|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنسانٌ وإنسان في لحظة واحدة بينما يعكف تكفيريٌّ جهول في نحر عنق إنسان، ويستمر إخوانيٌّ آثم في حرق مصر وإزهاق أرواح وتيتيم أطفال وتثكيل أمهات، ... عكف سير مجدي يعقوب في معمله في هدوء سنواتٍ طوالا حتى نجح أخيرًا في تخليق قلب بشري كامل ينقذ مريضًا يوشك أن يموت. هذا إنسانٌ! وهذا إنسان! إنسانٌ يملأ الدنيا صخبًا وصراخًا ولعناتٍ وفوضى ودماءً وشهوات. وإنسان صموتٌ لا يكادُ يتكلم. هجر الأضواء والميكروفونات ومباهج الثراء ومتعة مرافقة الأسرة والأبناء، واستبدل بكل هذا كآبة المعامل وسخافة الكيمياء وغرف التشريح المقبضة وصداع أوراق الأبحاث والمؤتمرات العلمية، مستهلكًا عمره وعقله وأعصابه من أجل بشر لا يعرفهم، لكي يشيّد لأجيال قادمة، لن يراها، أملا في الحياة. كيف ينظر اللهُ إلى كليهما؟ فاطمة ناعوت |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذا الأقوى هو إله وإنسان يسوع المسيح |
إنسان معمر وإنسان إيجابى |
إله وإنسان في شخص واحد |
وحش وإنسان |
وحش وإنسان.. |