اخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه وفي يوم فرح قلبه
(أخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه وفي يوم فرح قليه) (نش 3: 11) هذه هي الدعوة التي توجهها الكنيسة للعالم للتمتع بوليمة الصليب.. إنها تطلب من البشرية أن تخرج أي تخرج عن 1اتها وأنانيته.. حتى ما تري الرب يسوع سليمان الجديد وقد توجته أمه, أي أمة اليهود بإكليل الشوك. وبالنظرة الروحية يري المؤمنون التاج السرًي للمصلوب ألا وهو كما يقول القديس كيرلس الأورشليمي (غفران خطايانا وإزالة اللعنة) {اغفر لهم يا أبتاه.. قد أكمل}.. هذا هو عرسه ويوم فرح قلبه (من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينًا بالخزي), وقدم دمه الزكي مهرًا لعروسه الكنيسة!!