|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الموت محدد باليوم والساعة من قِبَلِ الرب؟ وما الدليل من الإنجيل؟؟
الموت مثل كل الأحداث والوقائع التي تجري في هذا الكون الشاسع يعلم الله بزمانها ومكانها حتى قبل إنشاءالعالم، فكل الأحداث معلوم زمانها ومكانها بالنسبة لله ولا تحيد عنها قيد أنملة، ولا تتغير هذه الأحداث والوقائع والأزمنة، إذ يقول معلمنا يعقوب الرسول عن الله: "الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1 : 17).. هنا قد نجد تساؤلين: الأولبخصوص الوصية: "أكرم أباك وأمك كما أوصاك الرب إلهك لكي تطول أيامك ولكي يكون لك خير على الأرض التي يعطيك الرب إلهك" (تث 5 : 16)، فهل كان العمر محددا ثم أكرم الإنسان أباه وأمه فطال العمر وتغيرت ساعة الموت؟ لم يحدث هذا.. فالله بسابق علمهيعلم أن هذا الإنسان سيكرم أباه وأمه فمنح له جزاءً مقدما بإطالة أيامه علي الأرض وحدد ساعة موته طبقا لتلك المعطيات فلم يغير الله في تلك الساعه. أما التساؤل الثاني فهو بخصوص الملك حزقيا الذي أخبره إشعياء النبي بقرب موته فصلي إلي الله وبكى بكاءًعظيما، فقال الله لإشعياء: "ارجع وقل لحزقيا رئيس شعبي هكذا قال الرب إله داود أبيك قد سمعت صلاتك قد رأيت دموعك هاأنذا أشفيك في اليوم الثالث تصعد إلى بيت الرب . وأزيد على أيامك خمس عشرة سنة" (2مل 20- 5). هنا نتساءل هل كانت ساعة موت حزقيا فيوقت معين ثم مدها الله لمدة 15 سنة؟ الصورة أمام الله معلومة مسبقا والوقت محدد ويعلم مسبقا بصلاة حزقيا وانسحاقه وأنه سيستجيب له وسيكون موعد موته بعد هذه الصلاة بخمس عشرة سنة. إذن ما مغزى هذا الموضوع؟ إنه درس من الله لنا أنه يستجيب لصلاةالمنسحقين. ودرس آخر أن الأزمنة والمواعيد هي في سلطانه وحده. فطبقا لطبيعة مرض حزقيا كان منتظرا موته وقتها. يقول الكتاب: "في تلك الأيام مرض حزقيا للموت" (2مل1)، فهذا المرض من وجهة النظر الإنسانية كان حتما سيؤدي للموت فأراد الله أنيذكرنا أن كل شيء مستطاع له فشفي حزقيا بما يمكن أن نقول عنه معجزة. الأزمنة هي في سلطان الآب كما يقول الكتاب: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه" (أع 1 : 7). وهي لا تتغير لأن واضعها هو الله . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصليب والساعة |
الصليب والساعة |
الفتاة والساعة |
الصليب والساعة |
ما الفرق بين قيامة السيد المسيح من الموت وقيامة من أقامهم الرب يسوع من الموت ؟ |