دورة بخور البولس
ويبدأ الكاهن في دورة بخور البولس (هي نفسها دورة البخور في عشية وباكر مع تغيير الصلوات) راجع دورة البخور في صلاة رفع بخور عشية وباكر.
والكاهن الخديم هو الذي يعمل دورة بخور البولس. وفي هذه الدورة يطوف الكاهن الكنيسة كلها كما في دورة بخور العشية وباكر إشارة لأن بولس الرسول تعب أكثر من جميع الرسل (1كو10:15) وجال أوروبا كلها حتى إنجلترا.
ودخول الكاهن إلى داخل الهيكل بعد الدورة وصلاة سر الرجعة أمام المذبح يشير لأن بولس بعد أن جال في كرازته كل العالم عاد إلى أورشليم وهناك أمسكوه. وخروج الكاهن من الهيكل يرمز إلى خروج الرسل من أورشليم للكرازة.
· في أثناء دورة البولس والشعب يصلي لله ليغفر لهم خطاياهم يصلي الشمامسة لحن تي شوري والهيتينيات التي فيها يتشفعون بالقديسين ليغفر الله خطاياهم.
· تلاوة الرسائل عمومًا (البولس والكاثوليكون) ثم الإبركسيس (أعمال الآباء الرسل) إشارة لانتشار الكرازة بواسطتهم. ودورة الكاهن ثلاث مرات حول المذبح إشارة لأن هؤلاء الرسل مجدوا الثالوث القدوس بكرازتهم التي بلغت أرجاء المسكونة.
· اعتادت الكنيسة أن تضع المنجلية القبطي في اتجاه الشرق، فالذي يقرأ بالقبطية هو يكلم الله أي يصلي والذي يصلي ينظر للشرق، أما المنجلية العربي فتنظر للغرب أي للشعب فهو يشرح ما قيل بالقبطية للشعب باللغة التي يفهمونها أي العربية