رحمة الله واسعة لمتقيه
وخائفيه الى جيل الاجيال لنسلهم من بعدهم
رحمة لرب يسوع المسيح واسعة وتسع كل خاطئ وكل خطيئة وتمتد لخائفيه ولمتقيه الى جيل الاجيال من نسلهم وهذه اثباتات من الكتاب المقدس واين وردت هذه الاية فيه
• التقوى هى السلوك فى طاعة الوصايا الإلهية بمخافة الله، وعمل ما هو مُسرّ لله، أى أن تمتزج شخصياتنا وسلوكنا بالطبيعة الإلهية التى صارت بداخلنا فنحيا فى طاعة الرب ونصير أتقياء بالفعل [أى شبه المسيح فى سلوكنا] وليس بالاسم فقط، أى أن التقوى هى واقع مُعاش وسلوك شخصى. فالسلوك الوَرِع بشركة وقوة الطبيعة الإلهية التى فينا هو التقوى.
ويوصينا الوحى بالتقوى وطاعة الرب مراراً. إذ يخبرنا سفر الجامعة قائلاً "اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله" (جا12: 13) . ويؤكد الكتاب المقدس على البركة التى تصاحب التقوى والطاعة للرب فيقول "إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض . وإن أَبَيتم وتمرّدتم تُؤكلون بالسيف" (أش1: 19-20). وهنا يتضح أن أكل خير الأرض مرتبط بطاعة الرب وتقواه. ويتكرر نفس المعنى فيقول الوحى عن أولاًد الله "إن سمعوا وأطاعوا قضوا أيامهم بالخير وسنينهم بالنِعَم" (أى36: 11). لذا لايكفى أنك تريد الخير والنِعَم من الرب ولكن لابد من الطاعة له والتقوى، ولا تنسى أن "رحمته إلى جيل الأجيـــال للذين يتقــــونه" (لو1: 50).