|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حركات جهادية تشكل «فرق موت» لـ«قتال» الجيش والشرطة يومي الانتخابات أعلنت عدة حركات جهادية، تشكيل «فرق موت» لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية يومي 26 و27 مايو الجاري، عن طريق استدراج عناصر «الداخلية» والقوات المسلحة إلى القتال، تحت شعار «الأيام الحاسمة»، وهى مبادرة أطلقها العميد طارق الجوهرى، أحد طاقم حراسة الرئيس المعزول السابق. وأكدت الحركات في بيانات نشرت على بعض المواقع الجهادية، الجمعة، أنها «على استعداد لمواجهة (الداخلية)، والموت في سبيل إفشال الانتخابات، وأنها لن تتنازل عن الشريعة ولا الشرعية، ولن يهدأ لها بال أو يغمض لها جفن إلا بعد الإفراج عن سجناء الإسلاميين». وأشارت الحركات ومن بينها «مجهولون ضد الانقلاب» و«إعدام» و«بلاك بلوك وربعاوي» و«كتائب الحرس الثوري» و«كتائب محمد الفاتح» وحركة «777» و«مولوتوف ضد الانقلاب»، إلى أن مبادرة «الأيام الحاسمة» تتضمن «حرق بانرات ولافتات المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وقطع وسائل الاتصالات والإنترنت، وإغلاق الشوراع المؤدية إلى اللجان الانتخابية، وتعطيل المواصلات بفعاليات جماهيرية، وتشكيل فرق شرطة موازية من أنصار الشرعية من خلال حركات ردع للرد على (الداخلية) وحرق سيارات الشرطة والقضاة وقت الانتخابات». وجاء في نص بيان الحركات «نعلن نحن فرق الموت في جميع المحافظات بقيادة العميد طارق الجوهري أننا لن نقبل الذل أو المهانة، وتحملنا الكثير من الظلم والتجاهل والتهميش حتى أشرقت شمس الحرية في 25 يناير وأنقذنا الثورة من فوز مرشح الثورة المضادة ورموز النظام السابق، والآن جاءت اللحظة التي بأمر الله سنكون رجالها وفرسان الحق لا نقبل الضيم، وقريبًا جدًا سنكسر الانقلاب وندوس ميليشيات العسكر تحت أقدامنا». وخاطب محمود المغازي، «القائد العام لفرق الموت» بالصعيد، عبر حسابه على «فيس بوك» رجال الداخلية والجيش قائلا: «رسالتنا لضباط الداخلية وميليشيات السيسى، لن نستبيح دماءكم إن تركتم لنا الخونة منكم نقتص منهم، فالدم نعرف حرمته عند الله، لكن من تمتد يده على المتظاهرين السلميين ويقتلهم سوف نأخد الثار منه، ونساؤنا خط أحمر». |
|