|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. تنصيب "أفرام الثاني" بطريركا لأنطاكية بحضور مفتي سوريا وممثل بابا الإسكندرية نصب قداسة الحبر الأعظم مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريركا لأنطاكية وسائر المشرق أمس رئيسا أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.. بحضور ممثل الرئيس السوري بشار الأسد وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، وذلك في كاتدرائية مار بطرس وبولس في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا بريف دمشق. وكان مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم انتخب نهاية مارس الماضي في العطشانة بلبنان بطريركا لأنطاكية وسائر المشرق رئيسا أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم. والبطريرك كريم من مواليد مدينة القامشلي في محافظة الحسكة عام 1965، وكان مطرانا للسريان الأرثوذكس في شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد البطريرك أفرام الثاني على أن الرئيس الأسد أظهر جدارة كبيرة في قيادة دفة البلاد وسط هذه المحنة الكبيرة التي نمر بها فأثبت للقاصي والداني أن الوطن الذي يلتف شعبه حول قيادته السياسية وجيشه الباسل لن يتهاوى أمام أعتى قوى الشر وأقسى التجارب والمحن. وأعرب البطريرك أفرام الثاني عن استعداده الكامل للعمل مع علماء الدين الإسلامي كشركاء في هذا الوطن من أجل خدمة الإنسان والإنسانية وإنشاء الإنسان السوي، وإرشاد الناس إلى جادة الصواب وإبعادهم عن النظرة الضيقة للأمور والتفسير الخاطئ للنصوص وتشجيعهم على اتباع مفاهيم التسامح والإخاء واحترام الآخرين. وناشد البطريرك كل من يستطيع تقديم العون لإطلاق سراح المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي من دول وأفراد ألا يوفروا جهدا في هذا السبيل، مذكرا الجميع بأن بقاءهما بعيدين لا يخدم مصلحة أحد بل يعطي صورة سيئة عن الجهة التي تقف وراء هذا العمل غير الإنساني وغير الأخلاقي، معتبرا كل من يستطيع تقديم العون ولا يفعل مشتركا بهذه الجريمة النكراء. وحيا في نهاية كلمته أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا حياتهم رخيصة في سبيل وحدة الوطن وسلامة المواطن، ودعا إلى الصلاة من أجل المجروحين وأسر الشهداء، ودعا الله تعالى أن يمن على سوريا بالأمن والسلام لتعود كما كانت رمزا للعيش المشترك بين كل أبنائها. كما حضر حفل التنصيب الذي أقيم في كاتدرائية مار بطرس وبولس في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا بريف دمشق، وزراء الدولة لشؤون البيئة نظيرة سركيس والدولة جوزيف سويد والدولة لشئون الاستثمار جمال شاهين، والمفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون والبطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، الفاتيكان والأنبا بيشوي ممثل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية. كما حضر الحفل البطريرك يوسف يونان بطريرك السريان الكاثوليك، ورعد خليل كجه جي مدير ديوان الوقف المسيحي في العراق ممثلا لرئيس وزراء جمهورية العراق نوري المالكي، ونيافة كل من الكاردينال كوخ ممثل قداسة البابا فرنسيس بابا وبطريرك الكرازة المرقسية القبطية والمطران أرماش نالبنديان ممثل قداسة الكاثوليكوس كاركين الثاني لعموم الأرمن والمطران شاهان سركسيان ممثل قداسة الكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكية، والقس صموئيل حنا رئيس السنودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الدين الإسلامي وفعاليات شعبية واقتصادية وشعبية. وأكد نيافة الأنبا بيشوي، ممثل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيستين القبطية والسريانية شقيقتان والعلاقات بينهما عريقة جدا، ودعا الله تعالى أن يكون حفل التنصيب بشرى خير لسوريا وشعبها وأن يعود السلام والأمان والاستقرار إلى ربوعها والعالم أجمع. وأعرب "بيشوي"، لـ"سانا" وعدد من المواطنين المشاركين، عن أملهم بأن تكون هذه المناسبة فاتحة أمل لعودة الأمن والسلام إلى ربوع الوطن الغالي وللعمل معا لتعزيز اللحمة الوطنية. الدستور |
|