ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لوموند": فرنسا لديها دلائل حول استخدام بشار لغاز الكلور كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن أن السلطات الفرنسية لديها منذ حوالي أسبوعين إثباتات حول استخدام القوات النظامية الحكومية السورية في الفترة الأخيرة لغاز الكلور ضد الشعب. ونشرت الصحيفة الباريسية اليوم، الخميس، بعنوان "الأسد يشن هجمات بالكلور.. والغرب يصمت"، يفيد أنه بعد أقل من عام على استخدام الجيش السوري النظامي لغاز السارين في هجوم بمحيط دمشق في ٢١ أغسطس ٢٠١٣، والذي أسفر عن مقتل ١٥٠٠ شخص، فإنه توجد أدلة قالت إنها رسمية تثبت أن قوات النظام السوري استخدمت مرارًا، منذ شهر أكتوبر الماضي وحتى وقت قريب، أنواع أخرى من الأسلحة الكيميائية ضد السكان في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وبحسب التحقيق الذي فتحته في هذا الصدد، نقلت "لوموند" عن مصادر لم تحددها أن السلطات الفرنسية حصلت منذ حوالي أسبوعين على إثباتات توضح أن عناصر من الجيش السوري استخدموا الكلور في شكل غاز كيميائي خلال قصف مناطق تحت سيطرة المتمردين، وأضافت أن تلك النتائج هي خلاصة التحاليل التي أجراها مركز دراسات "بوشيه"، التابع للمديرية العامة للتسلح، والذي يمتلك المختبر المجهز الوحيد في فرنسا لإصدار نتائج موثقة في مجال استخدام الأسلحة الكيميائية. وأكدت الصحيفة أن المركز الفرنسى قام بهذه التحاليل معتمدًا بالكامل على القواعد الدولية وبمساعدة الخبرات الأمريكية والبريطانية، وأن عمليات اعتراض الاتصالات الإلكترونية على الأراضي السورية، التي نفذتها وكالات الاستخبارات الغربية، كشفت عن درجة الاستعداد للهجمات الكيميائية، فضلًا عن تبادل الاتصالات بين أعلى مستوى في السلطة السورية ومستويات عدة في المجالين السياسي والعسكري وصولًا إلى الوحدات العسكرية التي يتم تكليفها بتنفيذ الأمر ميدانيًا. واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن الصمت الغربي بشأن هذه النتائج يعود إلى الضغوط التي تمارسها أجهزة المخابرات الفرنسية والأمريكية والبريطانية على حكوماتها لعدم الكشف عن هذه المعلومات، ونقلت عن مسئول رفيع المستوى في المخابرات الفرنسية قوله إن باريس لا يمكنها الكشف عن أدلتها دون موافقة واشنطن التي قدمت لها جزءًا من عناصر هذه النتيجة. وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تضع فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مجددًا في موقف يدفعهم إلى التصرف، بما أنهم حددوا "خطًا أحمر" لاستخدام الأسلحة الكيميائية.. لافتة إلى ما حدث في أغسطس الماضي عندما كانت باريس على وشك توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا قبل أن تتراجع بسبب عدم دعم واشنطن لها. الدستور |
|