|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتشار التحرش بعد سقوط الشرطة خلال ثورة يناير.. أهالي ضحايا منجم سوما التركي يقيمون دعاوى قضائية ضد الحكومة اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا البارزة على الساحتين "العربية" و"الدولية" من بينها خطط جماعة الإخوان الإرهابية لفترة ما بعد حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتضمنت ردود أفعال متباينة بشأن حادثة التحرش بميدان التحرير عشية الاحتفال بتنصيب الرئيس المصري الجديد، بالإضافة إلى بدء الانتخابات الرئاسية الإسرائيلية اليوم. في البداية نصح موقع "فورين أفيرز" الأمريكي التابع لمجلس الشئون الخارجية الأمريكية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن يعلم أن منصبه الجديد أصعب بكثير من منصبه كوزير للدفاع. وأوضح الموقع أن فترة حكم الرئيس السيسي ستكون عادية بالرغم من أن الكثيرين وصفوه بالبطل المنقذ، كما أنه مطوق بمطالب المصريين وبالاقتصاد الذي يعاني الانهيار، كما أن جماعة الإخوان "الإرهابية" عازمة على بث المعارضة داخل كل أجهزة الدولة. وعن حوادث التحرش بميدان التحرير قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن فيديو الفتاة المجردة من ملابسها وسط المتحرشين هو حالة واحدة من بين العشرات التي حدثت في ذلك اليوم حسبما قالت حملة "شفت تحرش"، موضحة أنها لم تسطع التأكد من تفاصيل مقطع الفيديو الذي لم يتعد الدقيقتين. ووجهت "شفت تحرش" اللوم إلى القيادات الأمنية بوزارة الداخلية لعدم اتخاذ أي تدابير أمنية أو خطط مسبقة لمنع مثل هذه الحوادث، بل إن صغار الضباط ورجال الأمن المركزي تركوا دون أدوات أو خطط لمواجهة جماعات المتحرشين بالميدان. من جانبها رأت صحيفة "يو إس إيه" توداي الأمريكية أن ظاهرة التحرش تزايدت بشكل ملحوظ في الثلاثة أعوام الماضية بسبب الاضطرابات التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير، بينما لا تزال الجماعات الحقوقية النسائية تشكك في فعالية القانون الجديد الذي أقره الرئيس السابق عدلي منصور قبيل تسليمه السلطة للرئيس السيسي. في سياق متصل أكدت الصحيفة الأمريكية أن انهيار الأمن في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير وتراجع الشرطة عن أداء دورها أثر بصورة أو بأخرى فى أمن المرأة في المجتمع، فيما قالت صحيفة "وول ستريت" جورنال الأمريكية، إن حادثة التحرش بميدان التحرير تمثل تحديًا فوريا للرئيس الجديد لمناصرة حقوق المرأة. من جانب آخر رصدت صحيفة «ادينلك ديلي» التركية مأساة إحدى العائلات التي فقدت أحد أفرادها في انفجار منجم سوما التركي مؤخرًا نتيجة إهمال الشركة القائمة عليه، بالإضافة لإهمال الحكومة المستمر في تأمين عمال المناجم. رفعت العائلة دعوى قضائية ضد مؤسسة إدارة الفحم التركية بإجراء اتفاقات احتيالية متهمة إياها بالتسبب في أضرار بلغت قيمتها 390 ألف ليرة تركية. وأقامت أرملة الضحية دعوى قضائية على المؤسسة باسم طفليه اللذين يبلغ عمرها عامين وأربعة أعوام، مطالبة بالتعويض عن الأضرار التي وقعت على الأسرة نتيجة الحادث، حيث تتضمن الدعوى اتهامًا لمؤسسة إدارة الفحم التركية بأنها المسئول الأول بنسبة 100%، موضحة أن الخبراء والمشرفين كان بإمكانهم توقع حدوث مثل هذا الانفجار قبيل حدوثه. على جانب آخر أعلن الموقع الرسمي للكنيست الإسرائيلي عن بدء الانتخابات الرئاسية الإسرائيلية وفتح صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الإسرائيلي الجديد بداية من الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الثلاثاء. ويتنافس خمسة مرشحين إسرائيليين على منصب الرئيس العاشر لإسرائيل بعد انسحاب "بنيامين بن أليعازر، النائب بالكنيست من السباق الانتخابي، وهم روبين ريفلين "رئيس الكنيست السابق"، "داليا إيتسك"، رئيسة كنيست سابقة"، "مئير شطريت"، وزير سابق"، دان شختمان "حائز على جائزة نوبل في الكيمياء"، وداليا دورنر، "قاضية سابقة". ولفتت التقارير الإسرائيلية إلى أنه لابد أن يحصل الرئيس الإسرائيلي الجديد على 61 صوتًا من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 عضوًا، وإلا سيعلن عن جولة ثانية للانتخابات الرئاسية. |
|