|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان مرة فى رسام موهوب جدا جاتله فكرة لوحة حلوة اوى فى خياله. جهز فرشه و الوانه و ادواته و استعد انه ينفذها. فضل سهران عليها ليالى كتير لحد ما خلصها بابداع و كان فرحان اوى اوى بيها راح مسكها قدامه و قالها انا بحبك مرتين مرة لما كنتى فكرة فى خيالى و مرة لما سهرت عليكى الليالى. و فى مرة كان الرسام برة البيت و لما رجع ما لقاش اللوحة بتاعته كان جه حرامى سرق حاجات كتير من البيت و من ضمنهم اللوحة. حزن جدا جدا الرسام على اللوحة بتاعته الحرامى اللى خد اللوحة الظاهر مكانش عارف قيمتها راح يبيعها لواحد بتاع لوحات ضحك عليه و قاله دى متساويش غير عشرين جنيه و وافق الحرامى. و فى مرة كان الرسام معدى لقى اللوحة بتاعته عند الراجل بتاع اللوحات قاله دى اللوحة بتاعتى انا عايزها الراجل قاله دى بالف جنيه راح الرسام قاله بس دى بتاعتى انا اللى عاملها قاله عايزها اشتريها بالف جنيه ده اخر كلام عندى راح الرسام باع كل حاجته و رجع اشترى اللوحة و روح بيها البيت و كان مبسوط اوى اوى و مسكها تانى و قالها بحبك تلات مرات مرة لما كنتى فكرة فى خيالى و مرة لما سهرت عليكى الليالى و مرة لما دفعت فيكى تمن غالى. بعدها دخل ينام بس ماجالوش نوم كان لسة مضايق من حاجة ان اللوحة اتخربشت و اتبهدلت من الحرامى. راح قام جهز فرشه و الوانه و ادواته تانى و فضل يصلح فيها لحد ما خلاها احلى من الاول و مسكها تانى و قالها بحبك اربع مرات مرة لما كنتى فكرة فى خيالى و مرة لما سهرت عليكى الليالى و مرة لما دفعت فيكى تمن غالى و مرة لما رجعتك للى كان فى بالى. بالظبط ده اللى ربنا عمله معانا خلقنا على احسن صورة على صورته و مثاله و لما ضعنا منه دفع فينا اغلى تمن دمه الغالى على الصليب و محبته لينا منتهتش عند الصليب لكن فى كل مرة نخطئ بيسامحنا لما نقدم توبة و يجدد صورته فيا تانى كما قال الآباء (ليست خطية بلا مغفرة الا التى بلا توبة.) |
|