|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السودان الملاذ الأخير لهاربى الإخوان كشفت صحيفة «العرب» اللندنية فى عددها اليوم، ان قطر تبحث مع السودان امكانية استضافة العناصر الإخوانية الهاربة من مصر والمطاردة وذلك بعد ان بدأت بريطانيا تستشعر الخطر من لجوء الإخوان اليها. وأشارت الصحيفة إلي ان زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد بدأت أمس للخرطوم ضمن هذا الاطار، وفى محاولة لفك طوق العزلة الذي بات يتهدّدها على خلفية أزمتها مع دول خليجية قامت بسحب السفراء من الدوحة مؤخرا اعتراضا على وقوف قطر في خندق جماعة الإخوان المسلمين ودعمها فى «حربها» ضد بعض الدول العربية. ونقلت الصحيفة عما أسمته مصادر مطلعة أن زيارة أمير قطر للسودان ستكون جزءا من جولة أوسع ستتخذ شكل «حملة» لمقاومة شبح العزلة التى بدأت دول خليجية وعربية تفرضها على قطر، وان الاخيرة ستعرض مغريات مالية واقتصادية على السودان مقابل استضافة عناصر الاخوان المطاردة، خاصة ان السودان يمر حاليا بأزمة وصعوبات عديدة داخليا، كما سيقوم أمير قطر بجولة مكوكية لزيارة تونس وموريتانيا والجزائر، لنفس الاهداف التى يزور من اجلها السودان حاليا، حيث تبحث قطر لدى هذه الدول عن ملاذات للعناصر الإخوانية الفارة من مصر، بعد أن انسدت في وجوههم بعض الوجهات الأخرى، وآخرها الوجهة البريطانية، حيث تحول استقبال قطر للعناصر الإخوانية المغضوب إلى عبء لم يعد بإمكان الدوحة تحمّله في ظل تصاعد ضغوط دول خليجية عليها. ونقلت الصحيفة عن بعض المراقبين السياسيين قولهم انه حال موافقة السودان على استقبال العناصر الاخوانية، فإن ذلك سيجر على السودان غضب دول خليجية، والتى مازالت تحتفظ بعلاقات ودية مع الخرطوم وتبذل لها بعض المساعدات، خاصة السعودية، التي يعيش فيها 65% من العمال السودانيين بالخارج، وسيكون غضب السعودية علي السودان شديداً بالنظر إلى أن الرياض ثاني أكبر شريك تجاري للخرطوم بعد الصين وبحجم تبادل يبلغ نحو 4 مليارات دولار، وكان يؤمل أن يتضاعف إلى 8 مليارات دولار خلال العام الحالي بعد دخول استثمارات سعودية جديدة إلى السودان. ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم حاج حمد محمد خير قوله، إن قطر بمقدورها أن تغطي جزءاً من الفارق الذي يحدثه توتر العلاقة مع السعودية، لكن على الخرطوم أيضا أن تحسب خطواتهـا جيـدا لأن السعودية مهمـة لاقتصادها. الوفد |
|