|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"محاكمة القرن" بين توتر علاء واختباء جمال خلف مبارك للهروب من الكاميرات شهدت جلسة مرافعة دفاع المتهم اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, في قضية محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجلاه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه؛ لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، ظهور حالة من التوتر على علاء مبارك من خلال قيامه أكثر من مرة ووقوفه داخل القفص، بينما لجأ جمال مبارك للجلوس خلف والده مبارك على مدار الجلسة في محاولة للهروب من عدسات كاميرا التلفزيون، وذلك لارتدائه البذلة الزرقاء لأول مرة، بينما قام مبارك بارتداء نظارته السوداء لإخفاء عيونه عن الكاميرات . واستشهد دفاع المتهم اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، بأقوال اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, التي جاء فيها أن مظاهرات 25 يناير سلمية ولم يشارك فيها الإخوان، ولذلك لم يحدث فيها أعمال عنف ولم يسقط فيها أي وفيات أو مصابين. وأكد الدفاع أن مبارك ليس المسئول الأول عن الأحداث، وأن هناك الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، وهو المسئول عن عرض الأحداث على رئيس الجمهورية وهو المسئول عن إحداث تغييرات اقتصادية واجتماعية بالبلاد. وأكد دفاع المتهم اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، أثناء مرافعته أمام المحكمة، أنه لم تكن هناك أي جرائم ولم تقع أي وفيات أو إصابات للمتظاهرين، وكانت الأعداد في حدود 300 أو 400 شخص، وتم التعامل مع المجتمعين بميدان الإسعاف وتم فضهم وصرفهم, وأن يوم 25 يناير لم تكن هناك مليونية والأعداد كانت بسيطة والضباط كانوا يحتفلون بعيدهم وكان المواطنون يوزعون عليهم الورود، وأن النيابة العامة ادعت كذبا أن الشرطة قاسون القلوب وأغلقوا المترو وجميع محطاته التي تطل على ميدان التحرير والجامعة الأمريكية. واتهم دفاع المتهم اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، النيابة العامة بالتلفيق.. مشيرا إلى أن النيابة العامة قامت بتجميع الميادين وادعت أنها سقطت فيها ضحايا، وذلك على مستوى ميادين مصر على عكس الحقيقة؛ حيث إن هناك عدة أماكن لم يسقط فيها شهداء, علاوة على وجود حالات وفاة لم يستدل على أماكن وقوعها. يذكر أن مبارك والعادلي ومساعديه الستة يحاكمون في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم, بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. الدستور |
|