الاكتشافات التي تمت للكتب المقدسة
لقد تم اكتشاف نسختين كاملتين من سفر أشعياء في وادي قمران. يرجع تاريخ نسخهم إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وهما بنفس النصوص الموجودة بين أيدينا الآن.
لقد كان لليهود عادات وقوانين صارمة في كتابة الأسفار الخاصة بالعهد القديم. مثل غسل الجسد، وارتداء الثياب العبرانية، وأن تكون الرقوق من جلود الحيوانات الطاهرة، ويكون الحبر أسود نقى من العسل والكربون، ولا تكتب كلمة واحدة من الذاكرة.
والكاتب يقرأ الكلمة بصوت مسموع أثناء الكتابة.
وعند كتابة اسم من أسماء الله. لابد أن يذهب الكاتب للاغتسال، ثم يكتب بريشة خاصة، وحبر خاص. وإذا وجد في نسخة ثلاثة أخطاء أو أكثر تُعدم هذه النسخة كلها. ولذلك كانوا يستطيعون أن يحفظوا كل سفر وأجزاءه وسطوره وآياته وكلماته وحروفه.
فمثلًا كان معروفًا عندهم أن حرف الألف ورد في التوراة العبرية (أي أسفار موسى الخمسة) 42377 مرة لأنهم قاموا بإحصائه في كل التوراة، وحرف الباء 38218 مرة.
فهم يقومون بإحصاء الحرف الواحد ورد كم مرة في كل التوراة، فإن نقص مجرد حرف واحد فقط يتم اكتشافه.