|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان يستعدون لإحراق مصر بعد حكم إعدام بديع ! حالة من الغضب تسيطر على أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بعد حكم اليوم بإعدام محمد بديع وعدد من أعضاء الجماعة.. ويستعد التنظيم لرد فعل عنيف بعد هذا الحكم.. كانوا قد عبروا عنه من قبل عقب إحالة أوراق 529 من أعضاء الجماعة لفضيلة المفتي.. فقد اعتبر تنظيم الإخوان الحكم بأنه «مجزرة سياسية»، وأن الرد سيكون قوياً، فى الشارع والجامعات، خلال الأيام المقبلة، ودعت حركة «إعدام»، التابعة لـ«التنظيم»، أعضاءها للخروج فى مظاهرات حاشدة، وحمل السلاح، حتى إسقاط ما وصفوه بـ«حكم الانقلاب». وقال محمد السيسى، عضو اللجة القانونية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان، إن الحكم يفتقد للمنطق، وإنه مجزرة سياسية، وإن وصفه بالحكم «الظالم والباطل» لا يكفى، لأنه بلا منطق أو عقل أو أساس، على حد قوله. وقال قطب العربى، القيادى الإخوانى الهارب: إن الحكم بإعدام ما يزيد على 500 شخص دفعة واحدة، وبعد جلسة واحدة، هو أكبر برهان على انتهاء منظومة العدالة، والقاضى الذى أصدر الحكم هو نفسه من برأ مدير أمن بنى سويف وقائد الأمن المركزى بالمحافظة من قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، وهؤﻻء ليسوا قضاة بل هم «جناة»، حسب وصفه، على أنفسهم ومهنتهم ووطنهم، وسيحاسبون حتماً عما يفعلون. وهدد أحمد المغير، المعروف إعلامياً بـ«رجل خيرت الشاطر»، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ببدء مرحلة القتال، قائلاً: «والله، لن نعيد ذكريات السجون والمعتقلات والإعدامات، بل سنصنع ذكريات الجهاد والقتال والعزة والكرامة.. والله، لن نقتل بعد اليوم بدون ثمن». وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن- المتحدث الرسمي باسم حركة إخوان بلا عنف-: جماعة الإخوان ستسعى بشتى الطرق في إشعال الموقف في الأيام القادمة، حيث أنه هناك حالة من السخط العارم للقاعدة العريضة من التنظيم، وسيكون هناك رد فعل انتقامي، وسيشمل ذلك عمليات وربما يتم استهداف أعضاء المحكمة التي حكمت بالإعدام، وأعضاء التنظيم كان علي علم بأن هناك حكم بالإعدام ينتظر المرشد، وجهزوا في الأيام الماضية لتقديم شكوى لمحكمة العدل الدولية ضد الحكومة المصرية لصدور حكم بإعدام معارضين سياسيين، كما سيقدموا شكوى ضد مصر لتدخل منظمات حقوقية دولية لإقناع المستشار عدلي منصور للعفو عن المحكوم عليهم، ولدينا معلومات مؤكدة أن الجمعة القادمة سيكون هناك رد فعل عنيف وسيتم الاعتداء على كل المنشآت، وربما نرى أبشع الجرائم بجانب استهداف قضاة وهذا سيكون كمقدمة وليس نهاية المطاف فيجب تهدئة الأوضاع فورا. |
|