هل يكفى أن نكون أنقياء في الداخل، ولنا النية الصالحة، قائلين بان الروح القدس يملأ قلوبنا ويرشدنا، متجاهلين الصوم وقراءة الكتاب المقدس والعبادة الجماعية في الكنيسة الخ...؟
في إيماننا المسيحي الأرثوذكسي لا نفصل بين الحياة الداخلية والحياة الخارجية، وبين عمل الروح وعمل الجسد. عندما نصوم، هذا الصوم للجسد يسند النفس في صلواتها لتنمو بروحانية. هكذا يشترك الجسد مع النفس في الجهاد الروحي!