|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على غرار بريطانيا.. كندا تفتح باب التحقيق مع الإخوان حول تورطها فى أنشطة إرهابية عادت الأصوات الكندية المطالبة بالتحقيق في شأن جماعة "الإخوان المسلمين" بالارتفاع، على خلفية تقرير بعنوان "جماعة الإخوان المسلمين في أمريكا الشمالية"، نشره خبير محاكم الإرهاب، والعضو في "شبكة خبراء الإرهاب والأمن في كندا" توم كويجن، بحسب موقع سي بي سي نيوز الكندي. وفي التقرير، ذكر كويجن أن "هدف جماعة الإخوان في أمريكا الشمالية هو إضعاف وتدمير أسس المجتمعات الحرة المنفتحة في كندا والولايات المتحدة الأمريكية من الداخل، واستبدالها بالمبادئ السياسية لمؤسس الجماعة حسن البنا، وسيد قطب، وأفكار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عموماً"، الأمر الذي يستدعي تحقيقاً من الحكومة الكندية في أنشطة الجماعة، التي تشكل خطراً ممنهجاً اليوم يفوق خطر "القاعدة". ويثير التقرير مخاوف بشأن الصلات التي تربط جماعة الإخوان ببعض المؤسسات الكندية التي، إما اتُهمت بأنها "منظمات إرهابية"، أو "لها صلات بجماعات متطرفة". ويعتبر كويجن أن "الفترة التي تظاهرت فيها الجماعة بـ "الوسطية" انتهت، وهي تتجه الآن لعنف بالغ في كثير مما تقوم به". إلا أن الخطر الذي يواجه الكنديون من الجماعة يعد "نظامياً" أكثر منه "مادياً"، بحسب كويجن، حيث أنه "نوع آخر من الأخطار، إذ أنه ثقافي وسياسي"، مؤكداً أن دور الجماعة في أمريكا الشمالية هو "إنشاء مؤسسات بهدف الحصول على قوة سياسية لاحقاً"، بحيث "ترتبط هذه المؤسسات بأيدولوجية مشتركة، وأنظمة إيمانية وقيادية واحدة". ويشير كويجن إلى أن الجماعة حاولت بالفعل نشر تأثيرها والحصول على التمويل عبر تلك المؤسسات، والتي "حاولت مراراً التحايل على الأنظمة والتشريعات الكندية واختراقها". كما يقترح تقرير كويجن عدداً من الخيارات المتاحة للحكومة الكندية، بما في ذلك "النظر في أي المؤسسات في كندا يرتبط بالجماعة، وأي الجماعات الكندية لها صلات بقيادات الإخوان، وأي المؤسسات "الخيرية" يجب البحث بشأنها، وأي الجماعات لها صلاحيات حكومية" في كندا. وتبعاً لكويجن، فإن "إحدى أهم نقاط هذا التقرير هي القول: انتبهوا! هذه الجماعات موجودة بالفعل، وكمية المال التي تتحكم فيه يصل إلى ملايين الدولارات، وتمول به جماعات إرهابية هنا وهناك"، وفي مرحلة ما، "علينا أن نسأل: هل نريد أن تستمر هذه التصرفات في بلادنا؟". وبناءً عليه، على الحكومة الكندية أخذ التعاون وتبادل المعلومات بشأن جماعة الإخوان - مع هيئة التحقيق البريطانية -بعين الاعتبار، فيما تنشئ تحقيقها المنفصل بدورها. |
|