثقل الطقس إنما يعطينا تحررا من رباطات الجسد والعالم واعدنا لنكون روحانيين.
3. الأمانة في المواظبة على ممارسة الطقس تزرع فينا روح القداسة والفضيلة بطريقة تدريجية سرية كصفات حيه للروح القدس تغرسها النعمة في النفس بثبات.
4. والله يفرح بالإنسان الذي يعبده بالطقس ويكافئه ليس لأنه تمم الطقس ولكنه عندما يتمم الطقس يبرهن على حبه واتضاعه وخضوعه للكنيسة.
5. ينعش روح العبادة بتحريك الحواس وتأثيرها.
6. يقود البسطاء والأمين إلى معرفة أسرار العبادة بسهولة فائقة نظرا لما يرونه من تمثيل الحوادث تمثيلا واقعا تحت حواسهم بمنتهى النظام والترتيب.
7. سر الطقس ليس في الكلام ولا في تأدية الفرائض بتدقيق؛ ولكن في القلب الذي يمارس الطقس ويتلو الصلاة بحب وأمانة- الطقس يربط الإنسان بالله بصورة تفوق العقل، ولكنها سهله للغاية فليس مطلوبا من الإنسان في الطقس أن يفهم المقاطع اللاهوتية العميقةولا أن يسمو بعقلة وذهنه للتأمل في الله فقط بل يكفى جدا أن يرتاح الإنسان للصلاة والتسبيح والقراءة أكثر من أي شيء أخر وباعتياد الصلاة وتكررها بروح بسيطة متواضعة قادر أن يسكن روح الإنسان في الله بهدوء وبساطة مع ملاحظة أن لا جدوى لتكرار التسبيح الذي يكون فيه العقل منشغلا بالعالم.