الرسم والنحت والمسرح في السفران
الرسم والنحت:
أثرت الرؤى والمشاهد والأحلام والصور الغنية الرائعة المنتشرة على صفحات السفرين، خيال الأدباء والفنانين لاسيما في عصر النهضة، فقد رأى الرسامون والنحاتون فيها مادة غنية يصوغونها، سواء في قوالب فصنعوا العديد من التماثيل لبعض شخصيات المكابيين، أو لوحات فنية فأبدعت فرشهم الكثير من الكثير من التحف الفنية لنفس الشخصيات أيضا، وتجد في هذا الكتاب لوحة رائعة تصور الفارس الذي ظهر لهيلودورس ومنعه من نهب الهيكل (راجع2مكا3).
فى المسرح:
كما استوحى الكاتب الإنجليزي الشهير"وليم شكسبير" من نفس الحادثة التي جرت لهيلودس، ففي مسرحيته الشهيرة"يوليوس قيصر" يقول:
محاربون قساة أشداء يحاربون فوق السحب في صفوف وفرق وحرب حقيقية وتعلو ضوضاء المعركة في الهواء وتصهل الخيل ويئن الرجال المحتضرون (1).