|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباحي: لم أتعجل في "الترشح". . ووجود عنان "مثل غيابه"
أكد حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، أن الوصول لمنصب الرئيس هو مجرد وسيلة لتحقيق الأهداف، موضحًا أنه لا قيمة لأي منصب لا يحقق أهداف الناس. وأوضح صباحي، خلال استضافته ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، أنه لا يسعى للسلطة في حد ذاتها، مشددًا على أنه يؤمن بأنه إذا أصبح رئيسًا لمصر، فسيقيم دولة الكرامة والعدل، وينصر المظلومين، ويحقق أهداف الشباب. وقال زعيم التيار الشعبي، إنه "يوجد بعض الشباب يرون أن أقاطع الانتخابات الرئاسية القادمة"، لافتًا إلى ضرورة أن "يقول الشعب كلمته، ويعبر عن اختياره لرئيس مصر بكل إرادة وحرية". وأشار صباحي إلى أنه لا يوجد مرشح في أي مكان بالعالم يعلن عن نفسه عند فتح باب الترشح، منوهًا بأن المعركة الرئاسية يجب أن تبدأ قبل الانتخابات بسنة على الأقل، نافيًا أن يكون تعجل في قرار ترشحه، مرجحًا أن يكون "غيري هو الذي تأخر في إعلان ترشحه للرئاسة". وأبدى صباحي ترحيبه الشديد بوجود أكبر عدد من المرشحين في سباق الانتخابات الرئاسية، منوهًا بأن ذلك يدل على التنافس الديمقراطي القوي. والتمس زعيم التيار الشعبي العذر لأي شخص كان يريد أن يترشح وتراجع عن ذلك، مبررًا ذلك بأنه يعتقد ويدرك، أن هذه المرحلة معقدة وبها الكثير من الحسابات والتحديات الضخمة. وبسؤاله عن انسحاب الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، قال صباحي إن "انسحاب عنان من سباق الانتخابات الرئاسية لن يزود فرصه في الفوز بالرئاسة، وحضوره أيضًا لن يقلل فرصه"، موضحًا أنه تضرر في الانتخابات الماضية من وجود أكثر من صوت يعبر عن الثورة. وتمنى زعيم التيار الشعبي أن يتاح لكل مرشح فرصة أن يشارك في الانتخابات، حتى لا تكون المنافسه بينه وبين المشير عبدالفتاح السيسي فقط. وشدد صباحي على أن استهدافه من أي جهة أمر قائم، موضحًا أن هناك معلومات وتقارير تشير إلى أنه على قائمة الاستهداف، لكن "الله سبحانه وتعالى هو الحافظ". واستطرد "نأخذ بالأسباب لأن المعركة الانتخابية تلزمنا بالتواصل مع الناس". وأضاف "السيسي وحده من يحدد اتجاهه الانتخابي، نافيًا أن يكون سمع أنباء مؤكدة عن إعلان المشير الترشح للرئاسة". وقال صباحي إن "السيسي ابن الجيش الوطني الذي نحترمه، وانحاز لشعبه في ثورة 30 يونيو، ويستحق تقدير الجميع"، موضحًا أن شعبية المشير أمر قابل للزيادة والنقصان حسب أداء مهام الوظيفة المنوط بها". وأعرب المرشح الرئاسي المحتمل، عن اعتقاده "وجود خطأ سياسي وقعت به السلطة الانتقالية في شق حلف 30 يونيو، يتمثل في أن شباب الثورة موجودون داخل السجون المصرية، بينما رموز نظام مبارك يتواجدون على سطح الساحة السياسية. وتابع "نعم هناك انتهاك للحريات، وأنا ضد الإرهاب الأسود، وأساند الدولة المصرية والشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب الغاشم"، مؤكدًا أن "كل شهيد من المواطنين أو الجيش أو الشرطة دفع ثمن حياته دفعًا عن شعب مصر وكرامته". وتحدث صباحي عن ضرورة انتقاد أداء الشرطة إن وقعت في خطأ، حتى تصوب أخطائها لو حصل اعتداء على الحريات والحقوق، موضحًا أنه قابل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وقدم له تقاريرًا بأسماء أشخاص موجودون في السجون ويتعرضون للتعذيب، رغم انعدام صلتهم بأعمال إرهابية، قائلًا: "وعدني الوزير بفتح تحقيق فوري في هذا الأمر، وبالفعل بعدها خرج عدد من الأسماء التي طرحتها من السجون". وأثنى المرشح المحتمل للرئاسة على المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن "هذا الرجل يهتم بشكل كبير بالحقوق والحريات"، مشيدًا بدوره الفعال في فتتح تحقيق في واقعة الاعتداء بالضرب على الناشط أحمد دومة. ولخص صباحي العوامل التي قد تدفعه للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، بالقول "إن حدث تزوير بالانتخابت، أو أن يكون هناك انحياز من الدولة لمرشح بعينه، سأنسحب من الانتخابات". واختتم صباحي حديثه، موضحًا أنه اقترح وجود ميثاق شرف لحملته الانتخابية، منوهًا بأنه سيتم الإعلان عن هذا الميثاق في الوقت المحدد. |
|