بطلات فوق الزمان ... ايمان من داخل مصر ينقذ المسيحية بالداخل

Ƒ̐ὰ̗đƴ · رقم المشاركة : ( 1 ) 29 - 05 - 2014, 10:20 AM

سلام ونعمة

انهارده هنتكلم عن ايمان جمع وحصد وزرع فى قلوب المصريين و بسبب ايمان تلك البطلات لا زالت المسيحية موجودة فى مصر وصاروا كل واحدة منهن منقذة وفخر لكل مصرى ومصرية حتى الان ...

الخطر كان موجودا طوال فترة الاضطهاد فى مصر و سوريا وفلسطين بس كان التركيز الاكبر كان فى مصر وبدا الفزع مع وجود دقلديانوس فى مصر وبدا الاضهطاد على المصريين فى كل انحاء مصر ويذكر تقريبا ان الشهداء كانوا فى عصر واحد ويمكن انهم كانوا بتعذبون فى ايام او الشهور او سنين واحدة ووقت ذلك دقلديانوس كان يرسل كل الولاء للطاعة له والسجود لاوثانه ووقع فى الخطر الوالى مرقس الوالى على البرلس والزعفران وانه اب للشهيدة المعروفة دميانة صاحبة الصيت العالى ...

وعندما عرفت ابنته بما فعله ابوها وبخته وارجعته الى دقلديانوس للبوح بايمانه وذهب واعترف وناله اكليله وكان فى ذلك الوقت الاضطهاد ع المسيحيين يشتد ويصبح اعنف لذلك عندما بان هناك اميرة تسكن منعزلة عن العام وانها كانت سبب فى عصيان مرقس الوالى الذى يحبه وانه ابنته كانت هى السبب فى ذلك بعت لها امير لكى يستطيع السيطرة عليها هى وشعبها ...

وذهب الامير الى المكان المنعزل التى كانت فيه دميانة القديسة ولكن صاحبة خطواته مذبحة من الدماء فى كل خطوة يخطوها وعندما ذهب لدمينة وبخته ولكن امر ع الفور بتعذبيها الشديد ولكن كانت تخذى كل من كان فى الامبرطوارية الرومانية بسبب انتصارها وايمانها وغلبتها ع كل التجارب وبسبب ايمان القديسة انقذت شمال الدلتا وكل ما حولها وانقذت نفوس ونفوس اخذت معها للفردوس بعد اكليل الاستشهاد ...

واذا كنا نتكلم عن انقاذ مصر فانها كانت من الذين انقذوا المسيحية فى مصر وثبتت الايمان فى نفوس الشعب المصرى وصارت تلك الشهيدة ايقونة منيرة فى وسط القديسين ...

ايضا هناك من البطلات التى انقذنا المسيحية وهى مثل الشهيدة ابوللونيا شفيعة المكفوفين التى وقفت امام الوالى ديسيوس فى الاسكندرية والذى امر بتعذبيها وهى ايضا انقذت احد تلك المدن وهى الاسكندرية التى هى كانت فى العصور القديمة العاصمة لمصر والتى يجلس عليها الكرسى البابوى الاسكندرى .. ويرجع الفضل ايضا لتلك القديسة التى كانت متقدمة فى السن ...

وايضا فى الصعيد التى انقذنا المسيحية فى صعيد مصر ومنهم الشهيدة رفقة واولادها الخمسة والام دولاجى واولادها والشهيدة مهرائيل والشهيدة يوليطة وابنها كيركاوس وكل واحدة منهم كانت فى منطقة وانقذت بلد وماحولها وانهم كانوا يتعذون بسبب ايمانهم وغلبتهم على القوات الرومانية وعذاباتهم العنيفة وتضيحتهم الكثيرة وايضا هناك مذابح كثيرة فى داخل الصعيد منها ما ذكر ومنها لم يذكر ولكن ..

كان بسبب ايمان تلك البطلات سواء كانوا صغيرت او الشابات او امهات كل واحدة منهم كانت سبب فى انقاذ لمسيحية فى مصر من الداخل والخارج ...

عجيبة هى حكام الله لانه قال مبارك شعبى مصر .. لان فى مصر سال الدم فى كل انحائها وبسبب ايمان الشجعان والابطال صارنا نحن مسيحيين اقباط حتى الان ...

المسيحية فى كل وقت كانت تنتصر وترفع من عزة الكنيسة المسيحية ومهما كان يصير من امور كانت الكنيسة تبقا ثابتة والابطال الذين ضحوا من اجل مخلصهم الصالح السيد المسيح له المجد صاروا لينا منارات فى كل كنيسة نذهب اليها والكل الان عرفت مقدار وقيمة تلك الابطال وخصوا البطلات الذين كان اقوى من كل فى كل حين وعندما نتذكر ايمان الحالى علينا دائما ان نتذكر ايمان الشهداء الابطال الذين بسببهم لازلنا مسيحيين ..

ولكن ايضا هناك بطلات اخريات وانقاذنا العالم بايمانهم وللموضوع بقية بطلات فوق الزمان ... ايمان من داخل مصر ينقذ المسيحية بالداخل