|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهمية الرسالة واكتشافها يعتبر البعض أن الرسالة إلى ديوجنيتس أو ديوجين أو ديوجنس أو ديوغنيتس، ضمن الكتابات الرسولية، ويصنفها البعض ضمن كتابات الآباء المناضلين أو المدافعين Apologists. ويكتنف هذه الرسالة النفيسة غموض كثيف، فلم يتحدد كتابها ولا تاريخ كتابتها، وتجاهلها مؤرخو العلوم الكنسية المشاهير أمثال يوسابيوس، وجيروم، وجناديوس.. فلم يشيروا إليها كرسالة نادرة في تاريخ الآداب المسيحية الأولى. وكل ما نعرفه عنها أنها اكتشفت في النصف الأول من القرن الخامس عشر (1436) في حانوت من حوانيت القسطنطينية، فعثر على النص ضمن أوراق مهملة، على يد إكليريكي لاتيني يدعى توما ارزو، جاء عاصمة الشرق ليدرس فيها لغة الفلسفة والعلم والحضارة، ثم انتقلت منه إلى راهب دومينيكانى حملها إلى مدينة بازل، هكذا انسابت من يد إلى أخرى حتى استقرت في مكتبة الجامعة في استراسبورج Strasbourg في عام 1859. وبعد عشر سنوات احترقت تلك المكتبة، واحترقت معها مخطوطات قيمة عام 1870م، في الحرب الفرانكو باروسية Franco-Prussian war أو الحرب الفرانكوالمانية Franco-German war. وهذا المخطوط كان يرقى إلى القرن 13/14، وكان قبلًا محفوظًا في دير Alsatian ببلدة Maursmuenster ضمن كتابات القديس يوستين الفيلسوف والشهيد. ولان الرسالة تضاف إلى مجموعة كتابات المدافع المسيحي يوستين، ظن البعض أنها من مؤلفاته، لذلك كان احد علماء ستراسبورج قد سبق ونسخ هذه الرسالة بدقة وأمانة، من مخطوطة سنة 1842، لكن تنشر في طبعة تتضمن مؤلفات يوستين الشهيد وقد ظهرت الرسالة في الجزء الثاني من هذه الطبعة التي لكتابات القديس يوستين في عام 1843. ولكن بالرغم من الاحتفاظ بمحتوى الرسالة في اصدق صورة لمخطوطة ستراسبورج التي ذهبت فريسة نار الحريق، إلى أن هذه الرسالة ليست من بين كتابات المدافع يوستين، ليس فقط لاختلاف الألفاظ والأسلوب بل وأيضًا المحتوى والفكر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تم حذف الرسالة |
الرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17) |
الرسالة |
ما هى الرسالة ..؟ |
الرسالة إلى الفيلبيين |