|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبارك فى مستشفى المعادى العسكرى خلال أيام علمت «التحرير» من خلال مصادر مطلعة أن الأيام القادمة قد تشهد نقل الرئيس مبارك المحكوم عليه بالسجن المؤبد إلى مستشفى المعادى العسكرى خلال الأيام المقبلة، بعد حصولها على معلومات تفيد قيام المجلس العسكرى بإرسال فاكس إلى مستشفى المعادى العسكرى بضرورة سرعة إخلاء الطابق الثالث فى المستشفى تمهيدا لنقل الرئيس مبارك المحكوم عليه بالسجن إليه. وكانت «التحرير» قد علمت أن خطاب المجلس العسكرى قد شدد على ضرورة تنفيذ التعليمات حرفيا، وخلال أيام قليلة يتم فيها اتخاذ كل الإجراءات التى كانت تتبع فى أثناء حبس مبارك فى المركز الطبى العالمى، حيث يتم تشديد الحراسة على الطابق الذى من المنتظر أن ينزل به مبارك، وتوفير الطاقم الطبى الذى سيتولى علاجه. «التحرير» علمت أيضا أن الخطوة التى قام بها المجلس العسكرى كانت رد فعل على عدد من الاتصالات الهاتفية التى تلقاها أعضاؤه من عدد من زعماء الدول العربية الذين أرادوا الاطمئنان على صحة حليفهم مبارك، وممارسة ضغوط كبيرة لنقل مبارك من مستشفى سجن طرة إلى المركز الطبى العالمى مرة أخرى لتلقى العلاج اللازم، نظرا لتدهور حالته النفسية. إلى ذلك واستفاد الرئيس السابق حسنى مبارك بشكل غير مباشر من عيد العمال، الذى كان يقوم خلاله بمنح العاملين فى الدولة علاوات بعد شد وجذب ينتهى بالعبارة الشهيرة «المنحة يا ريس»، لتنعكس الآية هذا العام، ويمنح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مبارك زيارة استثنائية مثل باقى السجناء الذين حصلوا على المنحة ذاتها احتفالا بعيد العمال. الزيارة التى حدد لها الوزير الفترة من 26 مايو وحتى 24 يونيو جاءت استثنائية، استغلتها كل من سوزان ثابت زوجة المخلوع، وهايدى راسخ، وخديجة الجمال زوجتى علاء وجمال مبارك، وقمن بزيارة الشقيقين المحبوسين احتياطيا فى سجن طرة على ذمة قضية التلاعب فى البورصة، ولم تعلم الزوجتان هل تهنئا زوجيهما على البراءة، أم تواسيهما على المؤبد الذى حكم به على والدهما، فقد امتزجت فرحة البراءة بمرارة الحكم. سوزان بدا وجهها شاحبا خلال الزيارة، خصوصا أنها المرة الأولى فى حياتها التى تشاهد زوجها داخل مستشفى سجن مزرعة طرة، بينما وقفت خديجة تواسى جمال على ما حدث لوالده، أما هايدى فقد انفصلت عنهما وتوجهت إلى سجن ملحق مزرعة طرة لزيارة علاء مبارك الذى بدا شاحبا بعد سماعه خبر إصابة والده بانتكاسة صحية داخل المستشفى. وأكد العقيد محمد عليوة، مدير إدارة العلاقات فى مصلحة السجون، أن سوزان وخديجة وهايدى ومحمود الجمال قد خضعوا جميعا لكل الإجراءات المتبعة للزيارة مثل باقى الزوار، وذلك كما تنص التعليمات الخاصة بلوائح السجون، كما تم نقلهم من على باب السجن إلى المستشفى داخل الأوتوبيسات الخاصة بالزوار بعدما قاموا بركن سياراتهم أمام السجن. |
|