إلى جانب اهتمام المكابيين بقضية السبت وضرورة الاحتفال به وتوقّف سائر الأعمال فيه، فقد أضافوا إليه بعدًا جديدًا وهو أنه جُعل لأجل الإنسان، وبالتالي فلامانع من الاشتراك في الحروب في السبت، مادام كان ذلك دفاعًا عن النفس، وقد حدث ذلك حين هاجمهم الأعداء في ذات سبت - مستغلين قوانين السبت الجامدة لدى اليهود - فقتلوا منهم ألفين وألحقوا بهم الهزيمة.