|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف قبل المصريون الإيمان؟ 7- في مصر وارتجفت مرة ثانية أوثان مصر بكرازة مبدد الأوثان وارتفع الصليب، وتم قول الكتاب "ويكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود عند تخمها" أش 19: 19. فبدخول الكاروز أرضنا تحققت نبوة إشعياء هذه التي قيلت قبل مجيء السيد المسيح بحوالي 580 سنة. وها المذبح قائم نشكر إلهنا الساهر علينا رغم المقاومات التي لاقتها كنيستنا على مر العشرين قرنًا ويقدم كل يوم عليه جسد الرب ودمه الأقدسين، أما العمود الذي ذكره إشعياء فهو إشارة إلى مارمرقس نفسه، حيث أن كلمة عمود استعملت في الكتاب المقدس الدلالة على الرسل، وهذا ما ذكره معلمنا بولس في رسالته إلى أهل غلاطية مشيرًا إلى الرسل "يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون أنهم أعمدة" غل2: 9، وكلمة تخوم تعنى حدود وإحدى حدود مصر من الإسكندرية التي استقر فيها مارمرقس. وتبارك شعب مصر من الفم الإلهي القائل: "مبارك شعبى مصر" أش19: 25. كيف قبل المصريون الإيمان؟ لا شك أن ربنا يسوع خصنا بمواهب سامية وباستنارة عجيبة منذ قديم الزمان حتى ضرنا مضرب الأمثال في الروحانية والحكمة. ويشهد سفر الأعمال عن حكمة المصريين فيقول: "فتهذب موسى بكل حكمة المصريين" أع 7: 2. أما الاستنارة العجيبة فنجدها في إيمان أجدادنا.
هذه الشفافية الروحية لست أظن أن شعبًا ما تمتع بمثلها. هي محبة إلهية.. هي موهبة سماوية... |
|