|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التطور الطبيعى لاستهداف رجال الشرطة: «تفجير أى سيارة فاميه» سيارة مطموسة الأرقام، وتارة بزجاج أسود «فاميه» مرفقة بصورة للنسر وكاب شرطى، مجموعة مواصفات اشتهرت بها معظم السيارات الملاكى التابعة لرجال الشرطة التى أصبحت دليلاً لاستهدافها، خاصة بعد حادثة انفجار سيارة بشارع فيصل لمجرد الاشتباه فى هيئتها التى توحى بأنها ملك لضابط شرطة، الأمر الذى اعتبره رجال «الداخلية» إنذاراً بأن حياتهم ما زالت فى خطر حتى وإن كان بسبب مدنى يقود «سيارة فاميه». «عدم ارتداء الزى الميرى، عدم ترميز السيارات وركنها فى الاستراحات العامة» مجموعة تعليمات أصدرتها وزارة الداخلية فى وقت سابق لرجال الشرطة بعد حوادث الاغتيالات التى شهدتها على يد جماعة الإخوان، تلك الشروط التى حاول النقيب مصطفى عبدالفتاح الالتزام بها «عربيتى شكلها عادى جداً، حتى النمر قديمة مش جديدة والفاميه اللى فيها خفيف عشان الشمس، واللبس الميرى بنلبسه فى أضيق الحدود»، أما تقليد المواطنين لبعض سلوكيات رجال الشرطة فيراه النقيب «عبدالفتاح» مجرد «فشخرة، وهروب من المخالفات بحجة الهيئة، لكن دلوقتى بقى الخطر واحد علينا وعليهم.. وهمّا اللى جابوه لنفسهم». يؤكد «عبدالفتاح» أن تطور أساليب «الجماعة الإرهابية» فى استهداف سيارات رجال الشرطة يعود عليهم سلباً «دلوقتى بقى أى ظابط تتفجر له عربية يروح للنيابة العامة يقدم شكوى ويصرف تعويض من أموال الجماعة المجمدة.. يبقى همّا اللى خسرانين مش إحنا». اللواء رفعت عبدالحميد، خبير العلوم الجنائية، يؤكد أن الفئة الأغلب من الشعب لا تلتزم بتنفيذ القانون الذى ينص على عدم طمس معالم السيارة، لأن العلامات المميزة تشير إلى هيئة ووظيفة صاحبها وأحياناً تودى به لبعض التجاوزات، وفق قوله، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور لا بد أن تطبق الردع العام والخاص للقوانين، وتوقع أقصى العقوبة على صاحب السيارة «الفاميه» أو مطموسة الأرقام، التى تصل إلى السجن 6 أشهر، أو الحرمان من التراخيص حسب تقدير قاضى قضايا المرور. المصدر : الوطن |
|