|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يبدو أن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر لها نهاية الشهر الجارى، في ظل شعبية واسعة للمشير عبد الفتاح السيسي، وتشير إلى حسم منصب الرئيس لصالحه، جعل إسرائيل في حالة ترقب شديد، ما دفعها بأن تصدر تصريحات تدعى فيها أن المشير مقرب لها بغرض حرقه، لمنع فوزه بالانتخابات. وأعد المحلل الإسرائيلى "أفى يسخاروف" تقريرًا مطولًا جدًا عن المشير "عبد الفتاح السيسي" نشر بموقع "واللا" العبرى اليوم الجمعة، قال فيه إن المصريين سينتخبون "السيسي" رئيسًا نهاية الشهر الجارى. وأضاف في تقريره الذي استعان فيه بـ "آراء مصرية" حتى يدعى الحيادية، وكذلك إسرائيلية، أن "السيسي" حارب حركة حماس، وحافظ على علاقات وثيقة مع إسرائيل، لكن هذا غير كافٍ لبقائه. المشير وعلاقته بقادة إسرائيل وادعى التقرير أن المشير على علاقة جيدة بمسئولين إسرائيليين، وتحدث معهم بشكل شخصى عدة مرات، وعلى رأسهم وزير جيش الاحتلال الصهيونى"موشيه يعالون." ونقل المحلل الإسرائيلى عن "عمرو زكريا" الباحث المصرى المتخصص في الشئون الإسرائيلية على اعتباره من المؤمنين باكتساح السيسي في الانتخابات وقوله: إن "نتائج الانتخابات ليست معروفة سلفًا كما كان أيام مبارك، لكن المصريين يعرفون جيدًا من سيختارونه رئيسًا، الشعب طالب السيسي بالترشح وليس العكس." وأضاف الباحث المصرى أن حمدين صباحى المرشح المنافس له مؤيدين، لكن غالبية المصريين سيختارون السيسي رئيسًا." ورصد "يسخاروف" رؤية "يورام ميتال" الخبير في الشئون المصرية بقسم الشرق الأوسط في جامعة بن جوريون للواقع في مصر، حيث قال إنه يوجد جو من الإحباط في البلاد بين أوساط من قادوا ثورة يناير 2011. إعادة نظام مبارك وأوضح "ميتال" أن الإحباط نائج عن عدة أسباب أولًا: هؤلاء الشباب الذين أردوا إسقاط النظام، نجحوا فقط في إسقاط الرئيس، ولكن النظام لم يسقط. ثانيًا: أن وضع الأمن الداخلى تدهور بشكل غير مسبوق. ثالثًا: الوضع الاقتصادي الهش، إلى جانب أن هناك مشكلة خطيرة تتمثل في نقص الوقود والغاز بمصر قد تتسبب في كارثة. وزعم "ميتال" أن تأييد السيسي نابع من الأمل في عودة مصر إلى ما كانت عليه، وليس تجسيدًا لمصر الثورة. وعلق المحلل الإسرائيلى على الظهور الإعلامي الأول لـ "السيسي" قائلًا إن الأبرز في كلامه هو أنه إذا أصبح رئيسًا لن يكون هناك وجود لـ "جماعة الإخوان" في عهده، معتبرًا أن الواقع بعيد عن ذلك، لأن الجماعة ستواصل أعمالها. وأضاف أن أحد التحديات التي تواجه السيسي هي الحرب على الإرهاب في سيناء المرتبط بتنظيم القاعدة، ونقل عن مسئول كبير في جيش الاحتلال قوله إن: "إذا لم يحارب السيسي التنظيمات الإرهابية سيقومون هم بذلك، وأن تهديد الإرهاب المتطرف في مصر بعيد عن الانتهاء حتى الآن، وسيتسمر بعد الانتخابات أيضًا"، في محاولة أخرى للزج بالمشير ما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك الولايات المتحدة إلى دعم "السيسي" خلال المرحلة الحالية وعدم انتقاده بشكل علني، وتأجيل أي اختلافات معه إلى ما بعد توليه السلطة. وقال باراك في كلمة ألقاها أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى- وفقًا لموقع "الجزيرة نت": إنه "يتعين على الولايات المتحدة في بعض الأحيان التنازل عن قيم الدفاع عن الحرية والديمقراطية بهدف حماية مصالحها." عزل مرسي وزعم أنه شعر بالفرح بعد أن تدخل الجيش وعزل محمد مرسي عن الرئاسة، وتم تقديمه للمحاكمة، وتم إخراج "الرئيس المخلوع حسنى مبارك من السجن". واعتبر أن التحدي الأكبر الآن في مصر هو توفير الغذاء والوظائف والحفاظ على دور مصر كإحدى الدعائم الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر قال إن السيسي قادر على تحقيقه. وطالب الأمريكيين بالتحلي بالصبر والتعايش مع السيسي، وإبداء أي ملاحظات بصورة غير علنية، وعدم إبداء أي خلافات معه إلا بعد توليه السلطة |
|