|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشروع مبتكر لتدمير سد النهضة بدون تأثر حصة مصر من النيل..خبير مائي: الفكرة مقبولة هندسيًا وتنفيذها مرهون بموافقة السودان عمر مطر صاحب الفكرة:
الخبير المائي "مغاوري شحاتة":
ابتكر الشاب المصري والمصمم الهندسي عمر مطر فكرة لمواجهة خطر سد النهضة وذلك بإنشاء مانع مائي على الحدود السودانية لحجز المياه ما بين السد الإثيوبي والمانع، وباستخدام التضاريس بالمنطقة والأخطاء الفنية في اختيار موقع بناء سد النهضة، يمكن إغراق السد قبل بداية عمله. وأكد "عمر" أن الفكرة لن تعود بالضرر على مصر أو حصتها من مياه النيل نظرًا لأن مقدار المياه المحتجزة لن تزيد على 7 مليارات متر مكعب سيحدث إهدار 3 مليارات متر مكعب يمكن تعويضها من مخزون بحيرة ناصر. كما شدّد على أن الفكرة قابلة للتطبيق جغرافيًا بشرط موافقة الجانب السوداني، مناشدًا الحكومة المصرية بدراسة الفكرة وعرضها على لجنة دولية مختصة لتقييم مدى نجاح المشروع وكيفية تفعيله. وأوضح "عمر" أن المشروع يجب دراسته وتطبيقه قبل 16 شهرًا من الآن لاستغلال موسم الفيضان في نجاح الغرض من المشروع بإغراق سد النهضة بالطوفان. وبدأ "عمر" بشرح فكرة المشروع قائلاً إنه عبارة عن استغلال ثغرات فادحة فى اختيار إثيوبيا لموقع سد النهضة، مشيرًا إلى أن المسافة التى تبعد موقع "سد النهضة" عن السودان لا تتجاوز 20 كيلو مترًا. وتابع: بالإضافة إلى أنه عند تغيير مجرى النهر لتنفيذ السد كان بعد موقع السد عن المجرى البديل لا يزيد على 150 مترًا وذلك حسب تقديرات جوجل ايرث للمسافات. وأضاف عمر: بالمتابعة لفرق الارتفاع عن مستوى سطح البحر وجد أن رتفاع موقع السد عن مستوى سطح البحر لا يزيد على 501 متر عن مستوى سطح البحر وأن الارتفاع لمنسوب مجرى النهر على الحدود السودانية بعد مسافة 5 كيلو مترات لا تزيد 492 مترًا عن مستوى سطح البحر. وأضاف: بالمتابعة للتضاريس التى تحيط بمجرى النهر على كلا الجانبين وجد ان الارتفاع عن مستوى سطح البحر يتراوح ما بين 550 مترًا و 600 متر. وتابع: سوف يكون لهذا الارتفاع الأثر البالغ إذا قامت مصر بالتنسيق مع السودان بتنفيذ مشروع مانع لمواجهة الفيضانات يتم تطويره ليصبح سدًا بعد ذلك على الحدود السودانية بحيث يشبه سد "الروصيرص" بأن يكون طوله على الحدود 25 كيلو مترًا ويتم استغلال تقنية الحواجز المتحركة التى استخدمتها مدينة "فينسيا" فى مواجهة الفيضانات توفيرًا فى الوقت لعدم وجود وقت كافٍ لتحويل مجرى النهر وعند تفعيل هذا المشروع المصرى السودانى يتم احتجاز 7 مليارات متر مكعب من المياه من اجمالى حصة مصر والسودان التى تصل الى 90 مليار متر مكعب من المياه فتكون النتيجة تعرّض موقع سد النهضة لطوفان لا يمكن تداركه بما سوف يؤثر عليه بشكل كبير جدًا أو قد يؤدي لانهياره. ومن أكبر الأمثلة على ذلك تعرض وادي "حلفا" لآثار تدميرية كبيرة بفعل الفيضانات بعد تنفيذ السد العالي. وتعقيبا على فكرة "مطر" أكد الدكتور مغاوري شحاتة رئيس الجمعية العربية للمياه والخبير المائي أن المشروع "مقبول نظريا"، كما أنه جيد من الناحية الهندسية مع احتمالية وجود اخطاء على أرض الواقع عند تنفيذ المشروع. وأشاد شحاتة بفكرة "عمر" المعتمدة على حساب الارتفاعات والانخفاضات حول السد والتي تؤدي عند احتجاز المياه من خلال المانع المائي إلى إغراق سد النهضة بفعل الفيضان. وشدد شحتة على أن المشكلة في التنفيذ غير متعلقة بالجغرافيا او التضاريس أو الامكانيات، وإنما تكمن في الجانب السوداني غير المتضرر من سد النهضة، مؤكدا أن السودان شعبا شقيقا غير أن حكومته تتعنت ضد مصر، والمشروع برمته متوقفا على موافقة عمر البشير الرئيس السوداني. وأبدى شحاتة تضامنه الكامل مع "عمر" ودعمه له في عرض مشروعه ودراسته بصورة أكبر للوقوف على مدى نجاحه من عدمه ، قائلا: ياريت عندنا مليون فكرة زي "عمر" ، ربما تنجح إحداها. |
|