|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويستمر إرهاب الإخوان خبراء: قنبلة قصر القبة محاولة بائسة لإفساد حفل التنصيب ومطلوب تشديد الإجراءات الأمنية أكد عدد من الخبراء، أن إلقاء قنبلة محلية الصنع على محيط قصر القبة، رسالة لتخويف الوفود القادمة لحضور حفل تنصب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمقررة إقامتها غدًا بقصر القبة، مؤكدين أنها محاولة فاشلة لن تثير أية مشكلات. وكان مجهولون يستقلون دراجة بخارية، ألقوا في الساعات الأولى من صباح اليوم، قنبلة مونة على كمين بمحيط قصر الرئاسة بحدائق القبة، وفروا هاربين، دون أن يسفر الحادث عن وقوع أية إصابات. قال اللواء محمد على بلال، الخبير الاستراتيجي، إن مثل هذه العمليات الإجرامية الفردية متوقعة، وسوف تستمر لفترة لإرباك المشهد السياسي وزعزعة الاستقرار، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة في نطاق القصر وقصر الاتحادية أثناء حفل التنصيب. واعتبرها اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، محاولة لتخويف الوفود القادمة لحضور حفل تنصيب السيسي من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، بعد سقوط حكمهم وانهيار مخططهم، مشيرًا إلى أنها رسالة لعدم الاحتفال، لكنها لن تؤثر ولن تثني النظام عن استكمال مسيرة التطهير والبناء. كما قال اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات الأسبق، إن جماعة الإخوان وأنصارها سوف تستمر في ألعابها الدنيئة، مشيرًا إلى أن قصر القبة منطقة مكتظة بالسكان، وبها كم كبير من العشوائيات التي تحاول الجماعة استغلالها. وأضاف أن مردود العملية إعلاميًا فقط وأنها تفتقد التنظيم والتخطيط كما أن تنفيذها جاء بعيدًا عن القصر ومن ثم ليس لها أدنى تأثير. وقال فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدولة السابق والخبير الأمني، إن مثل هذه العمليات متوقعة، لكنها لن تثني النظام والمصريين عن استكمال خارطة، فهي محاولات فاشلة تجعل الشعب يكرههم أكثر مؤكدًا أن القضاء على الإرهاب بات وشيكًا. وأكد أن الوفود القادمة على مستوً راقٍ ولن تؤثر فيهم مثل هذه العمليات التافهة مشيرًا إلى تراجع أحدهم غير واقعي. ومن جانبه قال طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجي، إن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية متوقعة بهدف إفساد حفل تنصيب الرئيس الجديد، ومن الممكن أن ينتج عنها بعض المشكلات لكنها لن تحقق أهداف الإخوان، موضحًا أن العملية دليل قاطع على فشلهم مرة تلو الأخرى. وأضاف أن الإجراءات الأمنية اليوم تختلف عن الغد، مناشدًا وزارة الداخلية والحرس الجمهوري بمراجعة الخطط الأمنية على ضوء الحادث واتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر. وفي سياق متصل، وصف أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، العملية بأنها محاولة من المجموعات التكفيرية لإشعار السيسي أنه في متناول يديه وعملية استهدافه في قصر الرئاسة ليس بعيدًا، بهدف الضغط على النظام السياسي القادم وبث الرعب مع بداية توليه الحكم بأنه سوف يواجه شهورًا ساخنة. وقال إنها رسالة من الجماعة التكفيرية للداخل والخارج، بأن النظام غير مستقر ويواجه تحديات أمنية ضخمة ولا يحظى بشرعية كافية، وهناك تناقضات أمامه ومن ثم يبدد الصورة الذهنية التي يحاول النظام نشرها بأنه مستقر وشرعي. وأضاف أن الأجهزة الأمنية ربما ترفع درجة الاستنفار الأمنى بشكل أكبر في محيط القصر، لكن الأمر لن يؤثر على سير النظام السياسي الجديد وحفل تنصيبه. كما قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنها حركات لا تقدم ولا تؤخر عشوائية لإرباك المشهد فقط، لكن الأمن مسيطر بشكل كبير ولن يحدث أي حادث إرهابي غدًا. واعتبر الحادث ثغرة أمنية قبل حفل التنصيب بـ 24 ساعة لذا لابد أن يتدراك الأمن الوضع، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية لن تستطيع الاقتراب من البوابة الرئيسية لقصر القبة وربما تكون هذه العلمية وقعت في منطقة خلفية ليس لها تأثير فمساحة القصر كبيرة جدًا. الدستور |
|