|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية
( يوم السبت) 19 ابريل 2014 11 برمودا 1730 يوم سبت النور من أسبوع البصخة المقدسة المناسبة: يوم سبت النور من أسبوع البصخة المقدسة اللحن: أتريبي تقشف كامل موضوع اليوم: + يسوع في القبر. آية اليوم : متى 28 : 2 الفصل 28 2 وإذا زلزلة عظيمة حدثت ، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب ، وجلس عليه ترانيم وصلوات يوم سبت النور مزامير 151 : 1 - 7الفصل 151 1انا صغيرا كنت في اخوتي، وحدثا في بيت ابي، كنت راعيا غنم ابي. 2يداي صنعتا الارغن، واصابعي الفت المزمار. هلليلويا 3من هو الذي يخبر سيدي، هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون اليه. 4هو ارسل ملاكه، وحملني (واخذني) من غنم ابي ومسحني بدهن مسحته. هلليلويا 5اخوتي حسان وهم اكبر مني والرب لم يسر بهم. 6خرجت للقاء الفلسطيني فلعنني باوثانه. 7 و لكن انا سللت سيفه الذي كان بيده، وقطعت راسه, ونزعت العار عن بني اسرائيل. هلليلويا خروج 15 : 1 - 21 الفصل 15 1 حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر 2 الرب قوتي ونشيدي ، وقد صار خلاصي . هذا إلهي فأمجده ، إله أبي فأرفعه 3 الرب رجل الحرب . الرب اسمه 4 مركبات فرعون وجيشه ألقاهما في البحر ، فغرق أفضل جنوده المركبية في بحر سوف 5 تغطيهم اللجج . قد هبطوا في الأعماق كحجر 6 يمينك يارب معتزة بالقدرة . يمينك يارب تحطم العدو 7 وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك . ترسل سخطك فيأكلهم كالقش 8 وبريح أنفك تراكمت المياه . انتصبت المجاري كرابية . تجمدت اللجج في قلب البحر 9 قال العدو : أتبع ، أدرك ، أقسم غنيمة . تمتلئ منهم نفسي . أجرد سيفي . تفنيهم يدي 10 نفخت بريحك فغطاهم البحر . غاصوا كالرصاص في مياه غامرة 11 من مثلك بين الآلهة يارب ؟ من مثلك معتزا في القداسة ، مخوفا بالتسابيح ، صانعا عجائب 12 تمد يمينك فتبتلعهم الأرض 13 ترشد برأفتك الشعب الذي فديته . تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك 14 يسمع الشعوب فيرتعدون . تأخذ الرعدة سكان فلسطين 15 حينئذ يندهش أمراء أدوم . أقوياء موآب تأخذهم الرجفة . يذوب جميع سكان كنعان 16 تقع عليهم الهيبة والرعب . بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر حتى يعبر شعبك يارب . حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته 17 تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك ، المكان الذي صنعته يارب لسكنك المقدس الذي هيأته يداك يارب 18 الرب يملك إلى الدهر والأبد 19 فإن خيل فرعون دخلت بمركباته وفرسانه إلى البحر ، ورد الرب عليهم ماء البحر . وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر 20 فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها ، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص 21 وأجابتهم مريم : رنموا للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر تثنية 32 : 1 - 43 الفصل 32 1 انصتي أيتها السماوات فأتكلم ، ولتسمع الأرض أقوال فمي 2 يهطل كالمطر تعليمي ، ويقطر كالندى كلامي . كالطل على الكلاء ، وكالوابل على العشب 3 إني باسم الرب أنادي . أعطوا عظمة لإلهنا 4 هو الصخر الكامل صنيعه . إن جميع سبله عدل . إله أمانة لا جور فيه . صديق وعادل هو 5 أفسد له الذين ليسوا أولاده عيبهم ، جيل أعوج ملتو 6 ألرب تكافئون بهذا يا شعبا غبيا غير حكيم ؟ أليس هو أباك ومقتنيك ، هو عملك وأنشأك 7 اذكر أيام القدم ، وتأملوا سني دور فدور . اسأل أباك فيخبرك ، وشيوخك فيقولوا لك 8 حين قسم العلي للأمم ، حين فرق بني آدم ، نصب تخوما لشعوب حسب عدد بني إسرائيل 9 إن قسم الرب هو شعبه . يعقوب حبل نصيبه 10 وجده في أرض قفر ، وفي خلاء مستوحش خرب . أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه 11 كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ، ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه 12 هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي 13 أركبه على مرتفعات الأرض فأكل ثمار الصحراء ، وأرضعه عسلا من حجر ، وزيتا من صوان الصخر 14 وزبدة بقر ولبن غنم ، مع شحم خراف وكباش أولاد باشان ، وتيوس مع دسم لب الحنطة ، ودم العنب شربته خمرا 15 فسمن يشورون ورفس . سمنت وغلظت واكتسيت شحما فرفض الإله الذي عمله ، وغبي عن صخرة خلاصه 16 أغاروه بالأجانب ، وأغاظوه بالأرجاس 17 ذبحوا لأوثان ليست الله . لآلهة لم يعرفوها ، أحداث قد جاءت من قريب لم يرهبها آباؤكم 18 الصخر الذي ولدك تركته ، ونسيت الله الذي أبدأك 19 فرأى الرب ورذل من الغيظ بنيه وبناته 20 وقال : أحجب وجهي عنهم ، وأنظر ماذا تكون آخرتهم . إنهم جيل متقلب ، أولاد لا أمانة فيهم 21 هم أغاروني بما ليس إلها ، أغاظوني بأباطيلهم . فأنا أغيرهم بما ليس شعبا ، بأمة غبية أغيظهم 22 إنه قد اشتعلت نار بغضبي فتتقد إلى الهاوية السفلى ، وتأكل الأرض وغلتها ، وتحرق أسس الجبال 23 أجمع عليهم شرورا ، وأنفذ سهامي فيهم 24 إذ هم خاوون من جوع ، ومنهوكون من حمى وداء سام ، أرسل فيهم أنياب الوحوش مع حمة زواحف الأرض 25 من خارج السيف يثكل ، ومن داخل الخدور الرعبة . الفتى مع الفتاة والرضيع مع الأشيب 26 قلت : أبددهم إلى الزوايا ، وأبطل من الناس ذكرهم 27 لو لم أخف من إغاظة العدو ، من أن ينكر أضدادهم ، من أن يقولوا : يدنا ارتفعت وليس الرب فعل كل هذه 28 إنهم أمة عديمة الرأي ولا بصيرة فيهم 29 لو عقلوا لفطنوا بهذه وتأملوا آخرتهم 30 كيف يطرد واحد ألفا ، ويهزم اثنان ربوة ، لولا أن صخرهم باعهم والرب سلمهم 31 لأنه ليس كصخرنا صخرهم ، ولو كان أعداؤنا القضاة 32 لأن من جفنة سدوم جفنتهم ، ومن كروم عمورة . عنبهم عنب سم ، ولهم عناقيد مرارة 33 خمرهم حمة الثعابين وسم الأصلال القاتل 34 أليس ذلك مكنوزا عندي ، مختوما عليه في خزائني 35 لي النقمة والجزاء . في وقت تزل أقدامهم . إن يوم هلاكهم قريب والمهيآت لهم مسرعة 36 لأن الرب يدين شعبه ، وعلى عبيده يشفق . حين يرى أن اليد قد مضت ، ولم يبق محجوز ولا مطلق 37 يقول : أين آلهتهم ، الصخرة التي التجأوا إليها 38 التي كانت تأكل شحم ذبائحهم وتشرب خمر سكائبهم ؟ لتقم وتساعدكم وتكن عليكم حماية 39 انظروا الآن أنا أنا هو وليس إله معي . أنا أميت وأحيي . سحقت ، وإني أشفي ، وليس من يدي مخلص 40 إني أرفع إلى السماء يدي وأقول : حي أنا إلى الأبد 41 إذا سننت سيفي البارق ، وأمسكت بالقضاء يدي ، أرد نقمة على أضدادي ، وأجازي مبغضي 42 أسكر سهامي بدم ، ويأكل سيفي لحما . بدم القتلى والسبايا ، ومن رؤوس قواد العدو 43 تهللوا أيها الأمم ، شعبه ، لأنه ينتقم بدم عبيده ، ويرد نقمة على أضداده ، ويصفح عن أرضه عن شعبه 1 صموئيل 2 : 1 - 10 الفصل 2 1 فصلت حنة وقالت : فرح قلبي بالرب . ارتفع قرني بالرب . اتسع فمي على أعدائي ، لأني قد ابتهجت بخلاصك 2 ليس قدوس مثل الرب ، لأنه ليس غيرك ، وليس صخرة مثل إلهنا 3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ، ولتبرح وقاحة من أفواهكم . لأن الرب إله عليم ، وبه توزن الأعمال 4 قسي الجبابرة انحطمت ، والضعفاء تمنطقوا بالبأس 5 الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز ، والجياع كفوا . حتى أن العاقر ولدت سبعة ، وكثيرة البنين ذبلت 6 الرب يميت ويحيي . يهبط إلى الهاوية ويصعد 7 الرب يفقر ويغني . يضع ويرفع 8 يقيم المسكين من التراب . يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد . لأن للرب أعمدة الأرض ، وقد وضع عليها المسكونة 9 أرجل أتقيائه يحرس ، والأشرار في الظلام يصمتون . لأنه ليس بالقوة يغلب إنسان 10 مخاصمو الرب ينكسرون . من السماء يرعد عليهم . الرب يدين أقاصي الأرض ، ويعطي عزا لملكه ، ويرفع قرن مسيحه حبقوق 3 : 2 - 19 الفصل 3 2 يارب ، قد سمعت خبرك فجزعت . يارب ، عملك في وسط السنين أحيه . في وسط السنين عرف . في الغضب اذكر الرحمة 3 الله جاء من تيمان ، والقدوس من جبل فاران . سلاه . جلاله غطى السماوات ، والأرض امتلأت من تسبيحه 4 وكان لمعان كالنور . له من يده شعاع ، وهناك استتار قدرته 5 قدامه ذهب الوبأ ، وعند رجليه خرجت الحمى 6 وقف وقاس الأرض . نظر فرجف الأمم ودكت الجبال الدهرية وخسفت آكام القدم . مسالك الأزل له 7 رأيت خيام كوشان تحت بلية . رجفت شقق أرض مديان 8 هل على الأنهار حمي يارب ؟ هل على الأنهار غضبك ؟ أو على البحر سخطك حتى إنك ركبت خيلك ، مركباتك مركبات الخلاص 9 عريت قوسك تعرية . سباعيات سهام كلمتك . سلاه . شققت الأرض أنهارا 10 أبصرتك ففزعت الجبال . سيل المياه طما . أعطت اللجة صوتها . رفعت يديها إلى العلاء 11 الشمس والقمر وقفا في بروجهما لنور سهامك الطائرة ، للمعان برق مجدك 12 بغضب خطرت في الأرض ، بسخط دست الأمم 13 خرجت لخلاص شعبك ، لخلاص مسيحك . سحقت رأس بيت الشرير معريا الأساس حتى العنق . سلاه 14 ثقبت بسهامه رأس قبائله . عصفوا لتشتيتي . ابتهاجهم كما لأكل المسكين في الخفية 15 سلكت البحر بخيلك ، كوم المياه الكثيرة 16 سمعت فارتعدت أحشائي . من الصوت رجفت شفتاي . دخل النخر في عظامي ، وارتعدت في مكاني لأستريح في يوم الضيق ، عند صعود الشعب الذي يزحمنا 17 فمع أنه لا يزهر التين ، ولا يكون حمل في الكروم . يكذب عمل الزيتونة ، والحقول لا تصنع طعاما . ينقطع الغنم من الحظيرة ، ولا بقر في المذاود 18 فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي 19 الرب السيد قوتي ، ويجعل قدمي كالأيائل ، ويمشيني على مرتفعاتي لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار يونان 2 : 1 - 10 الفصل 2 1 فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت 2 وقال : دعوت من ضيقي الرب ، فاستجابني . صرخت من جوف الهاوية ، فسمعت صوتي 3 لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار ، فأحاط بي نهر . جازت فوقي جميع تياراتك ولججك 4 فقلت : قد طردت من أمام عينيك . ولكنني أعود أنظر إلى هيكل قدسك 5 قد اكتنفتني مياه إلى النفس . أحاط بي غمر . التف عشب البحر برأسي 6 نزلت إلى أسافل الجبال . مغاليق الأرض علي إلى الأبد . ثم أصعدت من الوهدة حياتي أيها الرب إلهي 7 حين أعيت في نفسي ذكرت الرب ، فجاءت إليك صلاتي إلى هيكل قدسك 8 الذين يراعون أباطيل كاذبة يتركون نعمتهم 9 أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك ، وأوفي بما نذرته . للرب الخلاص 10 وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر اشعياء 38 : 10 - 20 الفصل 38 10 أنا قلت : في عز أيامي أذهب إلى أبواب الهاوية . قد أعدمت بقية سني 11 قلت : لا أرى الرب . الرب في أرض الأحياء . لا أنظر إنسانا بعد مع سكان الفانية 12 مسكني قد انقلع وانتقل عني كخيمة الراعي . لففت كالحائك حياتي . من النول يقطعني . النهار والليل تفنيني 13 صرخت إلى الصباح . كالأسد هكذا يهشم جميع عظامي . النهار والليل تفنيني 14 كسنونة مزقزقة هكذا أصيح . أهدر كحمامة . قد ضعفت عيناي ناظرة إلى العلاء . يارب ، قد تضايقت . كن لي ضامنا 15 بماذا أتكلم ، فإنه قال لي وهو قد فعل . أتمشى متمهلا كل سني من أجل مرارة نفسي 16 أيها السيد ، بهذه يحيون ، وبها كل حياة روحي فتشفيني وتحييني 17 هوذا للسلامة قد تحولت لي المرارة ، وأنت تعلقت بنفسي من وهدة الهلاك ، فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي 18 لأن الهاوية لا تحمدك . الموت لا يسبحك . لا يرجو الهابطون إلى الجب أمانتك 19 الحي الحي هو يحمدك كما أنا اليوم . الأب يعرف البنين حقك 20 الرب لخلاصي . فنعزف بأوتارنا كل أيام حياتنا في بيت الرب اشعياء 26 : 9 - 20 الفصل 26 9 بنفسي اشتهيتك في الليل . أيضا بروحي في داخلي إليك أبتكر . لأنه حينما تكون أحكامك في الأرض يتعلم سكان المسكونة العدل 10 يرحم المنافق ولا يتعلم العدل . في أرض الاستقامة يصنع شرا ولا يرى جلال الرب 11 يارب ، ارتفعت يدك ولا يرون . يرون ويخزون من الغيرة على الشعب وتأكلهم نار أعدائك 12 يارب ، تجعل لنا سلاما لأنك كل أعمالنا صنعتها لنا 13 أيها الرب إلهنا ، قد استولى علينا سادة سواك . بك وحدك نذكر اسمك 14 هم أموات لا يحيون . أخيلة لا تقوم . لذلك عاقبت وأهلكتهم وأبدت كل ذكرهم 15 زدت الأمة يارب ، زدت الأمة . تمجدت . وسعت كل أطراف الأرض 16 يارب في الضيق طلبوك . سكبوا مخافتة عند تأديبك إياهم 17 كما أن الحبلى التي تقارب الولادة تتلوى وتصرخ في مخاضها ، هكذا كنا قدامك يارب 18 حبلنا تلوينا كأننا ولدنا ريحا . لم نصنع خلاصا في الأرض ، ولم يسقط سكان المسكونة 19 تحيا أمواتك ، تقوم الجثث . استيقظوا ، ترنموا يا سكان التراب . لأن طلك طل أعشاب ، والأرض تسقط الأخيلة 20 هلم يا شعبي ادخل مخادعك ، وأغلق أبوابك خلفك . اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب اشعياء 25 : 1 - 12 الفصل 25 1 يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق 2 لأنك جعلت مدينة رجمة . قرية حصينة ردما . قصر أعاجم أن لا تكون مدينة . لا يبنى إلى الأبد 3 لذلك يكرمك شعب قوي ، وتخاف منك قرية أمم عتاة 4 لأنك كنت حصنا للمسكين ، حصنا للبائس في ضيقه ، ملجأ من السيل ، ظلا من الحر ، إذ كانت نفخة العتاة كسيل على حائط 5 كحر في يبس تخفض ضجيج الأعاجم . كحر بظل غيم يذل غناء العتاة 6 ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن ، وليمة خمر على دردي ، سمائن ممخة ، دردي مصفى 7 ويفني في هذا الجبل وجه النقاب . النقاب الذي على كل الشعوب ، والغطاء المغطى به على كل الأمم 8 يبلع الموت إلى الأبد ، ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه ، وينزع عار شعبه عن كل الأرض ، لأن الرب قد تكلم 9 ويقال في ذلك اليوم : هوذا هذا إلهنا . انتظرناه فخلصنا . هذا هو الرب انتظرناه . نبتهج ونفرح بخلاصه 10 لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل ، ويداس موآب في مكانه كما يداس التبن في ماء المزبلة 11 فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح ، فيضع كبرياءه مع مكايد يديه 12 وصرح ارتفاع أسوارك يخفضه ، يضعه ، يلصقه بالأرض إلى التراب اشعياء 26 : 1 - 9 الفصل 26 1 في ذلك اليوم يغنى بهذه الأغنية في أرض يهوذا : لنا مدينة قوية . يجعل الخلاص أسوارا ومترسة 2 افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة 3 ذو الرأي الممكن تحفظه سالما سالما ، لأنه عليك متوكل 4 توكلوا على الرب إلى الأبد ، لأن في ياه الرب صخر الدهور 5 لأنه يخفض سكان العلاء ، يضع القرية المرتفعة . يضعها إلى الأرض . يلصقها بالتراب 6 تدوسها الرجل ، رجلا البائس ، أقدام المساكين 7 طريق الصديق استقامة . تمهد أيها المستقيم سبيل الصديق 8 ففي طريق أحكامك يارب انتظرناك . إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس 9 بنفسي اشتهيتك في الليل . أيضا بروحي في داخلي إليك أبتكر . لأنه حينما تكون أحكامك في الأرض يتعلم سكان المسكونة العدل مراثي 5 : 16 - 22 الفصل 5 16 سقط إكليل رأسنا . ويل لنا لأننا قد أخطأنا 17 من أجل هذا حزن قلبنا . من أجل هذه أظلمت عيوننا 18 من أجل جبل صهيون الخرب . الثعالب ماشية فيه 19 أنت يارب إلى الأبد تجلس . كرسيك إلى دور فدور 20 لماذا تنسانا إلى الأبد وتتركنا طول الأيام 21 ارددنا يارب إليك فنرتد . جدد أيامنا كالقديم 22 هل كل الرفض رفضتنا ؟ هل غضبت علينا جدا سفر باروخ 2 : 11 - 15 الفصل 2 11فالان ايها الرب اله اسرائيل الذي اخرج شعبه من ارض مصر بيد قديرة وبايات ومعجزات وقوة عظيمة وذراع مبسوطة واقامله اسما كما في هذا اليوم 12انا خطئنا ونافقنا واثمنا ايها الرب الهنا في جميع رسومك 13لينصرف غضبك عنا فقد بقينا نفرا قليلا في الامم الذين شتتنا بينهم 14اسمع يا رب صلاتنا وتضرعنا وانقذنا لاجلك وانلنا حظوة امام وجوه الذين اجلونا 15لكي تعرف الارض باسرها انك انت الرب الهنا وانه باسمك دعي اسرائيل وعشائره 1 ملوك 18 : 36 - 39 الفصل 18 36 وكان عند إصعاد التقدمة أن إيليا النبي تقدم وقال : أيها الرب إله إبراهيم وإسحاق وإسرائيل ، ليعلم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل ، وأني أنا عبدك ، وبأمرك قد فعلت كل هذه الأمور 37 استجبني يارب ، استجبني ، ليعلم هذا الشعب أنك أنت الرب الإله ، وأنك أنت حولت قلوبهم رجوعا 38 فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب ، ولحست المياه التي في القناة 39 فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا : الرب هو الله الرب هو الله 1 اخبار 29 : 10 - 13 الفصل 29 10 وبارك داود الرب أمام كل الجماعة ، وقال داود : مبارك أنت أيها الرب إله إسرائيل أبينا من الأزل وإلى الأبد 11 لك يارب العظمة والجبروت والجلال والبهاء والمجد ، لأن لك كل ما في السماء والأرض . لك يارب الملك ، وقد ارتفعت رأسا على الجميع 12 والغنى والكرامة من لدنك ، وأنت تتسلط على الجميع ، وبيدك القوة والجبروت ، وبيدك تعظيم وتشديد الجميع 13 والآن ، يا إلهنا نحمدك ونسبح اسمك الجليل 1 ملوك 8 : 22 - 30 الفصل 8 22 ووقف سليمان أمام مذبح الرب تجاه كل جماعة إسرائيل ، وبسط يديه إلى السماء 23 وقال : أيها الرب إله إسرائيل ، ليس إله مثلك في السماء من فوق ، ولا على الأرض من أسفل ، حافظ العهد والرحمة لعبيدك السائرين أمامك بكل قلوبهم 24 الذي قد حفظت لعبدك داود أبي ما كلمته به ، فتكلمت بفمك وأكملت بيدك كهذا اليوم 25 والآن أيها الرب إله إسرائيل احفظ لعبدك داود أبي ما كلمته به قائلا : لا يعدم لك أمامي رجل يجلس على كرسي إسرائيل ، إن كان بنوك إنما يحفظون طرقهم حتى يسيروا أمامي كما سرت أنت أمامي 26 والآن يا إله إسرائيل فليتحقق كلامك الذي كلمت به عبدك داود أبي 27 لأنه هل يسكن الله حقا على الأرض ؟ هوذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك ، فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت 28 فالتفت إلى صلاة عبدك وإلى تضرعه أيها الرب إلهي ، واسمع الصراخ والصلاة التي يصليها عبدك أمامك اليوم 29 لتكون عيناك مفتوحتين على هذا البيت ليلا ونهارا ، على الموضع الذي قلت : إن اسمي يكون فيه ، لتسمع الصلاة التي يصليها عبدك في هذا الموضع 30 واسمع تضرع عبدك وشعبك إسرائيل الذين يصلون في هذا الموضع ، واسمع أنت في موضع سكناك في السماء ، وإذا سمعت فاغفر دانيال 9 : 4 - 19 الفصل 9 4 وصليت إلى الرب إلهي واعترفت وقلت : أيها الرب الإله العظيم المهوب ، حافظ العهد والرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه 5 أخطأنا وأثمنا وعملنا الشر ، وتمردنا وحدنا عن وصاياك وعن أحكامك 6 وما سمعنا من عبيدك الأنبياء الذين باسمك كلموا ملوكنا ورؤساءنا وآباءنا وكل شعب الأرض 7 لك يا سيد البر ، أما لنا فخزي الوجوه ، كما هو اليوم لرجال يهوذا ولسكان أورشليم ، ولكل إسرائيل القريبين والبعيدين في كل الأراضي التي طردتهم إليها ، من أجل خيانتهم التي خانوك إياها 8 ياسيد ، لنا خزي الوجوه ، لملوكنا ، لرؤسائنا ولآبائنا لأننا أخطأنا إليك 9 للرب إلهنا المراحم والمغفرة ، لأننا تمردنا عليه 10 وما سمعنا صوت الرب إلهنا لنسلك في شرائعه التي جعلها أمامنا عن يد عبيده الأنبياء 11 وكل إسرائيل قد تعدى على شريعتك ، وحادوا لئلا يسمعوا صوتك ، فسكبت علينا اللعنة والحلف المكتوب في شريعة موسى عبد الله ، لأننا أخطأنا إليه 12 وقد أقام كلماته التي تكلم بها علينا وعلى قضاتنا الذين قضوا لنا ، ليجلب علينا شرا عظيما ، ما لم يجر تحت السماوات كلها كما أجري على أورشليم 13 كما كتب في شريعة موسى ، قد جاء علينا كل هذا الشر ، ولم نتضرع إلى وجه الرب إلهنا لنرجع من آثامنا ونفطن بحقك 14 فسهر الرب على الشر وجلبه علينا ، لأن الرب إلهنا بار في كل أعماله التي عملها إذ لم نسمع صوته 15 والآن أيها السيد إلهنا ، الذي أخرجت شعبك من أرض مصر بيد قوية ، وجعلت لنفسك اسما كما هو هذا اليوم ، قد أخطأنا ، عملنا شرا 16 يا سيد ، حسب كل رحمتك اصرف سخطك وغضبك عن مدينتك أورشليم جبل قدسك ، إذ لخطايانا ولآثام آبائنا صارت أورشليم وشعبك عارا عند جميع الذين حولنا 17 فاسمع الآن يا إلهنا صلاة عبدك وتضرعاته ، وأضئ بوجهك على مقدسك الخرب من أجل السيد 18 أمل أذنك يا إلهي واسمع . افتح عينيك وانظر خربنا والمدينة التي دعي اسمك عليها ، لأنه لا لأجل برنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك ، بل لأجل مراحمك العظيمة 19 يا سيد اسمع . يا سيد اغفر . يا سيد أصغ واصنع . لا تؤخر من أجل نفسك يا إلهي ، لأن اسمك دعي على مدينتك وعلى شعبك دانيال 3 : 1 - 23 الفصل 3 1وان نبوخذنصر الملك صنع تمثالا من ذهب طوله ستون ذراعا وعرضه ست اذرع ونصبه في بقعة دورا في ولاية بابل 2ثم ارسل نبوخذنصر الملك ليجمع المرازبة والشحن والولاة والقضاة والخزنة والفقهاء والمفتين وكل حكام الولايات لياتوا لتدشين التمثال الذي نصبه نبوخذنصر الملك 3حينئذ اجتمع المرازبة والشحن والولاة والقضاة والخزنة والفقهاء والمفتون وكل حكام الولايات لتدشين التمثال الذي نصبه نبوخذنصر الملك ووقفوا امام التمثال الذي نصبه نبوخذنصر 4و نادى مناد بشدة قد امرتم ايها الشعوب والامم والالسنة 5عندما تسمعون صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل انواع العزف ان تخروا وتسجدوا لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذنصر الملك 6و من لا يخر ويسجد ففي تلك الساعة يلقى في وسط اتون نار متقدة 7لاجل ذلك وقتما سمع كل الشعوب صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير وكل انواع العزف خر كل الشعوب والامم والالسنة وسجدوا لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذنصر الملك 8لاجل ذلك تقدم حينئذ رجال كلدانيون واشتكوا على اليهود 9اجابوا وقالوا للملك نبوخذنصر ايها الملك عش الى الابد 10انت ايها الملك قد اصدرت امرا بان كل انسان يسمع صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل انواع العزف يخر ويسجد لتمثال الذهب 11و من لا يخر ويسجد فانه يلقى في وسط اتون نار متقدة 12يوجد رجال يهود الذين وكلتهم على اعمال ولاية بابل شدرخ ومشيخ وعبد نغو هؤلاء الرجال لم يجعلوا لك ايها الملك اعتبارا الهتك لا يعبدون ولتمثال الذهب الذي نصبت لا يسجدون 13حينئذ امر نبوخذنصر بغضب وغيظ باحضار شدرخ وميشخ وعبد نغو فاتوا بهؤلاء الرجال قدام الملك 14فاجاب نبوخذنصر وقال لهم تعمدا يا شدرخ وميشخ وعبد نغو لا تعبدون الهتي ولا تسجدون لتمثال الذهب الذي نصبت 15فان كنتم الان مستعدين عندما تسمعون صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل انواع العزف الى ان تخروا وتسجدوا للتمثال الذي عملته وان لم تسجدوا ففي تلك الساعة تلقون في وسط اتون النار المتقدة ومن هو الاله الذي ينقذكم من يدي 16فاجاب شدرخ وميشخ وعبد نغو وقالوا للملك يا نبوخذنصر لا يلزمنا ان نجيبك عن هذا الامر 17هوذا يوجد الهنا الذي نعبده يستطيع ان ينجينا من اتون النار المتقدة وان ينقذنا من يدك ايها الملك 18و الا فليكن معلوما لك ايها الملك اننا لا نعبد الهتك ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته 19حينئذ امتلا نبوخذنصر غيظا وتغير منظر وجهه على شدرخ وميشخ وعبد نغو فاجاب وامر بان يحموا الاتون سبعة اضعاف اكثر مما كان معتادا ان يحمى 20و امر جبابرة القوة في جيشه بان يوثقوا شدرخ وميشخ وعبد نغو ويلقوهم في اتون النار المتقدة 21ثم اوثق هؤلاء الرجال في سراويلهم واقمصتهم وارديتهم ولباسهم والقوا في وسط اتون النار المتقدة 22و من حيث ان كلمة الملك شديدة والاتون قد حمي جدا قتل لهيب النار الرجال الذين رفعوا شدرخ وميشخ وعبد نغو 23و هؤلاء الثلاثة الرجال شدرخ وميشخ وعبد نغو سقطوا موثقين في وسط اتون النار المتقدة دانيال 3 : 31 - 90 الفصل 3 31فجميع ما جلبت علينا وجميع ما صنعت بنا انما صنعته بحكم حق 32فاسلمتنا الى ايدي اعداء اثمة وكفرة ذوي بغضاء وملك ظالم شر من كل من على الارض 33و الان ليس لنا ان نفتح افواهنا فقد صرنا خزيا وعارا لعبيدك والقانتين لك 34فلا تخذلنا الى الانقضاء لاجل اسمك ولا تنقض عهدك 35و لا تصرف رحمتك عنا لاجل ابراهيم خليلك واسحق عبدك واسرائيل قديسك 36الذين قلت لهم انك تكثر نسلهم كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر 37لقد جعلنا ايها الرب اقل عددا من كل امة ونحن اليوم اذلاء في كل الارض لاجل خطايانا 38و ليس لنا في هذا الزمان رئيس ولا نبي ولا قائد ولا محرقة ولا ذبيحة ولا تقدمة ولا بخور ولا موضع لتقريب البواكير امامك 39و لنيل رحمتك ولكن لانسحاق نفوسنا وتواضع ارواحنا اقبلنا 40و كمحرقات الكباش والثيران وربوات الحملان السمان هكذا فلتكن ذبيحتنا امامك اليوم حتى ترضيك فانه لا خزي للمتوكلين عليك 41انا نتبعك الان بكل قلوبنا ونتقيك ونبتغي وجهك 42فلا تخزنا بل عاملنا بحسب رافتك وكثرة رحمتك 43و انقذنا على حسب عجائبك واعط المجد لاسمك ايها الرب 44و ليخجل جميع الذين اروا عبيدك المساوئ وليخزوا ساقطين عن كل اقتدارهم ولتحطم قوتهم 45و ليعلموا انك انت الرب الاله وحدك المجيد في كل المسكونة 46و لم يزل خدام الملك الذين القوهم يوقدون الاتون بالنفط والزفت والمشاقة والزرجون 47فارتفع اللهيب فوق الاتون تسعا واربعين ذراعا 48و انتشر واحرق الذين صادفهم حول الاتون من الكلدانيين 49اما اصحاب عزريا فنزل ملاك الرب الى داخل الاتون وطرد لهيب النار عن الاتون 50و جعل وسط الاتون ريحا ذات ندى تهب فلم تمسهم النار البتة ولم تسؤهم ولم تزعجهم 51حينئذ سبح الثلاثة بفم واحد ومجدوا وباركوا الله في الاتون قائلين 52مبارك انت ايها الرب اله ابائنا وحميد ورفيع الى الدهور ومبارك اسم مجدك القدوس ورفيع الى الدهور 53مبارك انت في هيكل مجدك القدوس ومسبح وممجد الى الدهور 54مبارك انت في عرش ملكك ومسبح ورفيع الى الدهور 55مبارك انت ايها الناظر الاعماق الجالس على الكروبين ومسبح ورفيع الى الدهور 56مبارك انت في جلد السماء ومسبح وممجد الى الدهور 57باركي الرب يا جميع اعمال الرب سبحي وارفعيه الى الدهور 58باركوا الرب يا ملائكة الرب سبحوا وارفعوه الى الدهور 59باركي الرب ايتها السماوات سبحي وارفعيه الى الدهور 60باركي الرب يا جميع المياه التي فوق السماء سبحي وارفعيه الى الدهور 61باركي الرب يا جميع جنود الرب سبحي وارفعيه الى الدهور 62باركا الرب ايها الشمس والقمر سبحا وارفعاه الى الدهور 63باركي الرب يا نجوم السماء سبحي وارفعيه الى الدهور 64باركي الرب يا جميع الامطار والانداء سبحي وارفعيه الى الدهور 65باركي الرب يا جميع الرياح سبحي وارفعيه الى الدهور 66باركا الرب ايها النار والحر سبحا وارفعاه الى الدهور 67باركا الرب ايها البرد والحر سبحا وارفعاه الى الدهور 68باركا الرب ايها الندى والجليد سبحا وارفعاه الى الدهور 69باركا الرب ايها الجمد والبرد سبحا وارفعاه الى الدهور 70باركا الرب ايها الصقيع والثلج سبحا وارفعاه الى الدهور 71باركا الرب ايها الليل والنهار سبحا وارفعاه الى الدهور 72باركا الرب ايها النور والظلمة سبحا وارفعاه الى الدهور 73باركي الرب ايتها البروق والسحب سبحي وارفعيه الى الدهور 74لتبارك الارض الرب لتسبح وترفعه الى الدهور 75باركي الرب ايتها الجبال والتلال سبحي وارفعيه الى الدهور 76باركي الرب يا جميع انبتة الارض سبحي وارفعيه الى الدهور 77باركي الرب ايتها الينابيع سبحي وارفعيه الى الدهور 78باركي الرب ايتها البحار والانهار سبحي وارفعيه الى الدهور 79باركي الرب ايتها الحيتان وجميع ما يتحرك في المياه سبحي وارفعيه الى الدهور 80باركي الرب يا جميع طيور السماء سبحي وارفعيه الى الدهور 81باركي الرب يا جميع الوحوش والبهائم سبحي وارفعيه الى الدهور 82باركوا الرب يا بني البشر سبحوا وارفعوه الى الدهور 83باركوا الرب يا اسرائيل سبحوا وارفعوه الى الدهور 84باركوا الرب يا كهنة الرب سبحوا وارفعوه الى الدهور 85باركوا الرب يا عبيد الرب سبحوا وارفعوه الى الدهور 86باركوا الرب يا ارواح ونفوس الصديقين سبحوا وارفعوه الى الدهور 87باركوا الرب ايها القديسون والمتواضعو القلوب سبحوا وارفعوه الى الدهور 88باركوا الرب يا حننيا وعزريا وميشائيل سبحوا وارفعوه الى الدهور لانه انقذنا من الجحيم وخلصنا من يد الموت ونجانا من وسط اتون اللهيب المضطرم ومن وسط النار 89اعترفوا للرب لانه صالح لان الى الابد رحمته 90باركوا يا جميع القانتين الرب اله الالهة سبحوا واعترفوا لان الى الابد رحمته دانيال 3 : 24 - 30 الفصل 3 24فكانوا يتمشون في وسط اللهيب مسبحين الله ومباركين الرب 25و وقف عزريا وصلى هكذا وفتح فاه في وسط النار وقال 26مبارك انت ايها الرب اله ابائنا وحميد واسمك ممجد الى الدهور 27لانك عادل في جميع ما صنعت واعمالك كلها صدق وطرقك استقامة وجميع احكامك حق 28و قد اجريت احكام حق في جميع ما جلبت علينا وعلى مدينة ابائنا المقدسة اورشليم لانك بالحق والحكم جلبت جميع ذلك لاجل خطايانا 29اذ قد خطئنا واثمنا مرتدين عنك واجرمنا في كل شيء 30و لم نسمع لوصاياك ولم نحفظها ولم نعمل بما اوصيتنا لكي يكون لنا خير لوقا 1 : 46 - 55 الفصل 1 46 فقالت مريم : تعظم نفسي الرب 47 وتبتهج روحي بالله مخلصي 48 لأنه نظر إلى اتضاع أمته . فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني 49 لأن القدير صنع بي عظائم ، واسمه قدوس 50 ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه 51 صنع قوة بذراعه . شتت المستكبرين بفكر قلوبهم 52 أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين 53 أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين 54 عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة 55 كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد لوقا 1 : 68 - 79 الفصل 1 68 مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه 69 وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه 70 كما تكلم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر 71 خلاص من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا 72 ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس 73 القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا 74 أن يعطينا إننا بلا خوف ، منقذين من أيدي أعدائنا ، نعبده 75 بقداسة وبر قدامه جميع أيام حياتنا 76 وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى ، لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه 77 لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم 78 بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء 79 ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت ، لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام لوقا 2 : 29 - 32 الفصل 2 29 الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام 30 لأن عيني قد أبصرتا خلاصك 31 الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب 32 نور إعلان للأمم ، ومجدا لشعبك إسرائيل الساعة الأولى 1 كورنثوس 5 : 7 - 13الفصل 5 7 إذا نقوا منكم الخميرة العتيقة ، لكي تكونوا عجينا جديدا كما أنتم فطير . لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا 8 إذا لنعيد ، ليس بخميرة عتيقة ، ولا بخميرة الشر والخبث ، بل بفطير الإخلاص والحق 9 كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة 10 وليس مطلقا زناة هذا العالم ، أو الطماعين ، أو الخاطفين ، أو عبدة الأوثان ، وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من العالم 11 وأما الآن فكتبت إليكم : إن كان أحد مدعو أخا زانيا أو طماعا أو عابد وثن أو شتاما أو سكيرا أو خاطفا ، أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا 12 لأنه ماذا لي أن أدين الذين من خارج ؟ ألستم أنتم تدينون الذين من داخل 13 أما الذين من خارج فالله يدينهم . فاعزلوا الخبيث من بينكم مزامير 88 : 4 , 5 الفصل 88 4 حسبت مثل المنحدرين إلى الجب . صرت كرجل لا قوة له 5 بين الأموات فراشي مثل القتلى المضطجعين في القبر ، الذين لا تذكرهم بعد ، وهم من يدك انقطعوا مزامير 44 : 23 , 26 الفصل 44 23 استيقظ لماذا تتغافى يارب ؟ انتبه لا ترفض إلى الأبد 26 قم عونا لنا وافدنا من أجل رحمتك مزامير 126 : 2 , 3 الفصل 126 2 حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا ، وألسنتنا ترنما . حينئذ قالوا بين الأمم : إن الرب قد عظم العمل مع هؤلاء 3 عظم الرب العمل معنا ، وصرنا فرحين متى 27 : 62 - 66 الفصل 27 62 وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس 63 قائلين : يا سيد ، قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي : إني بعد ثلاثة أيام أقوم 64 فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث ، لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ، ويقولوا للشعب : إنه قام من الأموات ، فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى 65 فقال لهم بيلاطس : عندكم حراس . اذهبوا واضبطوه كما تعلمون 66 فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر الساعة الثالثة ارميا 13 : 15 - 22الفصل 13 15 اسمعوا واصغوا . لا تتعظموا لأن الرب تكلم 16 أعطوا الرب إلهكم مجدا قبل أن يجعل ظلاما ، وقبلما تعثر أرجلكم على جبال العتمة ، فتنتظرون نورا فيجعله ظل موت ، ويجعله ظلاما دامسا 17 وإن لم تسمعوا ذلك ، فإن نفسي تبكي في أماكن مستترة من أجل الكبرياء ، وتبكي عيني بكاء وتذرف الدموع ، لأنه قد سبي قطيع الرب 18 قل للملك وللملكة : اتضعا واجلسا ، لأنه قد هبط عن رأسيكما تاج مجدكما 19 أغلقت مدن الجنوب وليس من يفتح . سبيت يهوذا كلها . سبيت بالتمام 20 ارفعوا أعينكم وانظروا المقبلين من الشمال . أين القطيع الذي أعطي لك ، غنم مجدك 21 ماذا تقولين حين يعاقبك ، وقد علمتهم على نفسك قوادا للرياسة ؟ أما تأخذك الأوجاع كامرأة ماخض 22 وإن قلت في قلبك : لماذا أصابتني هذه ؟ . لأجل عظمة إثمك هتك ذيلاك وانكشف عنفا عقباك مزامير 16 : 10 , 11 الفصل 16 10 لأنك لن تترك نفسي في الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا 11 تعرفني سبيل الحياة . أمامك شبع سرور . في يمينك نعم إلى الأبد متى 16 : 24 - 28 الفصل 16 24 حينئذ قال يسوع لتلاميذه : إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني 25 فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها 26 لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه 27 فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله 28 الحق أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته الساعة السادسة من يوم سبت النور اشعياء 50 : 10 - 51 : 8الفصل 50 10 من منكم خائف الرب ، سامع لصوت عبده ؟ من الذي يسلك في الظلمات ولا نور له ؟ فليتكل على اسم الرب ويستند إلى إلهه 11 يا هؤلاء جميعكم ، القادحين نارا ، المتنطقين بشرار ، اسلكوا بنور ناركم وبالشرار الذي أوقدتموه . من يدي صار لكم هذا . في الوجع تضطجعون الفصل 51 1 اسمعوا لي أيها التابعون البر الطالبون الرب : انظروا إلى الصخر الذي منه قطعتم ، وإلى نقرة الجب التي منها حفرتم 2 انظروا إلى إبراهيم أبيكم ، وإلى سارة التي ولدتكم . لأني دعوته وهو واحد وباركته وأكثرته 3 فإن الرب قد عزى صهيون . عزى كل خربها ، ويجعل بريتها كعدن ، وباديتها كجنة الرب . الفرح والابتهاج يوجدان فيها . الحمد وصوت الترنم 4 انصتوا إلي يا شعبي ، ويا أمتي اصغي إلي : لأن شريعة من عندي تخرج ، وحقي أثبته نورا للشعوب 5 قريب بري . قد برز خلاصي ، وذراعاي يقضيان للشعوب . إياي ترجو الجزائر وتنتظر ذراعي 6 ارفعوا إلى السماوات عيونكم ، وانظروا إلى الأرض من تحت . فإن السماوات كالدخان تضمحل ، والأرض كالثوب تبلى ، وسكانها كالبعوض يموتون . أما خلاصي فإلى الأبد يكون وبري لا ينقض 7 اسمعوا لي يا عارفي البر ، الشعب الذي شريعتي في قلبه : لا تخافوا من تعيير الناس ، ومن شتائمهم لا ترتاعوا 8 لأنه كالثوب يأكلهم العث ، وكالصوف يأكلهم السوس . أما بري فإلى الأبد يكون ، وخلاصي إلى دور الأدوار مزامير 130 : 1 - 2 الفصل 130 1 ترنيمة المصاعد . من الأعماق صرخت إليك يارب 2 يارب ، اسمع صوتي . لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعاتي مزامير 142 : 7 الفصل 142 7 أخرج من الحبس نفسي ، لتحميد اسمك . الصديقون يكتنفونني ، لأنك تحسن إلي متى 5 : 3 - 12 الفصل 5 3 طوبى للمساكين بالروح ، لأن لهم ملكوت السماوات 4 طوبى للحزانى ، لأنهم يتعزون 5 طوبى للودعاء ، لأنهم يرثون الأرض 6 طوبى للجياع والعطاش إلى البر ، لأنهم يشبعون 7 طوبى للرحماء ، لأنهم يرحمون 8 طوبى للأنقياء القلب ، لأنهم يعاينون الله 9 طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون 10 طوبى للمطرودين من أجل البر ، لأن لهم ملكوت السماوات 11 طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة ، من أجلي ، كاذبين 12 افرحوا وتهللوا ، لأن أجركم عظيم في السماوات ، فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم رؤيا 1 : 1 - 20 الفصل 1 1 إعلان يسوع المسيح ، الذي أعطاه إياه الله ، ليري عبيده ما لا بد أن يكون عن قريب ، وبينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا 2 الذي شهد بكلمة الله وبشهادة يسوع المسيح بكل ما رآه 3 طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النبوة ، ويحفظون ما هو مكتوب فيها ، لأن الوقت قريب 4 يوحنا ، إلى السبع الكنائس التي في أسيا : نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي ، ومن السبعة الأرواح التي أمام عرشه 5 ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين ، البكر من الأموات ، ورئيس ملوك الأرض : الذي أحبنا ، وقد غسلنا من خطايانا بدمه 6 وجعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه ، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين 7 هوذا يأتي مع السحاب ، وستنظره كل عين ، والذين طعنوه ، وينوح عليه جميع قبائل الأرض . نعم ، آمين 8 أنا هو الألف والياء ، البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي ، القادر على كل شيء 9 أنا يوحنا أخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره . كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من أجل كلمة الله ، ومن أجل شهادة يسوع المسيح 10 كنت في الروح في يوم الرب ، وسمعت ورائي صوتا عظيما كصوت بوق 11 قائلا : أنا هو الألف والياء . الأول والآخر . والذي تراه ، اكتب في كتاب وأرسل إلى السبع الكنائس التي في أسيا : إلى أفسس ، وإلى سميرنا ، وإلى برغامس ، وإلى ثياتيرا ، وإلى ساردس ، وإلى فيلادلفيا ، وإلى لاودكية 12 فالتفت لأنظر الصوت الذي تكلم معي . ولما التفت رأيت سبع مناير من ذهب 13 وفي وسط السبع المناير شبه ابن إنسان ، متسربلا بثوب إلى الرجلين ، ومتمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب 14 وأما رأسه وشعره فأبيضان كالصوف الأبيض كالثلج ، وعيناه كلهيب نار 15 ورجلاه شبه النحاس النقي ، كأنهما محميتان في أتون . وصوته كصوت مياه كثيرة 16 ومعه في يده اليمنى سبعة كواكب ، وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه ، ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها 17 فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت ، فوضع يده اليمنى علي قائلا لي : لا تخف ، أنا هو الأول والآخر 18 والحي . وكنت ميتا ، وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين . ولي مفاتيح الهاوية والموت 19 فاكتب ما رأيت ، وما هو كائن ، وما هو عتيد أن يكون بعد هذا 20 سر السبعة الكواكب التي رأيت على يميني ، والسبع المناير الذهبية : السبعة الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس ، والمناير السبع التي رأيتها هي السبع الكنائس رؤيا 2 : 1 - 29 الفصل 2 1 اكتب إلى ملاك كنيسة أفسس : هذا يقوله الممسك السبعة الكواكب في يمينه ، الماشي في وسط السبع المناير الذهبية 2 أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك ، وأنك لا تقدر أن تحتمل الأشرار ، وقد جربت القائلين إنهم رسل وليسوا رسلا ، فوجدتهم كاذبين 3 وقد احتملت ولك صبر ، وتعبت من أجل اسمي ولم تكل 4 لكن عندي عليك : أنك تركت محبتك الأولى 5 فاذكر من أين سقطت وتب ، واعمل الأعمال الأولى ، وإلا فإني آتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها ، إن لم تتب 6 ولكن عندك هذا : أنك تبغض أعمال النقولاويين التي أبغضها أنا أيضا 7 من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس . من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله 8 واكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا : هذا يقوله الأول والآخر ، الذي كان ميتا فعاش 9 أنا أعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع أنك غني . وتجديف القائلين إنهم يهود وليسوا يهودا ، بل هم مجمع الشيطان 10 لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به . هوذا إبليس مزمع أن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ، ويكون لكم ضيق عشرة أيام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة 11 من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس . من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني 12 واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في برغامس : هذا يقوله الذي له السيف الماضي ذو الحدين 13 أنا عارف أعمالك ، وأين تسكن حيث كرسي الشيطان ، وأنت متمسك باسمي ، ولم تنكر إيماني حتى في الأيام التي فيها كان أنتيباس شهيدي الأمين الذي قتل عندكم حيث الشيطان يسكن 14 ولكن عندي عليك قليل : أن عندك هناك قوما متمسكين بتعليم بلعام ، الذي كان يعلم بالاق أن يلقي معثرة أمام بني إسرائيل : أن يأكلوا ما ذبح للأوثان ، ويزنوا 15 هكذا عندك أنت أيضا قوم متمسكون بتعليم النقولاويين الذي أبغضه 16 فتب وإلا فإني آتيك سريعا وأحاربهم بسيف فمي 17 من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس . من يغلب فسأعطيه أن يأكل من المن المخفى ، وأعطيه حصاة بيضاء ، وعلى الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه أحد غير الذي يأخذ 18 واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في ثياتيرا : هذا يقوله ابن الله ، الذي له عينان كلهيب نار ، ورجلاه مثل النحاس النقي 19 أنا عارف أعمالك ومحبتك وخدمتك وإيمانك وصبرك ، وأن أعمالك الأخيرة أكثر من الأولى 20 لكن عندي عليك قليل : أنك تسيب المرأة إيزابل التي تقول : إنها نبية ، حتى تعلم وتغوي عبيدي أن يزنوا ويأكلوا ما ذبح للأوثان 21 وأعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها ولم تتب 22 ها أنا ألقيها في فراش ، والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ، إن كانوا لا يتوبون عن أعمالهم 23 وأولادها أقتلهم بالموت . فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب ، وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله 24 ولكنني أقول لكم وللباقين في ثياتيرا ، كل الذين ليس لهم هذا التعليم ، والذين لم يعرفوا أعماق الشيطان ، كما يقولون : إني لا ألقي عليكم ثقلا آخر 25 وإنما الذي عندكم تمسكوا به إلى أن أجيء 26 ومن يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية فسأعطيه سلطانا على الأمم 27 فيرعاهم بقضيب من حديد ، كما تكسر آنية من خزف ، كما أخذت أنا أيضا من عند أبي 28 وأعطيه كوكب الصبح 29 من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس رؤيا 3 : 1 - 22 الفصل 3 1 واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في ساردس : هذا يقوله الذي له سبعة أرواح الله والسبعة الكواكب : أنا عارف أعمالك ، أن لك اسما أنك حي وأنت ميت 2 كن ساهرا وشدد ما بقي ، الذي هو عتيد أن يموت ، لأني لم أجد أعمالك كاملة أمام الله 3 فاذكر كيف أخذت وسمعت ، واحفظ وتب ، فإني إن لم تسهر ، أقدم عليك كلص ، ولا تعلم أية ساعة أقدم عليك 4 عندك أسماء قليلة في ساردس لم ينجسوا ثيابهم ، فسيمشون معي في ثياب بيض لأنهم مستحقون 5 من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ، ولن أمحو اسمه من سفر الحياة ، وسأعترف باسمه أمام أبي وأمام ملائكته 6 من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس 7 واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا : هذا يقوله القدوس الحق ، الذي له مفتاح داود ، الذي يفتح ولا أحد يغلق ، ويغلق ولا أحد يفتح 8 أنا عارف أعمالك . هنذا قد جعلت أمامك بابا مفتوحا ولا يستطيع أحد أن يغلقه ، لأن لك قوة يسيرة ، وقد حفظت كلمتي ولم تنكر اسمي 9 هنذا أجعل الذين من مجمع الشيطان ، من القائلين إنهم يهود وليسوا يهودا ، بل يكذبون ، هنذا أصيرهم يأتون ويسجدون أمام رجليك ، ويعرفون أني أنا أحببتك 10 لأنك حفظت كلمة صبري ، أنا أيضا سأحفظك من ساعة التجربة العتيدة أن تأتي على العالم كله لتجرب الساكنين على الأرض 11 ها أنا آتي سريعا . تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك 12 من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل إلهي ، ولا يعود يخرج إلى خارج ، وأكتب عليه اسم إلهي ، واسم مدينة إلهي ، أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند إلهي ، واسمي الجديد 13 من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس 14 واكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين : هذا يقوله الآمين ، الشاهد الأمين الصادق ، بداءة خليقة الله 15 أنا عارف أعمالك ، أنك لست باردا ولا حارا . ليتك كنت باردا أو حارا 16 هكذا لأنك فاتر ، ولست باردا ولا حارا ، أنا مزمع أن أتقيأك من فمي 17 لأنك تقول : إني أنا غني وقد استغنيت ، ولا حاجة لي إلى شيء ، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان 18 أشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني ، وثيابا بيضا لكي تلبس ، فلا يظهر خزي عريتك . وكحل عينيك بكحل لكي تبصر 19 إني كل من أحبه أوبخه وأؤدبه . فكن غيورا وتب 20 هنذا واقف على الباب وأقرع . إن سمع أحد صوتي وفتح الباب ، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي 21 من يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي ، كما غلبت أنا أيضا وجلست مع أبي في عرشه 22 من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس رؤيا 4 : 1 - 11 الفصل 4 1 بعد هذا نظرت وإذا باب مفتوح في السماء ، والصوت الأول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا : اصعد إلى هنا فأريك ما لا بد أن يصير بعد هذا 2 وللوقت صرت في الروح ، وإذا عرش موضوع في السماء ، وعلى العرش جالس 3 وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق ، وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد 4 وحول العرش أربعة وعشرون عرشا . ورأيت على العروش أربعة وعشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض ، وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب 5 ومن العرش يخرج بروق ورعود وأصوات . وأمام العرش سبعة مصابيح نار متقدة ، هي سبعة أرواح الله 6 وقدام العرش بحر زجاج شبه البلور . وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوة عيونا من قدام ومن وراء 7 والحيوان الأول شبه أسد ، والحيوان الثاني شبه عجل ، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان ، والحيوان الرابع شبه نسر طائر 8 والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها ، ومن داخل مملوة عيونا ، ولا تزال نهارا وليلا قائلة : قدوس ، قدوس ، قدوس ، الرب الإله القادر على كل شيء ، الذي كان والكائن والذي يأتي 9 وحينما تعطي الحيوانات مجدا وكرامة وشكرا للجالس على العرش ، الحي إلى أبد الآبدين 10 يخر الأربعة والعشرون شيخا قدام الجالس على العرش ، ويسجدون للحي إلى أبد الآبدين ، ويطرحون أكاليلهم أمام العرش قائلين 11 أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة ، لأنك أنت خلقت كل الأشياء ، وهي بإرادتك كائنة وخلقت رؤيا 5 : 1 - 14 الفصل 5 1 ورأيت على يمين الجالس على العرش سفرا مكتوبا من داخل ومن وراء ، مختوما بسبعة ختوم 2 ورأيت ملاكا قويا ينادي بصوت عظيم : من هو مستحق أن يفتح السفر ويفك ختومه 3 فلم يستطع أحد في السماء ولا على الأرض ولا تحت الأرض أن يفتح السفر ولا أن ينظر إليه 4 فصرت أنا أبكي كثيرا ، لأنه لم يوجد أحد مستحقا أن يفتح السفر ويقرأه ولا أن ينظر إليه 5 فقال لي واحد من الشيوخ : لا تبك . هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا ، أصل داود ، ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة 6 ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح ، له سبعة قرون وسبع أعين ، هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض 7 فأتى وأخذ السفر من يمين الجالس على العرش 8 ولما أخذ السفر خرت الأربعة الحيوانات والأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف ، ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوة بخورا هي صلوات القديسين 9 وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين : مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه ، لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة 10 وجعلتنا لإلهنا ملوكا وكهنة ، فسنملك على الأرض 11 ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ ، وكان عددهم ربوات ربوات وألوف ألوف 12 قائلين بصوت عظيم : مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة 13 وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض ، وما على البحر ، كل ما فيها ، سمعتها قائلة : للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين 14 وكانت الحيوانات الأربعة تقول : آمين . والشيوخ الأربعة والعشرون خروا وسجدوا للحي إلى أبد الآبدين رؤيا 6 : 1 - 17 الفصل 6 1 ونظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة ، وسمعت واحدا من الأربعة الحيوانات قائلا كصوت رعد : هلم وانظر 2 فنظرت ، وإذا فرس أبيض ، والجالس عليه معه قوس ، وقد أعطي إكليلا ، وخرج غالبا ولكي يغلب 3 ولما فتح الختم الثاني ، سمعت الحيوان الثاني قائلا : هلم وانظر 4 فخرج فرس آخر أحمر ، وللجالس عليه أعطي أن ينزع السلام من الأرض ، وأن يقتل بعضهم بعضا ، وأعطي سيفا عظيما 5 ولما فتح الختم الثالث ، سمعت الحيوان الثالث قائلا : هلم وانظر فنظرت وإذا فرس أسود ، والجالس عليه معه ميزان في يده 6 وسمعت صوتا في وسط الأربعة الحيوانات قائلا : ثمنية قمح بدينار ، وثلاث ثماني شعير بدينار . وأما الزيت والخمر فلا تضرهما 7 ولما فتح الختم الرابع ، سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا : هلم وانظر 8 فنظرت وإذا فرس أخضر ، والجالس عليه اسمه الموت ، والهاوية تتبعه ، وأعطيا سلطانا على ربع الأرض أن يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الأرض 9 ولما فتح الختم الخامس ، رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ، ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم 10 وصرخوا بصوت عظيم قائلين : حتى متى أيها السيد القدوس والحق ، لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض 11 فأعطوا كل واحد ثيابا بيضا ، وقيل لهم أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم ، وإخوتهم أيضا ، العتيدون أن يقتلوا مثلهم 12 ونظرت لما فتح الختم السادس ، وإذا زلزلة عظيمة حدثت ، والشمس صارت سوداء كمسح من شعر ، والقمر صار كالدم 13 ونجوم السماء سقطت إلى الأرض كما تطرح شجرة التين سقاطها إذا هزتها ريح عظيمة 14 والسماء انفلقت كدرج ملتف ، وكل جبل وجزيرة تزحزحا من موضعهما 15 وملوك الأرض والعظماء والأغنياء والأمراء والأقوياء وكل عبد وكل حر ، أخفوا أنفسهم في المغاير وفي صخور الجبال 16 وهم يقولون للجبال والصخور : اسقطي علينا وأخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف 17 لأنه قد جاء يوم غضبه العظيم . ومن يستطيع الوقوف رؤيا 7 : 1 - 17 الفصل 7 1 وبعد هذا رأيت أربعة ملائكة واقفين على أربع زوايا الأرض ، ممسكين أربع رياح الأرض لكي لا تهب ريح على الأرض ، ولا على البحر ، ولا على شجرة ما 2 ورأيت ملاكا آخر طالعا من مشرق الشمس معه ختم الله الحي ، فنادى بصوت عظيم إلى الملائكة الأربعة ، الذين أعطوا أن يضروا الأرض والبحر 3 قائلا : لا تضروا الأرض ولا البحر ولا الأشجار ، حتى نختم عبيد إلهنا على جباههم 4 وسمعت عدد المختومين مئة وأربعة وأربعين ألفا ، مختومين من كل سبط من بني إسرائيل 5 من سبط يهوذا اثنا عشر ألف مختوم . من سبط رأوبين اثنا عشر ألف مختوم . من سبط جاد اثنا عشر ألف مختوم 6 من سبط أشير اثنا عشر ألف مختوم . من سبط نفتالي اثنا عشر ألف مختوم . من سبط منسى اثنا عشر ألف مختوم 7 من سبط شمعون اثنا عشر ألف مختوم . من سبط لاوي اثنا عشر ألف مختوم . من سبط يساكر اثنا عشر ألف مختوم 8 من سبط زبولون اثنا عشر ألف مختوم . من سبط يوسف اثنا عشر ألف مختوم . من سبط بنيامين اثنا عشر ألف مختوم 9 بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعده ، من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة ، واقفون أمام العرش وأمام الخروف ، متسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل 10 وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين : الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف 11 وجميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش ، والشيوخ والحيوانات الأربعة ، وخروا أمام العرش على وجوههم وسجدوا لله 12 قائلين : آمين البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين . آمين 13 وأجاب واحد من الشيوخ قائلا لي : هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض ، من هم ؟ ومن أين أتوا 14 فقلت له : يا سيد ، أنت تعلم . فقال لي : هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة ، وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف 15 من أجل ذلك هم أمام عرش الله ، ويخدمونه نهارا وليلا في هيكله ، والجالس على العرش يحل فوقهم 16 لن يجوعوا بعد ، ولن يعطشوا بعد ، ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحر 17 لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ، ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية ، ويمسح الله كل دمعة من عيونهم رؤيا 8 : 1 - 13 الفصل 8 1 ولما فتح الختم السابع حدث سكوت في السماء نحو نصف ساعة 2 ورأيت السبعة الملائكة الذين يقفون أمام الله ، وقد أعطوا سبعة أبواق 3 وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ، ومعه مبخرة من ذهب ، وأعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش 4 فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله 5 ثم أخذ الملاك المبخرة وملأها من نار المذبح وألقاها إلى الأرض ، فحدثت أصوات ورعود وبروق وزلزلة 6 ثم إن السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الأبواق تهيأوا لكي يبوقوا 7 فبوق الملاك الأول ، فحدث برد ونار مخلوطان بدم ، وألقيا إلى الأرض ، فاحترق ثلث الأشجار ، واحترق كل عشب أخضر 8 ثم بوق الملاك الثاني ، فكأن جبلا عظيما متقدا بالنار ألقي إلى البحر ، فصار ثلث البحر دما 9 ومات ثلث الخلائق التي في البحر التي لها حياة ، وأهلك ثلث السفن 10 ثم بوق الملاك الثالث ، فسقط من السماء كوكب عظيم متقد كمصباح ، ووقع على ثلث الأنهار وعلى ينابيع المياه 11 واسم الكوكب يدعى الأفسنتين . فصار ثلث المياه أفسنتينا ، ومات كثيرون من الناس من المياه لأنها صارت مرة 12 ثم بوق الملاك الرابع ، فضرب ثلث الشمس وثلث القمر وثلث النجوم ، حتى يظلم ثلثهن ، والنهار لا يضيء ثلثه ، والليل كذلك 13 ثم نظرت وسمعت ملاكا طائرا في وسط السماء قائلا بصوت عظيم : ويل ويل ويل للساكنين على الأرض من أجل بقية أصوات أبواق الثلاثة الملائكة المزمعين أن يبوقوا رؤيا 9 : 1 - 21 الفصل 9 1 ثم بوق الملاك الخامس ، فرأيت كوكبا قد سقط من السماء إلى الأرض ، وأعطي مفتاح بئر الهاوية 2 ففتح بئر الهاوية ، فصعد دخان من البئر كدخان أتون عظيم ، فأظلمت الشمس والجو من دخان البئر 3 ومن الدخان خرج جراد على الأرض ، فأعطي سلطانا كما لعقارب الأرض سلطان 4 وقيل له أن لا يضر عشب الأرض ، ولا شيئا أخضر ولا شجرة ما ، إلا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم 5 وأعطي أن لا يقتلهم بل أن يتعذبوا خمسة أشهر . وعذابه كعذاب عقرب إذا لدغ إنسانا 6 وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت ولا يجدونه ، ويرغبون أن يموتوا فيهرب الموت منهم 7 وشكل الجراد شبه خيل مهيأة للحرب ، وعلى رؤوسها كأكاليل شبه الذهب ، ووجوهها كوجوه الناس 8 وكان لها شعر كشعر النساء ، وكانت أسنانها كأسنان الأسود 9 وكان لها دروع كدروع من حديد ، وصوت أجنحتها كصوت مركبات خيل كثيرة تجري إلى قتال 10 ولها أذناب شبه العقارب ، وكانت في أذنابها حمات ، وسلطانها أن تؤذي الناس خمسة أشهر 11 ولها ملاك الهاوية ملكا عليها ، اسمه بالعبرانية أبدون ، وله باليونانية اسم أبوليون 12 الويل الواحد مضى هوذا يأتي ويلان أيضا بعد هذا 13 ثم بوق الملاك السادس ، فسمعت صوتا واحدا من أربعة قرون مذبح الذهب الذي أمام الله 14 قائلا للملاك السادس الذي معه البوق : فك الأربعة الملائكة المقيدين عند النهر العظيم الفرات 15 فانفك الأربعة الملائكة المعدون للساعة واليوم والشهر والسنة ، لكي يقتلوا ثلث الناس 16 وعدد جيوش الفرسان مئتا ألف ألف وأنا سمعت عددهم 17 وهكذا رأيت الخيل في الرؤيا والجالسين عليها ، لهم دروع نارية وأسمانجونية وكبريتية ، ورؤوس الخيل كرؤوس الأسود ، ومن أفواهها يخرج نار ودخان وكبريت 18 من هذه الثلاثة قتل ثلث الناس ، من النار والدخان والكبريت الخارجة من أفواهها 19 فإن سلطانها هو في أفواهها وفي أذنابها ، لأن أذنابها شبه الحيات ، ولها رؤوس وبها تضر 20 وأما بقية الناس الذين لم يقتلوا بهذه الضربات ، فلم يتوبوا عن أعمال أيديهم ، حتى لا يسجدوا للشياطين وأصنام الذهب والفضة والنحاس والحجر والخشب التي لا تستطيع أن تبصر ولا تسمع ولا تمشي 21 ولا تابوا عن قتلهم ولا عن سحرهم ولا عن زناهم ولا عن سرقتهم رؤيا 10 : 1 - 11 الفصل 10 1 ثم رأيت ملاكا آخر قويا نازلا من السماء ، متسربلا بسحابة ، وعلى رأسه قوس قزح ، ووجهه كالشمس ، ورجلاه كعمودي نار 2 ومعه في يده سفر صغير مفتوح . فوضع رجله اليمنى على البحر واليسرى على الأرض 3 وصرخ بصوت عظيم كما يزمجر الأسد . وبعد ما صرخ تكلمت الرعود السبعة بأصواتها 4 وبعد ما تكلمت الرعود السبعة بأصواتها ، كنت مزمعا أن أكتب ، فسمعت صوتا من السماء قائلا لي : اختم على ما تكلمت به الرعود السبعة ولا تكتبه 5 والملاك الذي رأيته واقفا على البحر وعلى الأرض ، رفع يده إلى السماء 6 وأقسم بالحي إلى أبد الآبدين ، الذي خلق السماء وما فيها والأرض وما فيها والبحر وما فيه : أن لا يكون زمان بعد 7 بل في أيام صوت الملاك السابع متى أزمع أن يبوق ، يتم أيضا سر الله ، كما بشر عبيده الأنبياء 8 والصوت الذي كنت قد سمعته من السماء كلمني أيضا وقال : اذهب خذ السفر الصغير المفتوح في يد الملاك الواقف على البحر وعلى الأرض 9 فذهبت إلى الملاك قائلا له : أعطني السفر الصغير . فقال لي : خذه وكله ، فسيجعل جوفك مرا ، ولكنه في فمك يكون حلوا كالعسل 10 فأخذت السفر الصغير من يد الملاك وأكلته ، فكان في فمي حلوا كالعسل . وبعد ما أكلته صار جوفي مرا 11 فقال لي : يجب أنك تتنبأ أيضا على شعوب وأمم وألسنة وملوك كثيرين رؤيا 11 : 1 - 19 الفصل 11 1 ثم أعطيت قصبة شبه عصا ، ووقف الملاك قائلا لي : قم وقس هيكل الله والمذبح والساجدين فيه 2 وأما الدار التي هي خارج الهيكل ، فاطرحها خارجا ولا تقسها ، لأنها قد أعطيت للأمم ، وسيدوسون المدينة المقدسة اثنين وأربعين شهرا 3 وسأعطي لشاهدي ، فيتنبآن ألفا ومئتين وستين يوما ، لابسين مسوحا 4 هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض 5 وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما ، تخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما . وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما ، فهكذا لا بد أنه يقتل 6 هذان لهما السلطان أن يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرا في أيام نبوتهما ، ولهما سلطان على المياه أن يحولاها إلى دم ، وأن يضربا الأرض بكل ضربة كلما أرادا 7 ومتى تمما شهادتهما ، فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا ويغلبهما ويقتلهما 8 وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم ومصر ، حيث صلب ربنا أيضا 9 وينظر أناس من الشعوب والقبائل والألسنة والأمم جثتيهما ثلاثة أيام ونصفا ، ولا يدعون جثتيهما توضعان في قبور 10 ويشمت بهما الساكنون على الأرض ويتهللون ، ويرسلون هدايا بعضهم لبعض لأن هذين النبيين كانا قد عذبا الساكنين على الأرض 11 ثم بعد الثلاثة الأيام والنصف ، دخل فيهما روح حياة من الله ، فوقفا على أرجلهما . ووقع خوف عظيم على الذين كانوا ينظرونهما 12 وسمعوا صوتا عظيما من السماء قائلا لهما : اصعدا إلى ههنا . فصعدا إلى السماء في السحابة ، ونظرهما أعداؤهما 13 وفي تلك الساعة حدثت زلزلة عظيمة ، فسقط عشر المدينة ، وقتل بالزلزلة أسماء من الناس : سبعة آلاف . وصار الباقون في رعبة ، وأعطوا مجدا لإله السماء 14 الويل الثاني مضى وهوذا الويل الثالث يأتي سريعا 15 ثم بوق الملاك السابع ، فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائلة : قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه ، فسيملك إلى أبد الآبدين 16 والأربعة والعشرون شيخا الجالسون أمام الله على عروشهم ، خروا على وجوههم وسجدوا لله 17 قائلين : نشكرك أيها الرب الإله القادر على كل شيء ، الكائن والذي كان والذي يأتي ، لأنك أخذت قدرتك العظيمة وملكت 18 وغضبت الأمم ، فأتى غضبك وزمان الأموات ليدانوا ، ولتعطى الأجرة لعبيدك الأنبياء والقديسين والخائفين اسمك ، الصغار والكبار ، وليهلك الذين كانوا يهلكون الأرض 19 وانفتح هيكل الله في السماء ، وظهر تابوت عهده في هيكله ، وحدثت بروق وأصوات ورعود وزلزلة وبرد عظيم رؤيا 12 : 1 - 17 الفصل 12 1 وظهرت آية عظيمة في السماء : امرأة متسربلة بالشمس ، والقمر تحت رجليها ، وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا 2 وهي حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد 3 وظهرت آية أخرى في السماء : هوذا تنين عظيم أحمر ، له سبعة رؤوس وعشرة قرون ، وعلى رؤوسه سبعة تيجان 4 وذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها إلى الأرض . والتنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد ، حتى يبتلع ولدها متى ولدت 5 فولدت ابنا ذكرا عتيدا أن يرعى جميع الأمم بعصا من حديد . واختطف ولدها إلى الله وإلى عرشه 6 والمرأة هربت إلى البرية ، حيث لها موضع معد من الله لكي يعولوها هناك ألفا ومئتين وستين يوما 7 وحدثت حرب في السماء : ميخائيل وملائكته حاربوا التنين ، وحارب التنين وملائكته 8 ولم يقووا ، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء 9 فطرح التنين العظيم ، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان ، الذي يضل العالم كله ، طرح إلى الأرض ، وطرحت معه ملائكته 10 وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء : الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه ، لأنه قد طرح المشتكي على إخوتنا ، الذي كان يشتكي عليهم ، أمام إلهنا نهارا وليلا 11 وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ، ولم يحبوا حياتهم حتى الموت 12 من أجل هذا ، افرحي أيتها السماوات والساكنون فيها . ويل لساكني الأرض والبحر ، لأن إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم عالما أن له زمانا قليلا 13 ولما رأى التنين أنه طرح إلى الأرض ، اضطهد المرأة التي ولدت الابن الذكر 14 فأعطيت المرأة جناحي النسر العظيم لكي تطير إلى البرية إلى موضعها ، حيث تعال زمانا وزمانين ونصف زمان ، من وجه الحية 15 فألقت الحية من فمها وراء المرأة ماء كنهر لتجعلها تحمل بالنهر 16 فأعانت الأرض المرأة ، وفتحت الأرض فمها وابتلعت النهر الذي ألقاه التنين من فمه 17 فغضب التنين على المرأة ، وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله ، وعندهم شهادة يسوع المسيح رؤيا 13 : 1 - 18 الفصل 13 1 ثم وقفت على رمل البحر ، فرأيت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون ، وعلى قرونه عشرة تيجان ، وعلى رؤوسه اسم تجديف 2 والوحش الذي رأيته كان شبه نمر ، وقوائمه كقوائم دب ، وفمه كفم أسد . وأعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطانا عظيما 3 ورأيت واحدا من رؤوسه كأنه مذبوح للموت ، وجرحه المميت قد شفي . وتعجبت كل الأرض وراء الوحش 4 وسجدوا للتنين الذي أعطى السلطان للوحش ، وسجدوا للوحش قائلين : من هو مثل الوحش ؟ من يستطيع أن يحاربه 5 وأعطي فما يتكلم بعظائم وتجاديف ، وأعطي سلطانا أن يفعل اثنين وأربعين شهرا 6 ففتح فمه بالتجديف على الله ، ليجدف على اسمه ، وعلى مسكنه ، وعلى الساكنين في السماء 7 وأعطي أن يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم ، وأعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وأمة 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض ، الذين ليست أسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح 9 من له أذن فليسمع 10 إن كان أحد يجمع سبيا ، فإلى السبي يذهب . وإن كان أحد يقتل بالسيف ، فينبغي أن يقتل بالسيف . هنا صبر القديسين وإيمانهم 11 ثم رأيت وحشا آخر طالعا من الأرض ، وكان له قرنان شبه خروف ، وكان يتكلم كتنين 12 ويعمل بكل سلطان الوحش الأول أمامه ، ويجعل الأرض والساكنين فيها يسجدون للوحش الأول الذي شفي جرحه المميت 13 ويصنع آيات عظيمة ، حتى إنه يجعل نارا تنزل من السماء على الأرض قدام الناس 14 ويضل الساكنين على الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها أمام الوحش ، قائلا للساكنين على الأرض أن يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش 15 وأعطي أن يعطي روحا لصورة الوحش ، حتى تتكلم صورة الوحش ، ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون 16 ويجعل الجميع : الصغار والكبار ، والأغنياء والفقراء ، والأحرار والعبيد ، تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم 17 وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع ، إلا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه 18 هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش ، فإنه عدد إنسان ، وعدده : ستمئة وستة وستون رؤيا 14 : 1 - 20 الفصل 14 1 ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ، ومعه مئة وأربعة وأربعون ألفا ، لهم اسم أبيه مكتوبا على جباههم 2 وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة وكصوت رعد عظيم . وسمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم 3 وهم يترنمون كترنيمة جديدة أمام العرش وأمام الأربعة الحيوانات والشيوخ . ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة إلا المئة والأربعة والأربعون ألفا الذين اشتروا من الأرض 4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار . هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب . هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف 5 وفي أفواههم لم يوجد غش ، لأنهم بلا عيب قدام عرش الله 6 ثم رأيت ملاكا آخر طائرا في وسط السماء معه بشارة أبدية ، ليبشر الساكنين على الأرض وكل أمة وقبيلة ولسان وشعب 7 قائلا بصوت عظيم : خافوا الله وأعطوه مجدا ، لأنه قد جاءت ساعة دينونته ، واسجدوا لصانع السماء والأرض والبحر وينابيع المياه 8 ثم تبعه ملاك آخر قائلا : سقطت سقطت بابل المدينة العظيمة ، لأنها سقت جميع الأمم من خمر غضب زناها 9 ثم تبعهما ملاك ثالث قائلا بصوت عظيم : إن كان أحد يسجد للوحش ولصورته ، ويقبل سمته على جبهته أو على يده 10 فهو أيضا سيشرب من خمر غضب الله ، المصبوب صرفا في كأس غضبه ، ويعذب بنار وكبريت أمام الملائكة القديسين وأمام الخروف 11 ويصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين . ولا تكون راحة نهارا وليلا للذين يسجدون للوحش ولصورته ولكل من يقبل سمة اسمه 12 هنا صبر القديسين . هنا الذين يحفظون وصايا الله وإيمان يسوع 13 وسمعت صوتا من السماء قائلا لي : اكتب : طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن . نعم ، يقول الروح : لكي يستريحوا من أتعابهم ، وأعمالهم تتبعهم 14 ثم نظرت وإذا سحابة بيضاء ، وعلى السحابة جالس شبه ابن إنسان ، له على رأسه إكليل من ذهب ، وفي يده منجل حاد 15 وخرج ملاك آخر من الهيكل ، يصرخ بصوت عظيم إلى الجالس على السحابة : أرسل منجلك واحصد ، لأنه قد جاءت الساعة للحصاد ، إذ قد يبس حصيد الأرض 16 فألقى الجالس على السحابة منجله على الأرض ، فحصدت الأرض 17 ثم خرج ملاك آخر من الهيكل الذي في السماء ، معه أيضا منجل حاد 18 وخرج ملاك آخر من المذبح له سلطان على النار ، وصرخ صراخا عظيما إلى الذي معه المنجل الحاد ، قائلا : أرسل منجلك الحاد واقطف عناقيد كرم الأرض ، لأن عنبها قد نضج 19 فألقى الملاك منجله إلى الأرض وقطف كرم الأرض ، فألقاه إلى معصرة غضب الله العظيمة 20 وديست المعصرة خارج المدينة ، فخرج دم من المعصرة حتى إلى لجم الخيل ، مسافة ألف وستمئة غلوة رؤيا 15 : 1 - 8 الفصل 15 1 ثم رأيت آية أخرى في السماء ، عظيمة وعجيبة : سبعة ملائكة معهم السبع الضربات الأخيرة ، لأن بها أكمل غضب الله 2 ورأيت كبحر من زجاج مختلط بنار ، والغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه ، واقفين على البحر الزجاجي ، معهم قيثارات الله 3 وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله ، وترنيمة الخروف قائلين : عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين 4 من لا يخافك يا رب ويمجد اسمك ؟ لأنك وحدك قدوس ، لأن جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك ، لأن أحكامك قد أظهرت 5 ثم بعد هذا نظرت وإذا قد انفتح هيكل خيمة الشهادة في السماء 6 وخرجت السبعة الملائكة ومعهم السبع الضربات من الهيكل ، وهم متسربلون بكتان نقي وبهي ، ومتمنطقون عند صدورهم بمناطق من ذهب 7 وواحد من الأربعة الحيوانات أعطى السبعة الملائكة سبعة جامات من ذهب ، مملوة من غضب الله الحي إلى أبد الآبدين 8 وامتلأ الهيكل دخانا من مجد الله ومن قدرته ، ولم يكن أحد يقدر أن يدخل الهيكل حتى كملت سبع ضربات السبعة الملائكة رؤيا 16 : 1 - 21 الفصل 16 1 وسمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة : امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الأرض 2 فمضى الأول وسكب جامه على الأرض ، فحدثت دمامل خبيثة وردية على الناس الذين بهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته 3 ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر ، فصار دما كدم ميت . وكل نفس حية ماتت في البحر 4 ثم سكب الملاك الثالث جامه على الأنهار وعلى ينابيع المياه ، فصارت دما 5 وسمعت ملاك المياه يقول : عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون ، لأنك حكمت هكذا 6 لأنهم سفكوا دم قديسين وأنبياء ، فأعطيتهم دما ليشربوا . لأنهم مستحقون 7 وسمعت آخر من المذبح قائلا : نعم أيها الرب الإله القادر على كل شيء حق وعادلة هي أحكامك 8 ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس ، فأعطيت أن تحرق الناس بنار 9 فاحترق الناس احتراقا عظيما ، وجدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات ، ولم يتوبوا ليعطوه مجدا 10 ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش ، فصارت مملكته مظلمة . وكانوا يعضون على ألسنتهم من الوجع 11 وجدفوا على إله السماء من أوجاعهم ومن قروحهم ، ولم يتوبوا عن أعمالهم 12 ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات ، فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس 13 ورأيت من فم التنين ، ومن فم الوحش ، ومن فم النبي الكذاب ، ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع 14 فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات ، تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة ، لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم ، يوم الله القادر على كل شيء 15 ها أنا آتي كلص طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته 16 فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون 17 ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء ، فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا : قد تم 18 فحدثت أصوات ورعود وبروق . وحدثت زلزلة عظيمة ، لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الأرض ، زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا 19 وصارت المدينة العظيمة ثلاثة أقسام ، ومدن الأمم سقطت ، وبابل العظيمة ذكرت أمام الله ليعطيها كأس خمر سخط غضبه 20 وكل جزيرة هربت ، وجبال لم توجد 21 وبرد عظيم ، نحو ثقل وزنة ، نزل من السماء على الناس . فجدف الناس على الله من ضربة البرد ، لأن ضربته عظيمة جدا رؤيا 17 : 1 - 18 الفصل 17 1 ثم جاء واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات وتكلم معي قائلا لي : هلم فأريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة 2 التي زنى معها ملوك الأرض ، وسكر سكان الأرض من خمر زناها 3 فمضى بي بالروح إلى برية ، فرأيت امرأة جالسة على وحش قرمزي مملوء أسماء تجديف ، له سبعة رؤوس وعشرة قرون 4 والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ، ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ، ومعها كأس من ذهب في يدها مملوة رجاسات ونجاسات زناها 5 وعلى جبهتها اسم مكتوب : سر . بابل العظيمة أم الزواني ورجاسات الأرض 6 ورأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع . فتعجبت لما رأيتها تعجبا عظيما 7 ثم قال لي الملاك : لماذا تعجبت ؟ أنا أقول لك سر المرأة والوحش الحامل لها ، الذي له السبعة الرؤوس والعشرة القرون 8 الوحش الذي رأيت ، كان وليس الآن ، وهو عتيد أن يصعد من الهاوية ويمضي إلى الهلاك . وسيتعجب الساكنون على الأرض ، الذين ليست أسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تأسيس العالم ، حينما يرون الوحش أنه كان وليس الآن ، مع أنه كائن 9 هنا الذهن الذي له حكمة السبعة الرؤوس هي سبعة جبال عليها المرأة جالسة 10 وسبعة ملوك : خمسة سقطوا ، وواحد موجود ، والآخر لم يأت بعد . ومتى أتى ينبغي أن يبقى قليلا 11 والوحش الذي كان وليس الآن فهو ثامن ، وهو من السبعة ، ويمضي إلى الهلاك 12 والعشرة القرون التي رأيت هي عشرة ملوك لم يأخذوا ملكا بعد ، لكنهم يأخذون سلطانهم كملوك ساعة واحدة مع الوحش 13 هؤلاء لهم رأي واحد ، ويعطون الوحش قدرتهم وسلطانهم 14 هؤلاء سيحاربون الخروف ، والخروف يغلبهم ، لأنه رب الأرباب وملك الملوك ، والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون 15 ثم قال لي : المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة ، هي شعوب وجموع وأمم وألسنة 16 وأما العشرة القرون التي رأيت على الوحش فهؤلاء سيبغضون الزانية ، وسيجعلونها خربة وعريانة ، ويأكلون لحمها ويحرقونها بالنار 17 لأن الله وضع في قلوبهم أن يصنعوا رأيه ، وأن يصنعوا رأيا واحدا ، ويعطوا الوحش ملكهم حتى تكمل أقوال الله 18 والمرأة التي رأيت هي المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك الأرض رؤيا 18 : 1 - 24 الفصل 18 1 ثم بعد هذا رأيت ملاكا آخر نازلا من السماء ، له سلطان عظيم . واستنارت الأرض من بهائه 2 وصرخ بشدة بصوت عظيم قائلا : سقطت سقطت بابل العظيمة وصارت مسكنا لشياطين ، ومحرسا لكل روح نجس ، ومحرسا لكل طائر نجس وممقوت 3 لأنه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الأمم ، وملوك الأرض زنوا معها ، وتجار الأرض استغنوا من وفرة نعيمها 4 ثم سمعت صوتا آخر من السماء قائلا : اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها ، ولئلا تأخذوا من ضرباتها 5 لأن خطاياها لحقت السماء ، وتذكر الله آثامها 6 جازوها كما هي أيضا جازتكم ، وضاعفوا لها ضعفا نظير أعمالها . في الكأس التي مزجت فيها امزجوا لها ضعفا 7 بقدر ما مجدت نفسها وتنعمت ، بقدر ذلك أعطوها عذابا وحزنا . لأنها تقول في قلبها : أنا جالسة ملكة ، ولست أرملة ، ولن أرى حزنا 8 من أجل ذلك في يوم واحد ستأتي ضرباتها : موت وحزن وجوع ، وتحترق بالنار ، لأن الرب الإله الذي يدينها قوي 9 وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض ، الذين زنوا وتنعموا معها ، حينما ينظرون دخان حريقها 10 واقفين من بعيد لأجل خوف عذابها ، قائلين : ويل ويل المدينة العظيمة بابل المدينة القوية لأنه في ساعة واحدة جاءت دينونتك 11 ويبكي تجار الأرض وينوحون عليها ، لأن بضائعهم لا يشتريها أحد في ما بعد 12 بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز ، وكل عود ثيني ، وكل إناء من العاج ، وكل إناء من أثمن الخشب والنحاس والحديد والمرمر 13 وقرفة وبخورا وطيبا ولبانا وخمرا وزيتا وسميذا وحنطة وبهائم وغنما وخيلا ، ومركبات ، وأجسادا ، ونفوس الناس 14 وذهب عنك جنى شهوة نفسك ، وذهب عنك كل ما هو مشحم وبهي ، ولن تجديه في ما بعد 15 تجار هذه الأشياء الذين استغنوا منها ، سيقفون من بعيد ، من أجل خوف عذابها ، يبكون وينوحون 16 ويقولون : ويل ويل المدينة العظيمة المتسربلة ببز وأرجوان وقرمز ، والمتحلية بذهب وحجر كريم ولؤلؤ 17 لأنه في ساعة واحدة خرب غنى مثل هذا . وكل ربان ، وكل الجماعة في السفن ، والملاحون وجميع عمال البحر ، وقفوا من بعيد 18 وصرخوا إذ نظروا دخان حريقها ، قائلين : أية مدينة مثل المدينة العظيمة 19 وألقوا ترابا على رؤوسهم ، وصرخوا باكين ونائحين قائلين : ويل ويل المدينة العظيمة ، التي فيها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها لأنها في ساعة واحدة خربت 20 افرحي لها أيتها السماء والرسل القديسون والأنبياء ، لأن الرب قد دانها دينونتكم 21 ورفع ملاك واحد قوي حجرا كرحى عظيمة ، ورماه في البحر قائلا : هكذا بدفع سترمى بابل المدينة العظيمة ، ولن توجد في ما بعد 22 وصوت الضاربين بالقيثارة والمغنين والمزمرين والنافخين بالبوق ، لن يسمع فيك في ما بعد . وكل صانع صناعة لن يوجد فيك في ما بعد . وصوت رحى لن يسمع فيك في ما بعد 23 ونور سراج لن يضيء فيك في ما بعد . وصوت عريس وعروس لن يسمع فيك في ما بعد . لأن تجارك كانوا عظماء الأرض . إذ بسحرك ضلت جميع الأمم 24 وفيها وجد دم أنبياء وقديسين ، وجميع من قتل على الأرض رؤيا 19 : 1 - 21 الفصل 19 1 ثم1وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا : هللويا الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا 2 لأن أحكامه حق وعادلة ، إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها ، وانتقم لدم عبيده من يدها 3 وقالوا ثانية : هللويا ودخانها يصعد إلى أبد الآبدين 4 وخر الأربعة والعشرون شيخا والأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس على العرش قائلين : آمين هللويا 5 وخرج من العرش صوت قائلا : سبحوا لإلهنا يا جميع عبيده ، الخائفيه ، الصغار والكبار 6 وسمعت كصوت جمع كثير ، وكصوت مياه كثيرة ، وكصوت رعود شديدة قائلة : هللويا فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء 7 لنفرح ونتهلل ونعطه المجد لأن عرس الخروف قد جاء ، وامرأته هيأت نفسها 8 وأعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيا ، لأن البز هو تبررات القديسين 9 وقال لي : اكتب : طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف . وقال : هذه هي أقوال الله الصادقة 10 فخررت أمام رجليه لأسجد له ، فقال لي : انظر لا تفعل أنا عبد معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع . اسجد لله فإن شهادة يسوع هي روح النبوة 11 ثم رأيت السماء مفتوحة ، وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أمينا وصادقا ، وبالعدل يحكم ويحارب 12 وعيناه كلهيب نار ، وعلى رأسه تيجان كثيرة ، وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو 13 وهو متسربل بثوب مغموس بدم ، ويدعى اسمه كلمة الله 14 والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض ، لابسين بزا أبيض ونقيا 15 ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم . وهو سيرعاهم بعصا من حديد ، وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء 16 وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب : ملك الملوك ورب الأرباب 17 ورأيت ملاكا واحدا واقفا في الشمس ، فصرخ بصوت عظيم قائلا لجميع الطيور الطائرة في وسط السماء : هلم اجتمعي إلى عشاء الإله العظيم 18 لكي تأكلي لحوم ملوك ، ولحوم قواد ، ولحوم أقوياء ، ولحوم خيل والجالسين عليها ، ولحوم الكل : حرا وعبدا ، صغيرا وكبيرا 19 ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس ومع جنده 20 فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه ، الصانع قدامه الآيات التي بها أضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته . وطرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت 21 والباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه ، وجميع الطيور شبعت من لحومهم رؤيا 20 : 1 - 15 الفصل 20 1 ورأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية ، وسلسلة عظيمة على يده 2 فقبض على التنين ، الحية القديمة ، الذي هو إبليس والشيطان ، وقيده ألف سنة 3 وطرحه في الهاوية وأغلق عليه ، وختم عليه لكي لا يضل الأمم في ما بعد ، حتى تتم الألف السنة . وبعد ذلك لابد أن يحل زمانا يسيرا 4 ورأيت عروشا فجلسوا عليها ، وأعطوا حكما . ورأيت نفوس الذين قتلوا من أجل شهادة يسوع ومن أجل كلمة الله ، والذين لم يسجدوا للوحش ولا لصورته ، ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى أيديهم ، فعاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة 5 وأما بقية الأموات فلم تعش حتى تتم الألف السنة . هذه هي القيامة الأولى 6 مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الأولى . هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم ، بل سيكونون كهنة لله والمسيح ، وسيملكون معه ألف سنة 7 ثم متى تمت الألف السنة يحل الشيطان من سجنه 8 ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض : جوج وماجوج ، ليجمعهم للحرب ، الذين عددهم مثل رمل البحر 9 فصعدوا على عرض الأرض ، وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة ، فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم 10 وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت ، حيث الوحش والنبي الكذاب . وسيعذبون نهارا وليلا إلى أبد الآبدين 11 ثم رأيت عرشا عظيما أبيض ، والجالس عليه ، الذي من وجهه هربت الأرض والسماء ، ولم يوجد لهما موضع 12 ورأيت الأموات صغارا وكبارا واقفين أمام الله ، وانفتحت أسفار ، وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ، ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم 13 وسلم البحر الأموات الذين فيه ، وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما . ودينوا كل واحد بحسب أعماله 14 وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار . هذا هو الموت الثاني 15 وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار رؤيا 21 : 1 - 27 الفصل 21 1 ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة ، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا ، والبحر لا يوجد في ما بعد 2 وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها 3 وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا : هوذا مسكن الله مع الناس ، وهو سيسكن معهم ، وهم يكونون له شعبا ، والله نفسه يكون معهم إلها لهم 4 وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم ، والموت لا يكون في ما بعد ، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد ، لأن الأمور الأولى قد مضت 5 وقال الجالس على العرش : ها أنا أصنع كل شيء جديدا . وقال لي : اكتب : فإن هذه الأقوال صادقة وأمينة 6 ثم قال لي : قد تم أنا هو الألف والياء ، البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا 7 من يغلب يرث كل شيء ، وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا 8 وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة ، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت ، الذي هو الموت الثاني 9 ثم جاء إلي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الأخيرة ، وتكلم معي قائلا : هلم فأريك العروس امرأة الخروف 10 وذهب بي بالروح إلى جبل عظيم عال ، وأراني المدينة العظيمة أورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله 11 لها مجد الله ، ولمعانها شبه أكرم حجر كحجر يشب بلوري 12 وكان لها سور عظيم وعال ، وكان لها اثنا عشر بابا ، وعلى الأبواب اثنا عشر ملاكا ، وأسماء مكتوبة هي أسماء أسباط بني إسرائيل الاثني عشر 13 من الشرق ثلاثة أبواب ، ومن الشمال ثلاثة أبواب ، ومن الجنوب ثلاثة أبواب ، ومن الغرب ثلاثة أبواب 14 وسور المدينة كان له اثنا عشر أساسا ، وعليها أسماء رسل الخروف الاثني عشر 15 والذي كان يتكلم معي كان معه قصبة من ذهب لكي يقيس المدينة وأبوابها وسورها 16 والمدينة كانت موضوعة مربعة ، طولها بقدر العرض . فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر ألف غلوة . الطول والعرض والارتفاع متساوية 17 وقاس سورها : مئة وأربعا وأربعين ذراعا ، ذراع إنسان أي الملاك 18 وكان بناء سورها من يشب ، والمدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي 19 وأساسات سور المدينة مزينة بكل حجر كريم . الأساس الأول يشب . الثاني ياقوت أزرق . الثالث عقيق أبيض . الرابع زمرد ذبابي 20 الخامس جزع عقيقي . السادس عقيق أحمر . السابع زبرجد . الثامن زمرد سلقي . التاسع ياقوت أصفر . العاشر عقيق أخضر . الحادي عشر أسمانجوني . الثاني عشر جمشت 21 والاثنا عشر بابا اثنتا عشرة لؤلؤة ، كل واحد من الأبواب كان من لؤلؤة واحدة . وسوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف 22 ولم أر فيها هيكلا ، لأن الرب الله القادر على كل شيء ، هو والخروف هيكلها 23 والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها ، لأن مجد الله قد أنارها ، والخروف سراجها 24 وتمشي شعوب المخلصين بنورها ، وملوك الأرض يجيئون بمجدهم وكرامتهم إليها 25 وأبوابها لن تغلق نهارا ، لأن ليلا لا يكون هناك 26 ويجيئون بمجد الأمم وكرامتهم إليها 27 ولن يدخلها شيء دنس ولا ما يصنع رجسا وكذبا ، إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف رؤيا 22 : 1 - 21 الفصل 22 1 وأراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلور ، خارجا من عرش الله والخروف 2 في وسط سوقها وعلى النهر من هنا ومن هناك ، شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة ، وتعطي كل شهر ثمرها ، وورق الشجرة لشفاء الأمم 3 ولا تكون لعنة ما في ما بعد . وعرش الله والخروف يكون فيها ، وعبيده يخدمونه 4 وهم سينظرون وجهه ، واسمه على جباههم 5 ولا يكون ليل هناك ، ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس ، لأن الرب الإله ينير عليهم ، وهم سيملكون إلى أبد الآبدين 6 ثم قال لي : هذه الأقوال أمينة وصادقة . والرب إله الأنبياء القديسين أرسل ملاكه ليري عبيده ما ينبغي أن يكون سريعا 7 ها أنا آتي سريعا . طوبى لمن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب 8 وأنا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا . وحين سمعت ونظرت ، خررت لأسجد أمام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا 9 فقال لي : انظر لا تفعل لأني عبد معك ومع إخوتك الأنبياء ، والذين يحفظون أقوال هذا الكتاب . اسجد لله 10 وقال لي : لا تختم على أقوال نبوة هذا الكتاب ، لأن الوقت قريب 11 من يظلم فليظلم بعد . ومن هو نجس فليتنجس بعد . ومن هو بار فليتبرر بعد . ومن هو مقدس فليتقدس بعد 12 وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله 13 أنا الألف والياء ، البداية والنهاية ، الأول والآخر 14 طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ، ويدخلوا من الأبواب إلى المدينة 15 لأن خارجا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان ، وكل من يحب ويصنع كذبا 16 أنا يسوع ، أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس . أنا أصل وذرية داود . كوكب الصبح المنير 17 والروح والعروس يقولان : تعال . ومن يسمع فليقل : تعال . ومن يعطش فليأت . ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانا 18 لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب : إن كان أحد يزيد على هذا ، يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب 19 وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة ، يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ، ومن المدينة المقدسة ، ومن المكتوب في هذا الكتاب 20 يقول الشاهد بهذا : نعم أنا آتي سريعا . آمين . تعال أيها الرب يسوع 21 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم . آمين الساعة التاسعة من يوم سبت النور اشعياء 45 : 15 - 20الفصل 45 15 حقا أنت إله محتجب يا إله إسرائيل المخلص 16 قد خزوا وخجلوا كلهم . مضوا بالخجل جميعا ، الصانعون التماثيل 17 أما إسرائيل فيخلص بالرب خلاصا أبديا . لا تخزون ولا تخجلون إلى دهور الأبد 18 لأنه هكذا قال الرب : خالق السماوات هو الله . مصور الأرض وصانعها . هو قررها . لم يخلقها باطلا . للسكن صورها . أنا الرب وليس آخر 19 لم أتكلم بالخفاء في مكان من الأرض مظلم . لم أقل لنسل يعقوب : باطلا اطلبوني . أنا الرب متكلم بالصدق ، مخبر بالاستقامة 20 اجتمعوا وهلموا تقدموا معا أيها الناجون من الأمم . لا يعلم الحاملون خشب صنمهم ، والمصلون إلى إله لا يخلص ارميا 31 : 31 - 34 الفصل 31 31 ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا 32 ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر ، حين نقضوا عهدي فرفضتهم ، يقول الرب 33 بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام ، يقول الرب : أجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها على قلوبهم ، وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا 34 ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه ، وكل واحد أخاه ، قائلين : اعرفوا الرب ، لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم ، يقول الرب ، لأني أصفح عن إثمهم ، ولا أذكر خطيتهم بعد مزامير 41 : 10 , 5 الفصل 41 10 أما أنت يارب فارحمني وأقمني ، فأجازيهم 5 أعدائي يتقاولون علي بشر : متى يموت ويبيد اسمه يوحنا 5 : 21 - 30 الفصل 5 21 لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي ، كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء 22 لأن الآب لا يدين أحدا ، بل قد أعطى كل الدينونة للابن 23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب . من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله 24 الحق الحق أقول لكم : إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ، ولا يأتي إلى دينونة ، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة 25 الحق الحق أقول لكم : إنه تأتي ساعة وهي الآن ، حين يسمع الأموات صوت ابن الله ، والسامعون يحيون 26 لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته ، كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته 27 وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا ، لأنه ابن الإنسان 28 لا تتعجبوا من هذا ، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة 30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا . كما أسمع أدين ، ودينونتي عادلة ، لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني قداس سبت النور 1 كورنثوس 15 : 1 - 23الفصل 15 1 وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به ، وقبلتموه ، وتقومون فيه 2 وبه أيضا تخلصون ، إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به . إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا 3 فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا : أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب 4 وأنه دفن ، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب 5 وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر 6 وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ ، أكثرهم باق إلى الآن . ولكن بعضهم قد رقدوا 7 وبعد ذلك ظهر ليعقوب ، ثم للرسل أجمعين 8 وآخر الكل - كأنه للسقط - ظهر لي أنا 9 لأني أصغر الرسل ، أنا الذي لست أهلا لأن أدعى رسولا ، لأني اضطهدت كنيسة الله 10 ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ، ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة ، بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم . ولكن لا أنا ، بل نعمة الله التي معي 11 فسواء أنا أم أولئك ، هكذا نكرز وهكذا آمنتم 12 ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات ، فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات 13 فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام 14 وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم 15 ونوجد نحن أيضا شهود زور لله ، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه ، إن كان الموتى لا يقومون 16 لأنه إن كان الموتى لا يقومون ، فلا يكون المسيح قد قام 17 وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطل إيمانكم . أنتم بعد في خطاياكم 18 إذا الذين رقدوا في المسيح أيضا هلكوا 19 إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح ، فإننا أشقى جميع الناس 20 ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين 21 فإنه إذ الموت بإنسان ، بإنسان أيضا قيامة الأموات 22 لأنه كما في آدم يموت الجميع ، هكذا في المسيح سيحيا الجميع 23 ولكن كل واحد في رتبته : المسيح باكورة ، ثم الذين للمسيح في مجيئه 1 بطرس 1 : 1 - 9 الفصل 1 1 بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين 2 بمقتضى علم الله الآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح : لتكثر لكم النعمة والسلام 3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات 4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم 5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير 6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة 7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح 8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد 9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس اعمال 3 : 12 - 21 الفصل 3 12 فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب : أيها الرجال الإسرائيليون ، ما بالكم تتعجبون من هذا ؟ ولماذا تشخصون إلينا ، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي 13 إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع ، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس ، وهو حاكم بإطلاقه 14 ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار ، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل 15 ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك 16 وبالإيمان باسمه ، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه ، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم 17 والآن أيها الإخوة ، أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم ، كما رؤساؤكم أيضا 18 وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه ، أن يتألم المسيح ، قد تممه هكذا 19 فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم ، لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب 20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل 21 الذي ينبغي أن السماء تقبله ، إلى أزمنة رد كل شيء ، التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر مزامير 3 : 5 , 3 الفصل 3 5 أنا اضطجعت ونمت . استيقظت لأن الرب يعضدني 3 أما أنت يارب فترس لي . مجدي ورافع رأسي مزامير 82 : 8 الفصل 82 8 قم يا الله . دن الأرض ، لأنك أنت تمتلك كل الأمم متى 28 : 1 - 20 الفصل 28 1 وبعد السبت ، عند فجر أول الأسبوع ، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر 2 وإذا زلزلة عظيمة حدثت ، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب ، وجلس عليه 3 وكان منظره كالبرق ، ولباسه أبيض كالثلج 4 فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات 5 فأجاب الملاك وقال للمرأتين : لا تخافا أنتما ، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب 6 ليس هو ههنا ، لأنه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه 7 واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : إنه قد قام من الأموات . ها هو يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه . ها أنا قد قلت لكما 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم ، راكضتين لتخبرا تلاميذه 9 وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال : سلام لكما . فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له 10 فقال لهما يسوع : لا تخافا . اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل ، وهناك يرونني 11 وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان 12 فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا ، وأعطوا العسكر فضة كثيرة 13 قائلين : قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام 14 وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه ، ونجعلكم مطمئنين 15 فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم ، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم 16 وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل ، حيث أمرهم يسوع 17 ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا 18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا : دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس 20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به . وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر . آمين مزامير 68 : 1 الفصل 68 1 لإمام المغنين . لداود . مزمور . تسبيحة . يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه لوقا 24 : 1 - 12 الفصل 24 1 ثم في أول الأسبوع ، أول الفجر ، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ، ومعهن أناس 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر 3 فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع 4 وفيما هن محتارات في ذلك ، إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة 5 وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ، قالا لهن : لماذا تطلبن الحي بين الأموات 6 ليس هو ههنا ، لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل 7 قائلا : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم 8 فتذكرن كلامه 9 ورجعن من القبر ، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله 10 وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن ، اللواتي قلن هذا للرسل 11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن 12 فقام بطرس وركض إلى القبر ، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ، فمضى متعجبا في نفسه مما كان |
19 - 04 - 2014, 09:07 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القراءات اليومية ( يوم السبت) 19 ابريل 2014
ربنا يبارك حياتك
|
||||
|