|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما راعوث فلصقت بها قبّلت عُرفةحماتها وانصرفت، أما راعوث فلصقت بها.. الآن نحن نقترب من القصد الذي نريده في كلامنا عن راعوث.. قالت نعمى لها "هُوَذَا قَدْ رَجَعَتْ سِلْفَتُكِ إِلَى شَعْبِهَا وَآلِهَتِهَا. ارْجِعِي أَنْتِ وَرَاءَ سِلْفَتِكِ. فَقَالَتْ رَاعُوثُ: لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلَهُكِ إِلَهِي. حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ. هَكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ بِي وَهَكَذَا يَزِيدُ. إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ" (را1: 15-17). من باب حرية الاختيار قالت لها ارجعي كما رجعت سلفتك لشعبها وآلهتها.. ومن هم آلهة سلفتها إلا الآلهة الوثنية.. أي أن سلفتها قد رجعت إلى طريق العالم، رجعت إلى الباب الواسع الذي كثيرون يدخلون منه، ويؤدى إلى الهلاك.. |
|