عصر الرسل
تتلاحق اعياد .. وتتوالى تذكارات .. وتحل بركات .. كما عودتنا ارثوذكسيتنا ..
فشكرا لك ايها الرب يسوع .. يامن تقودنا دائما فى موكب نصرتك .. فقد استهلت النعمة هذا الشهر ببدء صيام الرسل .. فكانت دعوة لآن تجول نفوسنا وارواحنا فى ذلك العصر الذى حول الانسانية من غرب مظلم الى شرق منير بنور المسيح , لكى نستقى من نبع محبتهم للرب ..
فى يوم الخمسين حل الروح القدس على التلاميذ , فبدأ عصر الرسل , الذى ارتفع فيه بناء الكنيسة شامخا على الاساس الذى وضعه رب المجد ..
فبعد حلول الروح القدس عليهم شهدوا علانية انه هو "quotquotquot; المسيا "quotquot; وهو مالم يحدث قبل ذلك اليوم ..
وبعده كانت تسمية "quotquotquot; تلاميذ "quotquotquot; قد تعدت الاثنى عشر تلميذا لتشمل كل من كان موجودا حين حل الروح القدس , رجالا ونساء .. ثم شاعت اكثر واكثر لتشمل كل المؤمنين فى ذلك الوقت وخاصة فى فلسطين ..
وفى سفر الاعمال تطالعنا ثلاث تسميات تسلط ضوءا عن كيفية حياة المؤمنين فى عصر الرسل هى :
"quotquot; مؤمنون .. وقديسون .. واخوة "quotquot;
فالتسميتان " مؤمنون , وقديسون " تعبر عن علاقة مؤمنى ذلك العصر بالله .. بينما تسمية " اخوة " تجسد علاقتهم بعضهم ببعض كأعضاء فى جسد المسيح الواحد ..
ثم انصهرت كل التسميات فى بوتقة واحدة ليخرج من مزيجها اسم جميل ادق واشمل وهو اسم " المسيحيون " الذى كان اول من اطلقه اعداء المسيح فى انطاكية , ثم استخدمه الرومان منذ عهد تراجان " 98 - 117 م " لكى يعبر عن اعداء العبادة الامبراطورية .. ولكن كان هذا الاسم هو بالفعل اصدق تعبير عن ابناء الرب , رغما عمن استعمله اول مرة ..
فمن هو ان لم يكن مؤمنا بالمسيح ضخرة الايمان ؟
ومن هو ان لم يكن قديسا نسبة الى المسيح القدوس ؟
ومن هو ان لم يكن محبا لاخيه كما احبنا هو وبذل نفسه عنا ؟
اننا نتلاقى فى اعمالهم مع نور المسيح , ونستشف روح الانجيل المعاش تطل علينا مع كل اسم من مؤمنى ذلك العصر ..
واذا تحدثنا عن المحبة فى عصر الرسل , العطايا المادية تبرز مع اول ايام العصر حتى ان الاموال كانت للكل , فيأخذ كل انسان بقدر احتياجه ..
ولمسنا اعانة الارامل والايتام والمرضى والعجزة وغير القادرين .. وعرفنا العناية بالمحبوسين الذين يقول عنهم القديس بولس الرسول " اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم " واضافة الغرباء والعناية بالكنائس الفقيرة فتجمع الاموال من الكنائس الغنية ..
واذا تحدثنا عن الاخوة رأينا كيف ان المسيحية قد سمت بالانسان سموا عظيما حين تخطت ومحت مرحلة القومية التى مزقت ابناء البشر , وقادت الجميع ممن امنوا الى مفهوم اعمق وانبل وهو الاخوة وتجلى عصر الرسل فكان لهم قلب واحد ونفس واحدة ..
انهم قدوتنا , فلنتمثل بهم .. واباؤنا الرحيون , فلنرث منهم صفاتهم .. ورجال الله فلنتمسك برجولتهم .. فهم وان صعدوا الى حبيبهم , فأن ارواحهم لم تزل ملتهبة تقدر ان تعييننا .. ولم يزل قائد الموكب ممسكا بزمام القيادة لكى يقودنا حيث هم .. وحيث هو .. له المجد من الان والى الابد امين ..
الصوم الذى ولدت فيه الكنيسة
( متي حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهود في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والي اقصي الارض )
صوم الرسل من الاصوام التي تحمل معاني روحية غاية في الاهمية للكنيسة بالرغم من انة ثابت فيها منذ العصر الرسولي يتعلق بوجودها
صوم الرسل اول صوم تم منة وبواستطة اول عمل للكرازة والتبشير
الصوم الذي ولدت فية الكنيسة وظهرت للوجود في اورشليم وخارجها
صوم الرسل كان ولن يزل هو صوم الكرازة والخدمة والارسالية متعلق بالشهادة بالمسيح جاء توقيتة بعد حلول الروح القدس
الذي نعتمد علية اعتمادا كليا كون الرسل صاموا فعلا بعد حلول الروح القدس حتي يباشروا الشهادة والخدمة وهم صيام هو قول الرسل انفسهم في الدسقولية
( من بعد الخمسين والعنصرة عيدوا ايضا اسبوعا اخر ثم نصوم بعد الراحة اي بعد راحة يوم الاحد سابع يوم بعد العنصرة ومن بعد صوم الرسل فامركم ان تصوموا كل اربع وكل جمعة
ان صوم الرسل حقيقة تاريخية تستمد قوتها من كيان الكنيسة القائمة الان
والكنيسة كلها في كل العالم مديونة لصوم الرسل كيبيل حي دائم تعيد لة ونقطة انطلاق مضيئة تبدا منها رحلتها لتجديد نشاطها وكرازتها كل عام نحو كل مدينة وكل قرية وكل عزبة وكل بيت وكل نفس كلها ممتلئة بالروح تتحرك بغيرة الحب كلها بوراعة الروح تخدم باتضاع الرسل جدول اعمالها يغطي مجاهل المدينة وكل انحاء الريف حتي تصل الكلمة الي كل اولاد مارمرقس
صوم الرسل صوم الحب والغيرة والبذل والعرق والفداء والدم صوم الاسناد والنوم في العراء والمشي علي الاقدام كل الاماكن
صوم الرسل يدعوا لنفسة خداما ( وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما الية )
صوم الرسل يصلح للدعوة والتكريس ووضع الايادي
صوم الرسل يبدا اولة الاثنين الذي بعد تمام الخمسين واخرة اليوم الرابع من ابيب ليلة عيد تذكار شهادة الرسولين بطرس وبولس ولا يؤكل فية شيء من اللحم سوي السمك
صوم الرسل هو الصوم الوحيد في الكنيسة الذي لم تحدد ايام صومة لانة عيدة مرتبط بميعاد ثابت زمن شمسي وهو ابيب اي عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس
مع حين ان بدايتة ليست ثابتة زمن قمري وهو مرتبط بعيد العنصرة وعيد العنصرة مرتبط بالفصح والفصح ليس ثابتا لانة عيد قمري وياتي في الاحد الاول بعد اكتمال بدر نيسان
نجد ان صوم الرسل يتراوح مدتة بين15يوم او 49 يوم
لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل،
فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية فى كل أجيالها
وأشار إليه السيد بقوله
"ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون" ..
وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم . فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أربعين يوماً على الجبل .
صوم الرسل إذن، هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة .
قيل عن معلمنا بطرس الرسول إنه صام إلى أن " جاع كثيراً واشتهى أن يأكل"
( أع 10: 10 ) . وفى جوعه رأى السماء مفتوحة، ورأى رؤيا عن قبول الأمم .
وكما كان صومهم مصحوباً بالرؤى والتوجيه الإلهى، كان مصحوباً ايضاً بعمل الروح القدس وحلوله . ويقول الكتاب :
"وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس إفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتها إليه .
فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادى، ثم أطلقوهم . فهذان إذ أرسلا من الروح القدس، انحدرا إلى سلوكية" ( أع 13: 2 - 4 ) .
أمور هامة، تميز بها صوم آبائنا الرسل، منها :
الصوم، والصلاة، والخدمة، وعمل الروح القدس .
ويسرنا أن يعمل الروح القدس خلال الصوم وأن تأتى الدعوة الإلهية خلال الصوم وأن تتم سيامة الخدام أثناء الصوم أيضاً .. وأن يبدأ الخدام بالصوم، قبل البدء بالخدمة ..
هناك أصوام خاصة بالتوبة، مثل صوم أهل نينوى، ومثل اصوام التذلل التى تكلم عنها سفر يوئيل .
وأصوام لإخراج الشياطين، كما قال الرب إن هذا الجنس لا يخرج بشئ إلا بالصلاة والصوم
. وأصوام نصومها قبل كل نعمة نتلقاها من الرب، كالأصوام التى تسبق الأسرار المقدسة كالمعمودية والميرون والتناول والكهنوت .
أما صوم الرسل فهو من أجل الخدمة والكنيسة، على الأقل لكى نتعلم لزوم الصوم للخدمة، ونفعه له .
نصوم لكى يتدخل الله فى الخدمة ويعينه . ونصوم لكى نخدم ونحن فى حالة روحية . ونصوم شاعرين بضعفنا ..
كم اشتهينا مجئ هذا الصوم، خلال الخمسين المقدسة .
السيد المسيح في سفر أعمال الرسل
( 1 ) هو الرب :
( أع 1: 6 -21 الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوعوخرج ) ( أع9: 1و5 و6 و10 و11 و15 و17 قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق ) ( أع 11: 16 و17 و20 و21 فتذكرت كلام الرب كيف قال إن يوحنا عمد بماءوأما انتم فستعمدون بالروح القدس ( 15: 11 ) لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضا ) ( 16: 31و32و34 فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنتوأهل بيتك ) ( أع 18: 9 - 25 ) ( أع19: 5 و10 و13 و17 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع .. حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في أسيا ( أع 21: 13 لأني مستعد ليس أن أربط فقط بل أن أموت أيضا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع ) ( 22: 10و16 و19 فقال لي الرب قمواذهب إلى دمشق ) ( أع23: 11وفي الليلة التالية وقف به الربوقال ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا ) ( أع 28: 31 كارزا بملكوت اللهومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع )
مع ملاحظة أن السيد المسيح هو :
v رب الكل ( أع 10: 36 يبشر بالسلام بيسوع المسيح هذا هو رب الكل )
v ربنا ( أع20: 21 ) قارن ( يع 2: 1 يا اخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة ) ( غلا 6: 14 )
v هو رب داود ( أع2: 34 قال الرب لربي ) قارن ( مز110: 1 )
v هو أصل داود ( رؤ5: 5 قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا اصل داود ) ( 22: 16 أنا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس أنا اصلوذرية داود كوكب الصبح المنير )
v هو الرب أي هو الله ( أع 16: 31 و34 فقالا آمن بالرب يسوع المسيح .. إذ كان قد آمن بالله ) قارن ( أع 20: 28 لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه )
v هو الرب إلى ترجع إليه أرواح البشر ( أع 7: 59 أيها الرب يسوع اقبل روحي ) قارن ( جامعه12: 7 )
( 2 ) هو الله :
( أع 16: 31 و34 آمن بالرب يسوع المسيح .. إذ كان قد آمن بالله ) قارن ( أع20: 28 كنيسة الله التي اقتناها بدمه )
( 3 ) هو اله إبراهيم واسحق ويعقوب :
( أع 7: 30-34 ) فهو الذي ظهر لموسى في العليقة ( أع 7: 34 ) ( خر 3: 4و5 )
( 4 ) هو القدوس :
( أع 2: 27ولا تدع قدوسك يرى فسادا ) ( أع3: 14 انتم أنكرتم القدوس البار )
وكلمه قدوس لا تطلق على البشر . ( لو2: 23، مز106: 16، إش4: 3 ) هناك ترجمة غير دقيقة .
( 5 ) هو ابن الله :
( أع 8: 37 أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله ) ( 9: 20 جعل يكرز في المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله ) ( أع 13: 33 = إشارة إلى مزمور 2 )
( 6 ) هو رئيس الحياة :
( أع 3: 15ورئيس الحياة قتلتموه )
( 7 ) تقدم له العبادة والصلاة :
( أع7: 59 – 60 يا رب لا تقم لهم هذه الخطيةوإذ قال هذا رقد ) ( أع 2: 21 كل من يدعو باسم الرب يخلص ) ( أع 21: 24 ) قارن ( 1: 21 ) ( أع 9: 11 ) أنظر أيضا ( يو14: 14 إن سألتم شيئا باسمي فإني افعله ) ( لو 23: 42و43 اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك ( دانيال7: 13و14لتتعبد له كل الشعوبوالأمموالألسنة ) ( مت 28: 18 ) ( رؤ5: 12 و13 ) ( في 2: 10لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ) ( عب1: 6وأيضا متى ادخل البكر إلى العالم يقولولتسجد له كل ملائكة الله ) ، إش6 مع يو12: 41، يو5: 23، 1بط3: 22
8 -هو المخلص الوحيد :
( أع 4: 12وليس بأحد غيره الخلاص لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص ) ( أ ع 16: 31 ) قارن ( أش 43: 11 أنا أنا الربوليس غيري مخلص ) ( مت 1: 21 يخلص شعبه من خطاياهم )
( 9 ) تعمل باسمه المعجزات كما انه هو الشافي
( أع 3: 6 باسم يسوع المسيح الناصري قموامش ) ( أع 16: 18 أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها فخرج في تلك الساعة ) ( أع9: 34 فقال له بطرس يا إينياس يشفيك يسوع المسيح قموافرش لنفسك فقام للوقت ) قارن ( خروج 15: 26 سألتم أنا الرب شافيك ) ( لو 10: 17فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك ) ( مر 16: 17وهذه الآيات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسميويتكلمون بالسنة جديدة )
( 10 ) المعمودية باسمه :
( أع 2: 38 توبواوليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح ) قارن ( مت 28: 19 )
( 11 ) ديان الأحياء والأموات :
( أع 10: 42 وأوصانا أن نكرز للشعبونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للأحياءوالأموات ) ( أع 17: 31 ) قارن ( يو5: 22، 27 ) ( 1بط4: 5 ) انظر أيضا ( رؤ14: 10 ) 2كو5: 1 ) ( مت 25: 31ومتى جاء ابن الإنسان في مجدهوجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ) ( لو 21: 36 اسهروا إذاوتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكونوتقفوا قدام ابن الإنسان ) ( لو 9: 26 ) ( مت 7: 21 و22 ) ، رو2: 16، 14: 10، رؤ22: 7، 12
ملاحظة :
الأحياء هم الذين لا يكونون قد انتقلوا عند مجيء السيد المسيح – والأموات هم الذين يكونون قد ماتوا ( انتقلوا ) بالجسد قبل مجيء الرب ( 1كو15: 51، تس4: 15 )
( 12 ) ننال باسمه غفران الخطايا :
( أع 10: 43له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا ) ( أع2: 38 توبواوليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا )
( 13 ) جالس عن يمين العظمة :
( أع 2: 34 لان داود لم يصعد إلى السماواتوهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني ) قابل ( مز 110: 1 )
14 - صعد إلى السماء بقوته
( أع 1: 9 و11 و22 ) قارن ( مر 16: : 19 ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماءوجلس عن يمين الله ) ( أف 4: 10 ) ( رؤ3: 21 من يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أولئكوجلست مع أبي في عرشه )
ملاحظة :
قيل عن المسيح في القرآن ( ورافعك إلى آل عمران55، رفه الله إليهالنساء158 ) وقيل عن إدريس ( أخنوخ ) : ( ورفعناه مكانا عليامريم57 )
( 15 ) المؤمنون ينسبون إليه
( أع 11: 26ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا ) ( أع 26: 28 ) قابل ( 1بط 4: 16و لكن إن كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل )
( 16 ) المؤمنون يشهدون للمسيح قال السيد المسيح وتكونون لي شهودا
( أع 1: 8 ) قارن ( أش 43: 12وانتم شهودي يقول الربوأنا الله ) ( إش44: 8فانتم شهودي )
( 17 ) الفاحص القلوب :
( أع 1: 24وصلوا قائلين أيضا الرب العارف قلوب الجميع عين إناء من هذين الاثنين أيا اخترته ) ( أع9: 11 ) قارن ( رؤ2: 23 فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلىوالقلوبوسأعطى كل واحد منكم بحسب أعماله ) ( إرميا 11: 20 فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلىوالقلب دعني أرى انتقامك منهم لأنهم لك كشفت دعواي )
18 -سيأتي ثانية ليدين العالم :
( أع 1: 11 إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء ) قارن ( مت 16: 27 ) ( مت 25: 6و31 ) ( 25: 19 ) ( لو10: 35 ، 12: 40 فكونوا انتم إذا مستعدين لأنك في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان ) ( لو 19: 13 ) ( رؤ22: 7و12وها أنا آتي سريعاوأجرتي معي لأجازى كل واحد كما يكون عمله )
بعض العقائد في سفر أعمال الرسل
1- ألوهية الروح القدس : ( أع 5: 3و4 لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس .. إناء لم تكذب على الناس بل على الله ) ( أع 13: 2 قال الروح القدس افرزوا لي برناباوشاول للعمل الذي دعوتهما إليه ) قارن ( مت 9: 38 فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده ) ( 2كو3: 17، 13: 14وأما الرب فهو الروح ) ( 13: 14 ) ( يو4: 24الله روح ) ( مت 28: 19وعمدوهم باسم الآبوالابنوالروح القدس ) ( 1يو 5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمةوالروح القدسوهؤلاء الثلاثة هم واحد )
2- المجيء الثاني للمسيح : ( أع1: 11 يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء )
3- وضع اليد فرأى الكنيسة : ( أع 6: 6 أقاموهم أمام الرسل فصلواووضعوا عليهم الأيادي ) ( 13: 2و3 فصاموا حينئذوصلواووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما )
• أ - الشماس ( أع 6: 6 ) قارن ( 1تى 3: 8 يجب أن يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثيرولا طامعين بالربح القبيح )
• ب – القس ( أع 14: 23وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا بأصوامواستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به ) ( أع 20: 7 1ومن ميليتس أرسل إلى أفسس واستدعى قسوس الكنيسة )
ملاحظة :
أستدعى قسوس الكنيسة .. التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة ( أع 20: 17 و18 ) هذه الترجمة البروتستانتية ليثبتواأن الأسقف هو القس . أما في الترجمة الكاثوليكيةفأرسل يستدعى شيوخ الكنيسة في أفسس . كلمه شيوخ مثل كلمة كهنة تشمل كل درجات الكهنوت في لغة الكتاب فقد يكون الشيخ أسقفا أو رسولا أو قسا، والرسل أطلق على بعضهمكلمه شيخ كبطرس ويوحنا ( 1بط 5: 1و2 ) ( 2يو1، 3يو1 ) انظر كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنوده ص 66 – 1985
ونلاحظ أن الإخوة البروتستانت يترجمون كلمة قسيس أو كاهن إلى شيخ لمحاربة الكهنوت كذلك يترجمون العكس فيترجمون كلمه شيخ إلى قسيس للخلط بين رتبة القسيس ورتبة الأسقف ( الكهنوت لقداسة البابا شنودهسنه 1985 )
• ج – الأسقف ( أع 20: 28 احترزوا إذا لأنفسكمولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه ) ( 1تى3: 1و2 فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم ) ( تيطس 1: 7 يجب أن يكون الأسقف بلا لوم )
4 - الأبوة الروحية : ( أع 7: 2 – 22: 1 ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم ) ( أع22: 1 أيضا الرجال الإخوةوالآباء اسمعوا احتجاجي الآن لديكم ) قارن ( 1كو4: 15وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل )
5 - المعمودية
أ أهميتها :
• مغفرة الخطايا ( أع 2: 38 فقال لهم بطرس توبواوليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا )
• غسل الخطايا : ( أع22: 16 قمواعتمدواغسل خطاياك )
• مارسها الرسل يوم الخمسين : ( أع2: 41 فقبلوا كلامه بفرحواعتمدواوانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس )
ب طقسها : بالتغطيس : ( أع 8: 38و39 فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبسوالخصي فعمدهولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس )
ج معمودية الأطفال : ( أع 16: 15 ) ( أع 16: 32 – 34واعتمد في الحال هووالذين له أجمعون ) انظر الكرازة 10مارس1989
6 -الصوم : ( أع 13: 2 و3وبينما هم يخدمون الربويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برناباوشاول للعمل الذي دعوتهما إليه فصاموا حينئذوصلواووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما ) ( أع 27: 9ولما مضى زمان طويلوصار السفر في البحر خطرا إذ كان الصوم أولئك قد مضى ) قيل أنه صوم الرسل ( أنبا غريغوريوس، أصوامنا العامة ج2ص45 سنة1993 )
7- نظام الصلوات فرأى الأجبية : • السادسة : ( أع 10: 9 صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة )
• التاسعة ( أع 3: 1وصعد بطرسويوحنا معا إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة ) ( 10: 3و30وفي الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي )
• نصف الليل : ( أع 16: 25ونحو نصف الليل كان بولسوسيلا يصليانويسبحان اللهوالمسجونون يسمعونهما )
8 - كلمه كنيسة : أول كنيسة هي العلية فرأى أورشليم بيت أم يوحنا مرقس ( أع 12: 5و12 فكان بطرس محروسا في السجنوأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من اجله ثم جاءوهو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس حيث كان كثيرون مجتمعينوهم يصلون ) كنيسة أنطاكية : ( أع 13: 1وكان في أنطاكية في الكنيسة هناك أنبياء ومعلمون ) انظر أيضا ( 2: 47 ) ( 5: 11 ) ( 8: 1و3وكان شاول راضيا بقتلهوحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أهل .. وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة ) ( 9: 31وأما الكنائس في جميع اليهوديةوالجليلوالسامرة فكان لها سلاموكانت تبنىوتسير في خوف ) ( 11: 22 فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أهل فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية )
9 - سر المسحة المقدسة : الميرون : كان المؤمنون ينالون نعمه ومواهب الروح القدس بوضع أيدي الرسلأع 8: 17، 19: 6ولما زاد عدد المؤمنين وأصبح متعذرا على الرسل وخلفائهم أن يطوفوا فرأى كل مكان لكي يضعوا أيديهم على المعمدين لهذا رأى الرسل بقيادة الروح القدس أن يستبدلوا وضع الأيادي بالميرونالمقدسانظر ( 1يو2: 20و27 فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكمولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيءوهي حقوليست كذبا كما علمتكم تثبتون فيه )
10 - انتصار المسيحية على قوة الشر ( انظر صلاة الشكر، ( أع8: 9 13 وسيمون أولئك نفسه آمن ) ( أع13: 8- 12 فقاومهما عليم الساحر .. فالان هو ذا يد الرب عليك فتكون أعمى لا تبصر الشمس إلى حين ففي الحال سقط عليه ضبابوظلمة .. فالوالي حينئذ لما رأى ما جرى آمن مندهشا من تعليم الرب ) ( أع16: 18و19 فضجر بولسوالتفت إلى الروحوقال أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها فخرج في تلك الساعة ) قارن ( لو 10: 19 ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحياتوالعقارب وكل قوة العدوولا يضركم شيء )
11 – النذور ( أع 21: 23 – 25 فافعل هذا الذي نقول لك عندنا أربعة رجال عليهم نذر، خذ هؤلاءوتطهر معهموانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع أن ليس شيء مما اخبروا عنك بل تسلك أنبياء أولا حافظا للناموس ) ( أع18: 18 بعدما حلق رأسه في كنخريا لأربح كان عليه نذر ) قارن ( مز 22: 25 ) ( مز 166: 18 ) ( تك28: 20 – 22 ) ( تك31: 13 ) ( جامعه : 5 – 5 أن لا تنذر خير من أن تنذرولا تفي )