|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عن الاتحاد الاوروبى للمنظمات القبطية أعلن اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا «إيكور»، دعمه الكامل لـ«أي مرشح رئاسي يدعم الدولة المدنية أيا كان اسمه»، وأكد الاتحاد في بيان له، الإثنين، رفضه لتصريحات الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، والتي قال فيها «سندوس بالأقدام على بقايا النظام السابق»، ووصف البيان تلك التصريحات بـ«الاستعلاء المملوء كراهية»، كما وصف البيان جماعة «الإخوان المسلمين» بأنهم «الفلول الحقيقيون». وقال مدحت قلادة، رئيس الاتحاد لـ«المصري اليوم»: «تمر مصر اليوم بمرحلة مهمة من تاريخها الحديث، مرحلة يحدد الشعب فيها مسار مصر، ومستقبلها، ربما ليس لعدة سنوات فقط، بل ولعدة أجيال قادمة أيضاً»، مطالبًا كل المصريين بـ«المشاركة في الانتخابات لصنع مصر الجديدة وتحديد مستقبل مصر». وأعلن «قلادة» رفض الاتحاد لـ«كل أساليب التهديد والوعيد من التيارات المتأسلمة، تجاه أقباط مصر، في محاولة لفرض مرشحٍ بعينه على الأقباط»، بحسب قوله. وتساءل «قلادة»: «إن كان تهديد ووعيد من التيارات المتأسلمة لنا قبل فوز مرشحها هو الدهس بالأحذية، فما الذي ننتظره منها، بعد فوز هذا المرشح لا قدر الله؟». وأشار إلى أنه «يرفض كل المحاولات للنيل من وطنية أقباط مصر»، قائلًا: «لم نكن تابعين طوال تاريخنا، لا لأوامر صادرة من دول الجوار الخليجية كدولة قطر أو المملكة العربية السعودية، التي طالما دأبت على شراء الجماعات الدينية طوال تاريخها وتاريخهم القديم والحديث». وطالب «قلادة» جموع الشعب بـ«التدقيق في الاختيار، وفرز الغث من الثمين، كي لا نستبدل الديكتاتورية البوليسية، بديكتاتورية دينية أول ردود أفعالها وأصغرها دهس من يختلف عنها بالأحذية، ضاربة عرض الحائط بحق الإنسان في حرية الاختيار وأخذ القرار». من جانبه، قال إبراهيم حبيب، رئيس المنظمة القبطية بإنجلترا: «ليس لنا اختيار سوى الدولة المدنية، أما الدولة الدينية فهي دولة تعمل على الفرز الطائفي، وسن قوانين ضد العصر، وتسحب مصر للخلف وتحطم آمال المصريين جميعا». وطالب «حبيب» المصريين بـ«رفض رشاوى السكر والزيت والمبالغ التي تشتري بها الجماعات الدينية أصوات الناخبين الفقراء البسطاء»، بحسب وصفه وقوله. أضاف: «نحن مع الدولة المدنية المصرية أيا كان رئيسها، ونرفض الدولة الدينية التي تقودها التيارات المتأسلمة لتقسيم مصر وهدر حقوق المواطنين وإزهاق دماء أبناء الوطن، ليس الأقباط فقط، بل كل الإخوة المسلمين الرافضين لتلك الجماعات». |
|