منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 - 04 - 2014, 04:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,638

إيجابية الصليب



إيجابية الصليب
ولقد أعطانا السيد المسيح المواصفات الإيجابية للصليب وما هو قبل الصليب، أي نعمل عن مسرة حتى ولو كان عملنا مكروهًا وبذلنا مرفوضًا.
أما السر الأخير للصليب فهو الموت على الصليب. لذلك فالمسيح لما أكمل الموت على الصليب أعطانا سر الصليب وقوة موته كاملة، بل وكل ما هو قبل الصليب من صبر واحتمال على الموت، أعطاه لنا كخبرة حية ممكن أن نمارسها كل يوم. وهذا يعتبر من أهم معجزات ومواهب الحياة المسيحية. فبالإيمان بالمسيح نأخذ أشياء لم نعملها، كأن نصير شركاء الصليب وارثين لبركاته دون أن نُصلب فعلًا، وهكذا نأخذ حقوقًا لا نستحقها، ونأخذ مواهب لا ندفع ثمنها.
وقوة الصليب هو من أهم هذه الحقوق والمواهب: "مع المسيح صُلبت" (غل2: 20)، أي أن المسيح حينما صُلب عن العالم أعطانا أن نحصل على هذه الموهبة عينها بالإيمان، فصارت في متناول حياتنا. ليس فقط أن نبذل من أجل أحبائنا أو نفقد إزاء مضطهدينا وأعداءنا، بل أن نموت أيضًا بإرادتنا عن العالم كحقيقة نستطيع أن نمارسها بقوة صليب المسيح.
فالصليب يُحسب لنا صليبًا، إذا استطعنا أن نمتد من البذل من أجل أحبائنا إلى البذل من أجل أعدائنا، ثم إلى الخسارة بإصرار وبرضى، وباستعداد الموت من أجل أحبائنا وأعدائنا معًا.
إذا استطعنا أن نضع هذا الحق نصب أعيننا كمسيحيين فنحن نكرم الصليب وخشبة الصليب، لأننا بذلك نأخذ من المسيح سر الصليب كحقيقة نمارسها بالحب.
إن كان لنا هذا الاستعداد : أن نبذل من أجل أحبائنا وأعدائنا ونخسر كل شيء في حياتنا باستعداد الموت، فنحن نستطيع أن نتجاوز مرارة الصليب إلى مسرة القيامة.
ولكن الصليب بالكلام سهل، أما الحقيقة فمّرةٌ... الكلام عن الصليب لاهوتيًا ووعظيًا لذيذ وسهل ومنطقي، ولكن كتجربة، حينما ندخل فيها نجدها مليئة بالألم.
حينما نجوز الآلام -من أي نوع- ولا يبدو لها نهاية، حينئذ تبدأ المرارة ورعبة الموت. ولكن كل ضيقه نجوزها، وكل ظلم أو مرض نجوزه ونرتضيه حتى إلى حدود الموت فإنه يُحسب لنا في الحال صليبًا وشركة حقيقية في صليب المسيح.
إن البذل من أجل الإخوة أو الأحباء أو الأصدقاء، هذا بذل محبة، ليس له ثمن، لأن ثمنه مردود لك في حينه فهو محبة وليس صليبًا لأنه ينشى فرحًا ومسرة للنفس فثمنه فيه. أن تحب أخاك أو تُسلّم عليه فأي فضل لك؟! لكن المحبة تبدأ تُحسب أنها تسير على درب الصليب على نمط الجلجثة، حينما يبدأ البذل أن يكون مرفوضًا والمحبة تُرد إليك عداوة وخسارة، والبساطة والتودد يُقابل بالحقد والانتقام.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 - 06 - 2014, 07:01 AM
الصورة الرمزية emy gogo
emy gogo emy gogo غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: مصر
العمر: 39
المشاركات: 8,823

شكراااااااااا
ربنا يعوض تعب خدمتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 - 06 - 2014, 08:04 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,638

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لىّ مع الصليب.لىّ مع الصليب..حكاية جميلة.سرّها عجيب-فتحت عينى.بصيت حواليىّ..لقيت الصليب.فى كل الدنيا nasser صور السيد المسيح والصليب 11 26 - 03 - 2017 11:48 PM
الإيمان قوّة إيجابية Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 16 - 01 - 2016 03:58 PM
إيجابية المسيحي في المجتمع tito227 مواضيع وتأملات روحية مسيحية 5 17 - 06 - 2014 11:58 AM
مصادر إخوانية : لن نترك أي استحقاق انتخابي دون مشاركة سواء إيجابية أو غير إيجابية Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 15 - 12 - 2013 07:28 AM
إيجابية الصليب john w مواضيع وتأملات روحية مسيحية 3 02 - 09 - 2013 04:49 PM


الساعة الآن 01:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025