|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يمكنك ان تعرف الكثير عن المرء من خلال طريقته في حفظ وعوده ِ او الاخلال بها ، فكل وعد يحفظه هذا الشخص يجعله محبوبا ً اكثر لديك ويعزز شخصيته في نظرك ويعزز الثقة بينك وبينه . من جانب ٍ آخر فإن كل وعد ٍ يخل به هذا الشخص يخيّب املك فيه ويجعلك تتسائل عن شخصيته ِ ويهدم الثقة بينك وبينه . يحتفل المزمور 89 ببعض الوعود التي قطعها اعظم حافظ وعود ٍ على الاطلاق : الله .. فالوعود التي حفظها الله هنا لم تجعله محبوبا ً لدى كاتب المزمور فحسب بل ينبغي ان تجعله محبوبا ً لديك انت ايضا ً مزمور 89 : 1 – 8 1 بمراحم الرب أغني إلى الدهر. لدور فدور أخبر عن حقك بفمي 2 لأني قلت: إن الرحمة إلى الدهر تبنى. السماوات تثبت فيها حقك 3 قطعت عهدا مع مختاري ، حلفت لداود عبدي 4 إلى الدهر أثبت نسلك ، وأبني إلى دور فدور كرسيك. سلاه 5 والسماوات تحمد عجائبك يارب ، وحقك أيضا في جماعة القديسين 6 لأنه من في السماء يعادل الرب . من يشبه الرب بين أبناء الله 7 إله مهوب جدا في مؤامرة القديسين ، ومخوف عند جميع الذين حوله 8 يارب إله الجنود، من مثلك ؟ قوي، رب، وحقك من حولك لقد وعد الله ان يحفظ عرش داود كما ورد في المزمور 89 : 29 " وأجعل إلى الأبد نسله ، وكرسيه مثل أيام السماوات " ورغم ان بني اسرائيل عصوا الله بصورة مستمرة على مدى التاريخ الا ان الله وعد بانه لن ينكث بوعوده ِ لداود . ومن خلال تذكيرات الله وصبره وتحذيراته ظلت فئة ٌ قليلة ٌ او بقية ٌ قليلة ٌ من شعب الله امينة ً له على الدوام . وبعد ذلك بعدة قرون جاء المسيح ، الملك الابدي من نسل داود ، تماما ً كما وعد الله . نحن جميعا ً لدينا مصادر قلق مختلفة في حجمها ، فهنالك اشياء ٌ تقلقنا كثيرا ً وهناك اشياء ٌ تقلقنا بعض الشيء ، وهناك اشياء ٌ لا تعدو عن كونها مصادر ازعاج فقط . وفي هذه كلها يمكننا ان نثق بأن الله سيساعدنا على التغلب على ما يقلقنا لانه خلصنا من اكبر مصدر ٍ للقلق الا وهو الخطية . لهذا يمكننا ان نثق بأن الله سيخلّصنا بحسب وعده ِ لنا كما ورد في الرسالة الى العبرانيين 6 : 13 – 18 13 فانه لما وعد الله ابراهيم اذ لم يكن له اعظم يقسم به اقسم بنفسه 14 قائلا اني لاباركنك بركة و اكثرنك تكثيرا 15 و هكذا اذ تانى نال الموعد 16 فان الناس يقسمون بالاعظم و نهاية كل مشاجرة عندهم لاجل التثبيت هي القسم 17 فلذلك اذ اراد الله ان يظهر اكثر كثيرا لورثة الموعد عدم تغير قضائه توسط بقسم 18 حتى بامرين عديمي التغير لا يمكن ان الله يكذب فيهما تكون لنا تعزية قوية نحن الذين التجانا لنمسك بالرجاء الموضوع امامنا . إن الله جدير ٌ بالثقة تماما ً ، لذلك ضع ثقتك فيه في اوقات الشدة واجلس هادئا ً مطمئنا ً عالما ً أن الله يحفظ وعوده دائما ً . |
15 - 05 - 2014, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: مزمور 89 : 1 – 8
مزمور رائع موضوع جميل جداً شكراً جزيلاً أختي العزيزة مارى للموضوع الجميل تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ربنا يفرح قلبك دائماً... والمجد لملك المجد ربنا القدوس يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
15 - 05 - 2014, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مزمور 89 : 1 – 8
شكرا على المرور
|
||||
|