|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة الخلايا الارهابية التى خططت لاغتيال عدلى منصور أمرت سلطات التحقيق، أمس، بحبس أربعة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، على ذمة التحقيق، على خلفية اتهامهم بتشكيل خلية “إرهابية” والتورط في “مؤامرة” تستهدف اغتيال الرئيس عدلي منصور، عن طريق تفجير منزله الكائن بمدينة “6 أكتوبر”. وكشفت مصادر رسمية أن المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة أمر بحجز أربعة من عناصر جماعة الإخوان لاتهامهم باستهداف منزل رئيس الجمهورية، إلى حين وصول تحريات الأمن الوطني حول الواقعة. وقالت مصادر أمنية إنه تم ضبط المتهمين الأربعـة، وبحوزتهم صور وخرائط لمنزل الرئيس منصور، والطرق المؤدية إليه، وتحركات الرئيس المؤقت من وإلى المنزل، ومقاطع فيديو لاعتصامات أنصار الرئيس السابق في ميداني “رابعة العدوية” و”النهضة”. وعلق عزت شعبان مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط في تقرير بثه التلفزيون الرسمي، قائلا إن “استهداف الجماعة الإرهابية مسكن المستشار عدلي منصور، ومحاولة تفجيره، يهدف إلى إرباك المشهد المصري، وإحداث حالة من الهلع والفزع، قبيل الانتخابات الرئاسية”. وتثير هذه الحادثة المخاوف من أن تشمل عمليات الاستهداف -التي باتت شبه يومية ضد أمنيين- قيادات سياسية، خاصة وأن هناك معطيات عن مخطط تديره جماعة الإخوان بالتنسيق مع المجموعات المتشددة ضدّ مصر قبيل الانتخابات الرئاسية. وطالب الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، أمس، المصريين بالتكاتف والعمل بفاعلية من أجل “اجتثاث الإرهاب” من البلاد. وقال منصور، في كلمة بمناسبة عيد العمّال، إن “مصر في هذه المرحلة الدقيقة الانتقالية تحتاج إلى تكاتف أبنائها الشرفاء كافة لدحض الإرهاب واجتثاثه من جذوره لنستعيد أمن وطننا، ولتواصل السياحة المصرية دورها المعهود ليس فقط كمصدر أساسي من مصادر الدخل القومي ولكن أيضا كنافذة للعالم على مصر ليروا وجهها الحقيقي: خلود حضارتها وعظمة تاريخها”. وتمرّ مصر منذ سقوط حكم الإخوان في الثالث من يوليو الماضي بموجة عنف غير مسبوقة، أدت إلى سقوط العشرات من قوى الأمن والجيش. وكانت عدة مجموعات تتخذ من سيناء مقرّا لها قد أعلنت منذ أشهر حربها على السلطة المصرية. وتتهم الجهات المسؤولة جماعة الإخوان بالتنسيق مع هذه الحركات المتشددة للنيل من استقرار مصر وإفشال المرحلة الانتقالية، التي تعدّ الانتخابات الرئاسية أحد ركائزها. |
|