|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأقباط يتحدون الإرهاب في «أحد السعف».. الكنائس تتزين لاستقبال المسيحيين.. والشباب يقبلون على رسم الصليب.. الأطفال يحتفلون بالخوص.. الشرطة تؤمن دور العبادة.. والاحتفالات تمهيد لـ«عيد القيامة» تحدى مسيحيو مصر الظروف الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد، واحتفلوا بـ"أحد السعف"، اليوم. ورغم التهديدات التي يطلقها عناصر الجماعات الإرهابية، إلا أن الأقباط ضربوا بها عرض الحائط وأصروا على التوافد إلى الكنائس للاحتفال بالعيد الذي يسبق الاحتفالات الكبرى بعيد القيامة المجيد، خلال أيام. ويتزامن "أحد السعف"، أو"أحد الشعانين"، مع ذكرى دخول السيد المسيح بيت المقدس راكبا على "جحش ابن أتان"، وقد استقبله وقتها أهل أورشليم- القدس- بسعف النخيل، ترحيبا به. ويعد "أحد السعف"، اليوم الأول في أسبوع الآلام الذي يسبق "عيد الفصح"؛ حيث يحتفل ملايين المسيحيين حول العالم بالعيد الذي يعد واحدا من أهم المناسبات بالنسبة لهم. وفي القاهرة، توافد الاقباط على الكنائس للاحتفال بالعيد. وشهدت كنيسة مارجرجس في مصر القديمة اقبالا شديدا من المحتفلين فيما احتشد الشباب أمام "رسامى الوشم " لرسم "الصليب، وأقبل الأطفال على شراء "تيجان السعف" المصنوعة من الخوص لارتدائها أثناء الاحتفال. وتتم الاحتفالات في القاهرة، والمحافظات، وسط تعزيزات أمنية مكثفة للتأكد من هويات زوار الكنائس، عبر فحص الزائر لمعرفة ما إذا كان مرسوما على يده صليب، دلالة على أنه مسيحي، أم لا. وتزينت كنائس لاستقبال''أسبوع الآلام'' من خلال تنظيم قداس ''أحد السعف"، وتم تعليق الستائر السوداء حزنا على آلام السيد المسيح. وقال القمص بولس مترى، المسئول بكنيسة محطة الرمل في الإسكندرية: لأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنة وجعلته عيدًا عموميًا من الأعياد الكبرى منذ القدم للتذكير باستقبال أهل أورشاليم للسيد المسيح. وفي القليوبية، توافد العشرات من الأقباط على الكنائس والأديرة لشراء سعف النخيل، والذي يتم تشكيله على أشكال منها: القربانة، القلب، برج الحمام، الصليب، الساعة، الأسورة. فيتو |
|