|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلى بيت إيل باب السماء بعد ذلك قال إيليالأليشع: الرب أرسلني إلى بيت إيل امكث أنت هنا لأنطلق إلى بيت إيل، أجابه سوف أذهب معك.. وهناك في بيت إيل ذكريات أخرى. "بيت إيل" هو المكان الذي فيه رأى يعقوب السلّم منصوبًا على الأرض ورأسها يمس السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها. وهوذا الرب واقف عليها.. (انظر تك28: 10-15). "بيت إيل" أيضًا يشير إلى الانطلاق من الأرض إلى السماء، حيث إن السلّم دائمًا يستخدم للصعود. كان إيليا سوف يصعد إلى السماء لذلك أرسله الرب في رحلته إلى بيت إيل إشارة إلى هذا الصعود الذي كان مزمعًا أن يكون،"بيت إيل" هو بيت الله؛ معناه بيت الله، وعندما رأى يعقوب الرؤيا أخذ الحجر وصب عليه زيتًا ودشّنه قائلاً "مَا أَرْهَبَ هَذَا الْمَكَانَ! مَا هَذَا إلاَّ بَيْتُ اللهِ وَهَذَا بَابُ السَّمَاءِ!" (تك28: 17) لذلك كان "بيت إيل" هو باب السماء، من أجل ذلك من يريد الدخول إلى السماء عليه أن يعبر أولاً ببيت إيل. هذا ما يحدث في طقس الكنيسة حيث توضع المعمودية بالجانب الشمالي الغربي من الكنيسة، ويتجه الإنسان إلى الغرب ليجحد الشيطان ثم يتجه ناحية الشرق قائلاً: أعترف لك أيها المسيح إلهي، كما يقول قانون الإيمان، ثم يدخل إلى الكنيسة. من يريد الدخول إلى السماء عليه أن يمر أولاً بالكنيسة، والكنيسة تمنحه نعمة المعمودية التي كان الختان رمزًا لها، كما كان عبور نهر الأردن أيضًا رمزًا للمعمودية، وفي الكنيسة يحيا مع الله ويتذوق المن السماوي خبز الله النازل من السماء، ويحيا في شركة مع الملائكة كما رآهم يعقوب صاعدين ونازلين على السلم. |
|