عيد التجديد الذي تأسس في عهدهم
وهو العيد الذي تأسس في عهد المكابيين، وذلك بعد انتصارهم علي السلوقيين وتجديد الهيكل واستئناف الذبائح وهو العيد الذي شارك فيه السيد المسيح في الهيكل، ومازال اليهود حتى اليوم يحتفلون به كعيد شعبي قومي. وإن كان في الأصل عيد ديني بحت، ذكري استعادة المياة الليتورجية، والعودة إلي العمل بالوصايا الإلهية، بل يري بعض الشراح أن هناك بعض التلميحات إلية بين خراب الهيكل وتجديده في سفر دانيال.
"فقال يهوذا واخوته: "ها إن أعداءنا قد انسحقوا، فلنصعد الآن لتطهير الأقداس وندشنها.....فطهروا الأقداس... وبنوا المذبح الجديد.... وصنعوا آنية مقدسة جديدة......." (1مكا 4: 36- 49).
"وأما المكابي والذين معه، فاستردوا الهيكل والمدنية بقيادة الرب.. وطهًروا الهيكل....وصنعوا مذبحًا آخر.. فعيًدوا ثمانية أيام بفرح...وفرضوا فريضة عامة...أن تعيد أمًة اليهود هذه الأيام في كل سنة" (2مكا 10: 1 - 8).
"وكان عيد التجديد في أورشليم وكان شتاء وكان يسوع يتمشي في الهيكل في رواق سليمان". (يوحنا 10: 22، 23).