|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعمل لأن البطالة مفسدة للنفس قال أنبا موسى الأسود: إياك والبطالة لئلا تحزن. أحرى بك أن تعمل بيديك ليصادف المسكين منك خبزة، لأن البطالة موت وسقطة للنفس. قال القديس نيلس: أن البطالة هي مصدر رداءة الأعمال، لا سيما من أولئك الذين قد عدموا الأب. لأن اليهود لما لم يكن لهم في البرية عمل يشتغلون به، خرجوا من البطالة الى عبادة الأوثان. فعلينا ألا نفارق عمل اليدين، لأنه نافع جدا ومهذب. وقال أيضاً: أن أنسانا كسلانا، بلغنى عنه أنه أخذ من خزانته الأنجيل من الساعة السابعة الى غياب الشمس، ولم يستطع أن يفتحه البتة، وكأنه كان مربوطاً بالرصاص... أما أنطونيوس فأنه لم يفعل أمامنا هكذا... بل عمل كما أراه الملاك، فتارة كان جالسا ولعمله ممارسا، وتارة أخرى كان قائما وللصلاة ملازماً. فكان يؤدي ذلك، ولا يترك تلك.. فحظى بنور فائق الحد. حتى أنه قال لأحد فلاسفة زمانه: "أنى كما في لوح أتأمل طبيعة المخلوقات دائماً، وذلك بتلاوة أقاويل الرب حتى ولو في ظلمة الليل الحالكة. بهذا المقدار فإنه كان يتصل بالله، والليل يضئ مثل النهار". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أفسدت الخطية المجتمع |
أعترف لك أن خطاياي أفسدت حياتي |
المعصية أفسدت الطبيعة البشرية |
كوارث أفسدت احتفالات الكريسماس على أصحابها |
صحبة السوء مفسدة للأخلاق |