إليك قلبي هذا الذي هكذا أحب البشر حتى إنه لم يوفر في سبيلهم أي شئ إلى درجة أنه أضنى وأفنى ذاته ليبين لهم عن حبه بالمقابل لا أتلقى منهم مكافأة لحبي سوى الجحود بقلة إحترامهم وبإنتهاكاتهم لقدسيتي وبالفتور والإزدراء البادين منهم نحوي في سر محبتي (كلمات المسيح للقديسة مرغريت- ماري)
لقد سار يسوع نحو ساعته الحاسمة نحو آلامه بقوة وشجاعة مستعيناً بحبه لأبيه ولنا لقد واجه ساعة العار لأنه كان يعرف مسبقاً أولئك الذين سيحبونه وينعمون بإستحقاقاته وبنعمته ورحمته وقوته أجل لقد أعطى يسوع حياته ليجعل الإنسان قادراً على الوصول إلى أبيه إن حاجتنا إلى المسيح ماسة في حياتنا لأننا نبقى كائنات ضعيفة ومتقلبة فهو وحده قادر أن يساعدنا ومن قلبه يمكننا بل يجب علينا أن نستمد الحلول لكل صعوباتنا " ألقوا بأثقالكم عليه فهو يشملكم بعنايته ( بطرس 5 ؛ 1-4)
لقد شاء أن يظهر في الدهور المستقبلية فرط غنى نعمته باللطف بنا في المسيح يسوع