الاتحاد الأقنومي ومدرسة الإسكندرية
أوضح القديس كيرلس في صراعه ضد نسطور "الاتحاد الأقنومي" كاتحاد شخصي، طبيعي، حقيقي، متحفظًا على الأقل عن فكرتين:
أ] اللوغوس كأقنوم أبدي اتحد الناسوت الذي لم يكن له كيان قبل التجسد، ولا يمكن أن ينفصل عن اللاهوت. صار شخصًا بتقبله أقنومية خلال اللوغوس، إنما صار أقنومًا بالاتحاد مع اللوغوس.
ب] اتحاد الطبيعتين معا هو اتحاد داخلي حق.
رفض القديس كيرلس نظرية "الحلول" الأنطاكية، أي أن لاهوت السيد المسيح قد حل أو سكن في ناسوته، أو نظرية "الأقباط" أو "المشاركة الشديدة"، لأنها غير كافية لإعلان الاتحاد، وتعطى مجالا لانقسام طبيعتي المسيح كما علم نسطور (4).