منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 03 - 2014, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

لماذا كانت ظُلمة؟

"من الساعة السادسة كانت ظُلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة" (مت27: 45).
وقبلها كان السيد المسيح قد قال لليهود ساعة القبض عليه: "هذه ساعتكم وسلطان الظلمة" (لو22: 53).
إن النور يشير إلى الله وملكوته وحياة القداسة والبر.. أما الظلمة فتشير إلى الشيطان وحياة الشر والفساد.
لذلك قال السيد المسيح: "سراج الجسد هو العين، فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيّرًا، وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مُظلمًا فإن كان النور الذي فيك ظلامًا، فالظلام كم يكون؟" (مت6: 22، 23).
وقيل عن الله "الذي وحده له عدم الموت، ساكنًا في نور لا يُدنى منه" (1تى6: 16).
وقال السيد المسيح عن مصير العبد البطّال في استبعاده من ملكوت الله: "والعبد البطّال اطرحوه إلى الظلمة الخارجية، هناك يكون البكاء وصرير الأسنان" (مت25: 30).
وقيل عن الملائكة الذين سقطوا أنهم في الظلام "والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم، بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام" (يه6). وأيضًا "في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم، وسلّمهم محروسين للقضاء" (2بط2: 4).
وعن الناس الأشرار قيل إنهم مثل "نجوم تائهة محفوظ لها قتام الظلام إلى الأبد" (يه13).

لماذا كانت ظُلمة؟
وعن الإيمان بالمسيح قال معلمنا بطرس الرسول للمؤمنين: "لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب" (1بط2: 9). وقال عن الثبات في المسيح "وعندنا الكلمة النبوية، وهى أثبت، التي تفعلون حسنًا إن انتبهتم إليها، كما إلى سراج منير في موضع مُظلم، إلى أن ينفجر النهار، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم" (2بط1: 19).
وعن الله والحياة معه قال معلمنا يوحنا الرسول: "إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة. إن قلنا إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض" (1يو1: 5-7).
لماذا كانت ظُلمة؟
أبناء الظلمة وأبناء النور

قال السيد المسيح لبولس الرسول عن إرساليته عندما دعاه في الطريق إلى دمشق: "قم وقف على رجليك لأني لهذا ظهرت لك، لأنتخبك خادمًا وشاهدًا بما رأيت وبما سأظهر لك به، منقذًا إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم، لتفتح عيونهم كى يرجعوا من ظلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله، حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبًا مع المقدسين" (أع26: 16-18). كان اليهود والأمم في ظلمة عدم الإيمان بالمسيح وتحت سلطان الشيطان.
لذلك فعند صلب السيد المسيح كانت ظلمة على كل الأرض لمدة ثلاث ساعات لأن خطايا البشر هي ظُلمة ملأت العالم كله. وقد أظلم عقل اليهود والرومان الذين قاموا بصلب السيد المسيح، وهو البار القدوس الذي بلا خطية وحده.
لقد وضع الآب كل خطايا البشرية على ابنه الوحيد المتجسد، وفيما هو "يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء" (رؤ19: 15) أعلنت الطبيعة أن المخلّص يجتاز في ظلال الموت كنائب عن البشرية لكي يوفى الدين عن الخطاة،وحينما أوفى الدين أبرق بنور لاهوته في ظلمات الجحيم لينقل الراقدين من الظلمة إلى النور، كما أن الشمس قد عادت لتنير على العالم. وعن ذلك تنبأ إشعياء النبي: "الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا، الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور" (إش9: 2).
لماذا كانت ظُلمة؟
المعمودية استنارة

قال عنها معلمنا بولس الرسول: "الذين استنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي" (عب6: 4، 5).
وقال السيد المسيح عنها لنيقوديموس: "الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله.. إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو3: 3، 5). إن المعمودية تخلق في الإنسان عينين روحيتين يمكن بهما أن يعاين مجد الله في ملكوته الأبدي.
عن ذلك قال معلمنا بولس الرسول: "مستنيرة عيون أذهانكم، لتعلموا ما هو رجاء دعوته، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين" (أف1: 18). وقال "وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح" (أف3: 9).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا كانت دوركاس محبوبة؟‏
لماذا كانت ظُلمة؟
لماذا كانت الديناصورات كبيرة جدا ؟
في ظُلمة ليْلي
لا ظُلمة فيما بعد !


الساعة الآن 08:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024