|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أم أحمد تحفظ أسرار عام من حكم المعزول.... فضلت لقب خادمة على سيدة مصر الأولى.. بدأت عهد زوجها بزيارة الشهداء لم تكن تعلم أنها بين ليلة وضحاها ستتحول من السيدة الريفية التي لا هم لها إلا رعاية أبنائها في ظل غياب زوجها إلى السيدة الأولى في مصر باعتبارها زوجة أول رئيس جمهورية عقب ثورة 25 يناير ثم يصل بها الحال إلى مرحلة الاختفاء التام عن الأنظار لتظهر مرة أخرى بصورة "خازن الأسرار" الذي يسعى الجميع وراءه لمعرفة كواليس لم تعرف من قبل. فهذا باختصار حياة السيدة نجلاء محمود زوجة الرئيس المعزول محمد والتي لم تظهر منذ ترشح زوجها للانتخابات الماضية إلا مرات قليلة تركت كل واحدة منهم بصمة لا يزال يتذكرها قطاع كبير من المصريين فمنذ إعلان زوجها عن ترشحه لرئاسة الجمهورية تسابقت وسائل الإعلام في التعرف على ابنة الشرقية والتي عملت كمترجمة بالمركز الإسلامي الأمريكي في فترة من حياتها إلا أنها أصرت على أن تظهر بصورة السيدة ذات الوجه الملائكي التي تشبه الكثير من السيدات المصريات. وقد تأكدت هذه الصورة لدى قطاع كبير من المصريين في أعقاب فوز المعزول في الانتخابات حيث قامت بزيارة لأسرة أحد شهداء مجزرة بورسعيد والذي يرجع أصوله إلى محافظة الشرقية وهو الأمر الذي طبع في الأذهان –اكتشف كذبه فيما بعد- عن أن عهد مرسي سيكون هو فترة القصاص لحقوق الشهداء بل زاد الإيمان بطيبة السيدة في أعقاب تصريحاتها بأنها رفضت لقب "سيدة مصر الأولى" وأصرت على تسمية نفسها باسم "خادمة مصر الأولى". ولكن سرعان ما انتهت هذه الصورة الوردية للسيدة نجلاء والتي تحولت من "الملائكية" إلى "الوجه الناعم للإرهاب" حيث كان عزل زوجها عن منصبه في أعقاب ثورة 30 يونيو بمثابة نقطة فاصلة أظهرت النوازع الإرهابية لديها والتي بدأت في أثناء اعتصام أنصار الإخوان بميدان رابعة العدوية وبالتحديد في أول أيام عيد الفطر حيث تحدثت من المنصة قائلة: إن مرسي "راجع راجع" وأن مصر ستبقى إسلامية واستشهدت بقول الله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) في إشارة منها إلى زوجها الذي اعتبرته من "أولياء الله" كما تابعت بقول هم مكروا مكرًا تزول منه الجبال، لكن مكر الله أشد لأنه أكبر وأقوى، وهو الذي يعز جنده وأولياءه وينصر أحزابه، ونحسب أننا من حزب الله، كما أضافت أنها تبلغ المعتصمين السلام من زوجها الذي لم تشاهده ولكنها تعرف ما في قلبه. ولكن ما كتب نهاية أسطورة براءتها بحق كان التصريحات التي أدلت بها إلى وكالة الأناضول التركية والتي أكدت فيها أنها "تقود المجاهدين في مصر الآن ولن يهدأ لها بال إلا بعد تعليق الخونة على المشانق"، مضيفة أن علاقة صداقة قديمة و"بيزنس" مشتركًا يجمعانها بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، مؤكدة أن الأخيرة استعانت بإخوة وأخوات من "الإخوان" لحل أزمات في الشرق الأوسط. حيث تسببت التصريحات في حالة من الغضب العارم بين المصريين الذين كانوا في الوقت ذاته يتجرعون المر من جراء العمليات الإرهابية التي يقوم بها أنصار الرئيس المعزول حيث جاءت كلمات زوجته لتسكب مزيدا من البنزين على النار التي تأججت في صدور أهالي ضحايا العمليات الإرهابية خاصة بعدما اعترفت بأنها تقف وراء الإرهاب وتقود القائمين به الأمر الذي شاركتها فيه عدد من نساء الجماعة أمثال عزة توفيق زوجة نائب المرشد خيرت الشاطر، وعزة الجرف عضوة مجلس الشعب السابق. لم يكن أمام "أم أحمد" في هذا الوقت إلا الاختفاء حتى يتمكن المصريون من نسيان تصريحاتها إلا أن الأمر لم يطل كثيرا حيث أصبحت محور الاهتمام مرة أخرى بعدما تعاملت معها بعض الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية باعتبار أنها "كاتم الأسرار" و"الشاهد على حكم زوجها" حيث تلقت مؤخرا عرضا قيمته 3 ملايين دولار مقابل تسجيل حلقات تحكى فيها أسرار وكواليس "عام من السلطة"، وما جرى في قصر الرئاسة خلال عهد مرسي والإخوان. وهو العرض الذي قدمه كل من قناة الجزيرة القطرية وقناة الشرق التي انطلقت من تركيا بتمويل من رجال الأعمال المنتمين لجماعة الإخوان وهي القنوات التي لا تزال تتفاوض مع زوجة مرسي لإفشاء أسرارa الأمن القومي التي تعرفها مقابل حفنة من الدولارت، ولكن ربما تنجح المفاوضات وتتحول "أم أحمد" خلال الأيام القادمة إلى محور الاهتمام. |
|