|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة مبادرة فهمي هويدي للصلح بين المشير السيسي والإخوان
ذكرت تقارير صحفية أن الكاتب الصحفي فهمي هويدي طرح مبادرة للمصالحة الوطنية في مصر والصلح بين المشير عبد الفتاح السيسي وجماعة الإخوان.. وأكدت التقارير أن هويدي التقي عددا من قيادات بالتحالف الوطني لدعم الشرعية وعدد من أعضاء الجماعة الإسلامية والتيارات السلفية الموالية لمرسي..وحسب التقارير فقد التقى هويدي الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، مرتين متتاليتين خلال الأسبوع الماضي لمناقشة تفاصيل المبادرة، وأكد المصدر أن بشر أجرى زيارة إلى هويدي في منزله مرتين متتاليتين، حيث اطلع على جميع بنود المبادرة، مبديًا ترحيبًا شديدًا بها، مطالبًا هويدي بزيارة عدد من رموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين في السجن، لإقناعهم بالمبادرة. وأوضح المصدر، أن المبادرة تنص على الاعتراف الكامل للإخوان بـ «30 يونيو»، وخارطة الطريق، وسحب كافة الشكاوى والقضايا الدولية المقدمة ضد رموز الدولة بالخارج، والانخراط في العملية السياسية، تحت لواء حزب الحرية والعدالة، وتبني مراجعات فكرية لشباب الجماعة بالتعاون مع علماء الأزهر الشريف، مع التسليم نهائيًا بقرار حل جماعة الإخوان المسلمين. وفي المقابل، يلتزم النظام الحاكم، والمرشح الرئاسي، المشير عبد الفتاح السيسي، على وجه التحديد، حال فوزه برئاسة الجمهورية، بإصدار قرار جمهوري بالعفو العام عن جميع المعتقلين السياسيين، بما فيهم قيادات جماعة الإخوان، وإصدار قرار جمهوري بإعادة أموال الجماعة التي تم مصادرتها وخاصة أموال الجمعيات والمدارس والشركات، على أن يضمن النظام عدم مضايقة الإخوان أو ملاحقتهم، أو منعهم من الممارسة السياسية. أما عن فهمي هويدي فقد رد في مقال له بالشروق قائلا"قرأت خبرا طريفا عن جهد قمت به دون علم منى، يتعلق بمبادرة طرحتها للصلح بين المشير عبد الفتاح السيسى والإخوان، وعلمت من الخبر أننى التقيت شخصية عسكرية مرموقة، نقلت المبادرة إلى المشير السيسى الذى وافق على كل بنودها، كما علمت أننى بصدد القيام بجولة على قيادات الإخوان من السجون لإقناعهم بالمبادرة، التى وصفها الخبر بأنها «سرية» وأننى ناقشتها في اجتماع «سرى» مع الدكتور محمد على بشر القيادى الإخوانى ووزير التنمية المحلية السابق، وحسب الكلام المنشور فإن المبادرة تنص على الاعتراف الكامل للإخوان بثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، وسحب كل الشكاوى والقضايا الدولية المقدمة ضد رموز الدولة بالخارج والانخراط فى العملية السياسية تحت لواء حزب الحرية والعدالة، وتبنى مراجعات فكرية يتبناها قيادات الجماعة بالتعاون مع علماء الأزهر الشريف لجميع أعضاء الجماعة، مع التسليم نهائيا بقرار حل جماعة الإخوان المسلمين. وفى المقابل، يلتزم رئيس مصر القادم ــ المشير السيسى ــ بإصدار قرار جمهورى بالعفو العام عن جميع المعتقلين السياسيين، بمن فيهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وفى مقدمتهم الدكتور محمد مرسى، وإصدار قرار جمهورى بإعادة أموال الجماعة التى تمت مصادرتها، وخاصة أموال الجمعيات والمدارس والشركات الإخوانية. وأخيرا، أن يضمن النظام القادم عدم مضايقة الإخوان أو منعهم من الممارسة السياسية" ونفي هويدي كل ذلك مؤكدا أنه ليس طرفا فى أية مبادرات سياسية من أى نوع، وقال أن كل ما يشاع من أقاويل فى هذا الصدد على تواضعها لا أصل له عنده، لا لشىء سوى أنه منذ اشتغلت بهذه المهنة منذ 56 عاما اختار أن يحصر جهده فى محيطها لا يغادره، ومنذ ذلك الحين قرر أن يبقى مستقلا، ورفض الانخراط فى أى عمل سياسى. |
|