|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صديق ألصق من الأخ جاء يوناثان إلى داود وقال له أبى يريد أنك تأتى لتحضر الحفل الذي يقيمه في رأس كل شهر، وقد وعدني أنه لن يصنع بك أي شر. قال له داود: إن أباك قد علم أني وجدت نعمة في عينيك فقال في نفسه لا يعلم يوناثان هذا لئلا يغتم. وقال داود ليوناثان إذا افتقدني أبوك وسألك عنى، قل له قد طلب منى داود أن يذهب إلى بيت لحم مدينته لأن هناك ذبيحة سنوية لكل العشيرة. فإن سكت ولم يحتد نعلم أن لي سلام ولن يعمل لي شرًا فيمكنني الحضور. لكن إن اغتاظ غيظًا فأعلم أنه قد أُعد الشر عنده. فتعمل معروفًا معي وتخبرني. وأعطى يوناثان لداود علامة بينهما لكي يخبره، فقال أنا أرمى السهام كأني أرمى غرضًا، ثم أرسل الغلام ليلتقطها، فإن قلت له هوذا السهام خذها وتعالَ، علمت أنه سلام فتأتى إلى الوليمة، وإن قلت للغلام اصعد واذهب، علمت أن الشر أُعد لك فانطلق واهرب... وغضب شاول عندما علم أن داود لن يحضر الحفل وثار، وإذ علم داود هرب. هكذا إذ بدأ شاول يعلن الحرب ضد داود، اضطر داود -الذي مُسح ملكًا من قبل الرب- أن يهرب. |
|