|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن: قلقون من استخدام خاطئ محتمل لأسلحتنا في مصر قال مسئولون في وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن “قلقة من احتمالية حدوث استخدام خاطئ لأسلحتها في مصر”.وقالت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، إن “واشنطن قلقة بشأن احتمال استخدام المعونة العسكرية إلى مصر بشكل خاطئ”. وأشارت الصحيفة “إلى استهداف منازل في شبة جزيرة سيناء (شمال شرق مصر) في أحدث سلسلة من الغارات تستهدف جماعات إرهابية غير معروفة، باستخدام طائرات الأباتشي أمريكية الصنع والتي أفرجت عنها الولايات المتحدة لمصر مؤخرا”. ونقلت الصحيفة عن مسئولين في الخارجية الأمريكية (لم تذكر أسمائهم أو مناصبهم) تعبيرهم عن قلقهم “إزاء مدى الالتزام بمعايير استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية التي تحظر استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين”. وأشارت الصحيفة إلى تقارير أمريكية تقول: إن قوات الأمن المصرية قامت بحملات أمنية أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص ردا على تفجير حافلة محملة بالجنود في سيناء في فبراير الماضي، وكذلك ردا على نجاح متشددين في إسقاط طائرة هليكوبتر عسكرية روسية الصنع مما أسفر عنه مقتل العديد من الجنود”. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي في مكتب مكافحة الإرهاب (لم تذكر اسمه) قوله “واشنطن تحذر من الإجراءات المصرية التي قد تحفز مشاعر العداء تجاه الولايات المتحدة”. وأضافت الصحيفة، إن هذا القلق العميق تم نقله بوضوح إلى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي التقى، الأربعاء، مع أعضاء في الكونجرس وأعرب بعضهم عن تأييدهم للتحركات المصرية ضد المتشددين، لكنهم ضغطوا على فهمي بشأن التكتيكات التي تتبعها الحكومة المصرية، وذلك بحسب ما نقلته الصحيفة عن أحد النواب الذين حضروا لقاء فهمي دون أن تكشف عن اسمه. وكان ستيفن وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” قال في وقت سابق إن “الإدارة الأمريكية مازالت مستمرة في حجب وعدم إرسال المقاتلات (إف 16) ودبابات (إم 1) وصواريخ (هاربن) إلى مصر بسبب عدم وضوح الانتقال الديمقراطي في مصر”. وقال جو ستورك، نائب مدير منطقة الشرق الأوسط في منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، بحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية، “هناك سبب حقيقي للقلق حول كيفية استخدام الأسلحة (الأمريكية في مصر) بما في ذلك مروحيات أباتشي (أمريكية الصنع)”، مضيفا: “هناك قدر كبير من الدمار، لكن كل شيء طي الكتمان ولا توجد شفافية”. ومنذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/ تموز الماضي يخيم التوتر على العلاقات بين واشنطن والقاهرة، وفي أكثر من مناسبة وجهت الإدارة الأمريكية انتقادات لأوضاع في مصر، ولا سيما بشأن حقوق الإنسان. وتقدم واشنطن، لمصر، نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية (بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية) منذ توقيع القاهرة معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979. |
|