منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2014, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

طلبت من تحبه نفسي.. بالنسبة للنفس البشرية



"في الليل على فراشيطلبت من تحبه نفسي، طلبته فما وجدته. انى أقوم وأطوف في المدينة في الاسواق وفى الشوارع أطلب من تحبه نفسى. طلبته فما وجدته. وجدنى الحرس الطائف في المدينة، فقلت أرأيتم من تحبه نفسي. فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسى، فأمسكته ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمى وحجرة من حبلت بى. أحلفكن يا بنات أورشليمبالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء" (3:1-5)
يمكن تفسير هذا الحديث من وجهتين: حديث الكنيسة لعريسها المسيح، وحديث النفس البشرية كعضو في هذه الكنيسة..

طلبت من تحبه نفسي.. بالنسبة للنفس البشرية
"في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي، طلبته فما وجدته"
إن أمر ربنا الصريح هو "اطلبوا تجدو.. ومن يطلب يجد" (مت7:7-8)، غير أن الأمر كان على النقيض مع العروس فإنها طلبت حبيبها فلم تجده، أما السبب، فلأنها طلبته وهى على فراشها، أعنى طلبته في حالة تراخى وفتور ونوم روحي "تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديا" لكي تنفقوا في لذاتكم) (يع 4:3).. لذلك يقول "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح" (أف 5:14).
إن النفس البشرية في بحثها عن المسيح قد تطلبه بثلاث طرق لكنها لا تجده إلا في الطريق الأخير:-
(أ) تطلبه بمجهودها الذاتي.
(ب) تطلبه خلال الخدام وحدهم.
(ج) أخيرًا تطلبه بثقة في قدرة عمل الله فيها دون تجاهل لجهادها ولخدمة العاملين في كرمه.
(أ) المرحلة الأولى طلبته على فراشها – انه يمثل وقت ضعفها وتراخيها.
(ب) المرحلة الثانية خرجت النفس من ذاتها إذ تركت فراشها قائلة "أقوم" ودخلت المدينة تبحث عن عريسها. خرج أغسطينوس إلى الأسواق بالبحث عن الله يطلبه في كتب الفلاسفة، والى الشوارع بالبحث عنه في الطبيعة، لكنه لم يجد الله. اذ لغباوته خرج يطلب الله خارج نفسه، مع أن الله كان في داخله عميقا أعمق من عمقه وعاليا أعلى من علوه.
(ج) في المرحلة الثالثة بحثت عنه خلال الحراس الذين هم خدام الكلمة وفى هذه المرة أيضا لا تقدر بعريسها إلا بعد أن تجاوزتهم قليلا". فالخدام يسندون النفس لكنهم لا يقدرون أن يدخلوا بها إليه إلا بعمله هو. فهو وحده الذي يجتذب القلب نحوه.. حقًا أن الكهنة ملتزمون بالحراسة لكن "إن لم يحرس الرب المدينة فباطلا" يسهر الحراس" (مز1:27).. "من هو بولس ومن هو أبولس.. أنا غرست وأبولس سقى لكن الله كان ينمي" (1كو3: 5، 6).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي
تأمل طلبت من تحبه نفسي - البابا شنودة الثالث
طلبت من تحبه نفسي.. بالنسبة للكنيسة
في الليل على فراشي طلبت مَنْ تحبه نفسي
طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجته دعوته فما اجابني


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024